تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد هذا الكتاب من أجود ما كتب في بابه في مناقشة المتكلمين والمتفلسفة الذين انحرفوا بتطرفهم وتعمقهم في النظر والأقيسة والمباحث، حتى خرجوا عن صراط المستقيم الذي سار عليه الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من إثبات صفات الله الكمال لله تعالى من علومه سبحانه وتعالى ...على خلقه علواً حقيقياً يشار إليه في السماء عند الدعاء إشارة حقيقية، وأن القرآن كلامه حقاً حروفه ومعانيه كيفما قرء أو كتب، وأن الإيمان يزيد وينقص حقيقة، يزيد وينقص بالطاعات، وينقص بالمعاصي، وأن الأعمال جزء من الإيمان، لا يتحقق الإيمان بالتصديق والقول والعمل.
حقق العلامة المؤلف هذه المطالب بالأدلة الفطرية والنقلية من الكتاب والسنة على طريقة السلف الصالح من الصحابة وأكابر التابعين وناقش من خالف ذلك من الفلاسفة كابن سينا ورؤساء علم الكلام كالرازي والغزالي والعضد والسعد فأثبت بذلك ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه المحققة الشافية الكافية بأوضح حجة وأقوى برهان.
إن طريقة السلف في الإيمان بصفات الله تعالى أعلم وأحكم وأسلم، وأن طريقة الخلف من فلاسفة ومتكلمين أجهل وأظلم وأهلك. وفي سبيل تصحيح العقائد طالع المؤلف نظريات المتكلمين خصوصاً من جاء منهم بعد من ناقشهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم كالعضد والسعد، ثم رده عليهم بالأسلوب الفطري والنقول الشرعية التي يؤمن بها كل من لم تفسد عقليته بخيالات الفلاسفة والمتكلمين، فسدّ بذلك فراغاً كان على كل سني سلفي سدّه بعد شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم. إقرأ المزيد