لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,263

وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم
4.28$
4.50$
%5
الكمية:
وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لفت الإنتباه الفشل الذريع الذي بنيت به الشيوعية في قاعدتها الكبرى: موسكو، وفي الصين، حتى أن الإعتراف بهذا الفشل جاء على ألسنة قادتها العالميين أنفسهم، فأخذوا ينسحبون منها إنسحاباً "كيفيّاً!"، أخذوا يسخرون من أفكار ماركس ولينين وستالين، كما بدؤوا ينشرون فضائحهم الكبرى، وباتت الشيوعية ذليلة منكّسة الرأس في عقر ...دارها، أضف إلى ذلك الفشل الروسي، واندحار جيش الغزاة الملحدين من الساحة الأفغانية.
وقد اتضح هذا السقوط في تعرية الشيوعيين من الأخلاقيات والمُثل، والقيم، والمبادئ، والضمائر المحبة، وفي البون الشاسع بين ما يقولون وما يفعلون؛ فشعاراتهم براقة تخدع صغار العقول، ومبادئهم تغري مسطحبي الثقافة، وأفعالهم خير ما يهدم هذه الشعارات، ويكشف هذه المبادئ.
اتضح هذا السقوط كذلك في الأحقاد السوداء التي أظهرها الشيوعيون، سواء الروس منهم وغير الروس، تجاه الإسلام وأهله، وأن هؤلاء الشيوعيون ضربوا المثل الواضح في العداء الدفين، والحقد الأعمى والتآمر المحكم على أهل "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وهو عداء من لا يقرّ بدين ولا يعترف بإله، ولا يؤمن بشريعة؛ ومن هنا كانت مجازر المسلمين في بلدان الشيوعية، بدءاً بروسيا والصين، وبلغاريا، ويوغوسلافيا، وتشيكو سلوفاكيا، وبولندا، وكوبا، ورومانيا... وغيرها، حتى أنهم أبادوا "ملايين المسلمين دونما ذنب غير أنهم مسلمون، وأيضاً اتضح هذا السقوط في انكشاف التعاون الوثيق القائم بين الشيوعيين ودولة اليهود في فلسطين، مع ما يحاول هؤلاء الشيوعيون خداعاً وتمويهاً وتضليلاً إيهام المسلمين والعرب والفلسطينيين بأنهم سند للحق الفلسطيني.
زاد هذا السقوط فضحاً مواقف الشيوعيون العرب من فلسطين وقضيتها، إذ مواقفهم كانت، وما زالت، تمثل الموقف الخياني الإنهزامي التشكيكي... ذلك أن اليهود أصلاً وراء الشيوعية وهي في دور "الحضانة"، فكان طبيعياً أن يرّد الشيوعيون الجميل بالجميل، وأن يكونوا مع أمريكا يداً واحدة في دعم الوجود الحقيقي لليهود في فلسطين، وميلاد دولة الظلم فيها، ترعاه دولتا الظلم الرائدتان في هذا الزمان أمريكا وروسيا لذا لم يكن غريباً اعتراف أمريكا وروسيا بالدولة اليهودية لحظة ولادتها... كذلك لم يكن غريباً أن أكثر القياديين الروس منذ سنة 1917 إنما هم يهود [...].
هذه لمحات حول نظرات الكاتب التي استدعتها وقفته التأملية مع تداعيات سقوط الشيوعية وإنهيارها، وذلك ما يقول: "كانت هذه التأملات خطوطاً عريضة لفكرة داعبت فكري حول هذا الفشل الذي جعل روسيا والشيوعيون والشيوعية أضحوكة حتى أمام الدول النامية".
فجاءت هذه الدراسة التي حاول الكاتب من خلالها تصوير الفشل الشيوعي في العالم مع لحظات سقوط الشيوعية، وقد تمحورت الدراسة حول المواضيع التالية: 1- الحضارات تتهاوى من الحل، 2- السقوط الشيوعي، 3- الفشل الشيوعي خارج روسيا، 4- الشيوعيون الروس والإسلام، 5- الشيوعيون غير الروس والإسلام، 6- الشيوعيون الروس والأخلاقيات، 7- الشيوعيون الروس ودولة فلسطين، 8- الشيوعية واليهود، 9- الشيوعيون العرب وفلسطين.

إقرأ المزيد
وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم
وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,263

تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لفت الإنتباه الفشل الذريع الذي بنيت به الشيوعية في قاعدتها الكبرى: موسكو، وفي الصين، حتى أن الإعتراف بهذا الفشل جاء على ألسنة قادتها العالميين أنفسهم، فأخذوا ينسحبون منها إنسحاباً "كيفيّاً!"، أخذوا يسخرون من أفكار ماركس ولينين وستالين، كما بدؤوا ينشرون فضائحهم الكبرى، وباتت الشيوعية ذليلة منكّسة الرأس في عقر ...دارها، أضف إلى ذلك الفشل الروسي، واندحار جيش الغزاة الملحدين من الساحة الأفغانية.
وقد اتضح هذا السقوط في تعرية الشيوعيين من الأخلاقيات والمُثل، والقيم، والمبادئ، والضمائر المحبة، وفي البون الشاسع بين ما يقولون وما يفعلون؛ فشعاراتهم براقة تخدع صغار العقول، ومبادئهم تغري مسطحبي الثقافة، وأفعالهم خير ما يهدم هذه الشعارات، ويكشف هذه المبادئ.
اتضح هذا السقوط كذلك في الأحقاد السوداء التي أظهرها الشيوعيون، سواء الروس منهم وغير الروس، تجاه الإسلام وأهله، وأن هؤلاء الشيوعيون ضربوا المثل الواضح في العداء الدفين، والحقد الأعمى والتآمر المحكم على أهل "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وهو عداء من لا يقرّ بدين ولا يعترف بإله، ولا يؤمن بشريعة؛ ومن هنا كانت مجازر المسلمين في بلدان الشيوعية، بدءاً بروسيا والصين، وبلغاريا، ويوغوسلافيا، وتشيكو سلوفاكيا، وبولندا، وكوبا، ورومانيا... وغيرها، حتى أنهم أبادوا "ملايين المسلمين دونما ذنب غير أنهم مسلمون، وأيضاً اتضح هذا السقوط في انكشاف التعاون الوثيق القائم بين الشيوعيين ودولة اليهود في فلسطين، مع ما يحاول هؤلاء الشيوعيون خداعاً وتمويهاً وتضليلاً إيهام المسلمين والعرب والفلسطينيين بأنهم سند للحق الفلسطيني.
زاد هذا السقوط فضحاً مواقف الشيوعيون العرب من فلسطين وقضيتها، إذ مواقفهم كانت، وما زالت، تمثل الموقف الخياني الإنهزامي التشكيكي... ذلك أن اليهود أصلاً وراء الشيوعية وهي في دور "الحضانة"، فكان طبيعياً أن يرّد الشيوعيون الجميل بالجميل، وأن يكونوا مع أمريكا يداً واحدة في دعم الوجود الحقيقي لليهود في فلسطين، وميلاد دولة الظلم فيها، ترعاه دولتا الظلم الرائدتان في هذا الزمان أمريكا وروسيا لذا لم يكن غريباً اعتراف أمريكا وروسيا بالدولة اليهودية لحظة ولادتها... كذلك لم يكن غريباً أن أكثر القياديين الروس منذ سنة 1917 إنما هم يهود [...].
هذه لمحات حول نظرات الكاتب التي استدعتها وقفته التأملية مع تداعيات سقوط الشيوعية وإنهيارها، وذلك ما يقول: "كانت هذه التأملات خطوطاً عريضة لفكرة داعبت فكري حول هذا الفشل الذي جعل روسيا والشيوعيون والشيوعية أضحوكة حتى أمام الدول النامية".
فجاءت هذه الدراسة التي حاول الكاتب من خلالها تصوير الفشل الشيوعي في العالم مع لحظات سقوط الشيوعية، وقد تمحورت الدراسة حول المواضيع التالية: 1- الحضارات تتهاوى من الحل، 2- السقوط الشيوعي، 3- الفشل الشيوعي خارج روسيا، 4- الشيوعيون الروس والإسلام، 5- الشيوعيون غير الروس والإسلام، 6- الشيوعيون الروس والأخلاقيات، 7- الشيوعيون الروس ودولة فلسطين، 8- الشيوعية واليهود، 9- الشيوعيون العرب وفلسطين.

إقرأ المزيد
4.28$
4.50$
%5
الكمية:
وسقطت الشيوعية ؛ صورة عن الفشل الشيوعي في العالم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 259
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين