شورى الفقهاء، دراسة أصولية - فقهية
(0)    
المرتبة: 42,236
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مؤسسة الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:عندما تتصفح كتب الروايات نجد المئات من الروايات الشريفة التي تتحدث عن العلماء ودورهم في تاريخ الأمم وحياة البشرية وتركز على ضرورة التقييم الدقيق للفقهاء ومحاولة استكشاف خصائصهم وصفاتهم باعتبارهم القادة الذين تستقيم الأمة باستقامتهم وتنحرف بانحرافهم. ومن هنا كان من اللازم عقد دراسات فقهية وأصولية مفصلة ومستوعبة لتلك ...الآيات الكريمة والروايات الشريفة لاستكشاف ذلك ولاستكشاف نوعية العلاقة بين التي ينبغي أن تكون بين العلماء والأمة ومسؤولية العلماء تجاه الأمة والأمة تجاه العلماء وكذلك نوعية العلاقة بين العلماء بعضهم مع بعض على ضوء ما يستفاد من الكتاب والسنة الشريفة والحجة الباطنة.
وهذا الكتاب محاولة بدائية لتسليط بعض الأضواء على جانب من العلاقة بين مراجع التقليد بعضهم مع بعض حسب المستفاد من الأدلة وعلى جانب مختصر جداً من العلاقة بني مراجع التقليد والأمة كذلك. ولقد تمّ في هذا الجزء وهو الأول البحث عن الآيتين الكريمتين "وشاورهم في الأمر" و"أمرهم شورى بينهم" وعن مدى دلالتهما مع التطرق للعديد من الاشكالات التي تورد على الاستدلال بهما مع ما ربما يجاب به عن الاشكالات.
ثم تمّ التطرق لبعض الروايات الشريفة التي يمكن استظهار بعض المسائل الأساسية منها مثل التوقيع المبارك المروي عن صاحب الزمان، ومجموعة من الروايات الشريفة الأخرى، وبعد ذلك تمّ الكلام عن ما يحكم به أو يدركه العقل في المقام وأخيراً الحديث عن مسائل عديدة ترتبط بأصل الفكرة المطروحة في الكتاب أمثال: وجوب الإشارة وحرمة المنع ووجوب ردع المانع ووجوب طلبها... الخ والنسبة بين أدلة الشورى وأدلة التقليد وحكم ما لو لم ير بعض الفقهاء أو أكثرهم جواز توليا لحكم أو وجوب أو جواز كون ذلك بالشورى وحكم تعارض رأي أكثرية الفقهاء مع أكثرية الأمة وكون القضاء سلطة مستقلة أم لا إلى غير ذلك... أما الهدف الذي ابتغاه المؤلف من تدوينه لهذا الكتاب فهو تقديم مشروع نهضوي يساعد على إصلاح وضع الحوزات العلمية وواقع الأمة، ويساهم كذلك بالسير بالأمة قدماً إلى الأمام. إقرأ المزيد