لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العولمة والنظام العالمي الجديد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,932

العولمة والنظام العالمي الجديد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
العولمة والنظام العالمي الجديد
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب مواضيع ساخنة، وقضايا يدور حولها جدل كبير ونقاش حاد لم يهدأ بعد. كالنظام العالمي وانتشار العولمة، وعالم الشمال والجنوب، وغيرها من الموضوعات التي-لا زالت تثير الكثير من التساؤلات إن عملية إدراك ما يسمى اليوم عالمية العالم، اقترنت بتكون مجموعة من المعارف التي يطلق عليها اليوم "العلوم ...الاجتماعية"، هذا العلم الذي ما زال دوره قاصراً عن مواكبة حاجات المجتمع الحاضرة والمستقبلية، خصوصاً في الدول النامية. إن هذه القضايا النابعة من صميم النظام السياسي العالمي، هي بلا شك، قضايا شمولية، وفلسفية شديدة التعقيد، مما يجعل دراستها وفهمها فهماً منظماً وشمولياً، أمراً في غاية الصعوبة، لهذا عمد المؤلف في تدوين كتابه هذا إلى الإيجاز والتبسيط.
ويبدو أن دراسة النظام السياسي العالمي، تعاني أيضاً القدر نفسه من الصعوبة، وتتطلب الاستعانة بجميع النظريات، والأطر الإنسانية، والمدارس الفكرية، والمذاهب السياسية. هذه الصعوبات تخلق مشكلات تتعلق بالمنهج والمضمون منها: المشكلة الأولى: تتمثل في الخلاف الحاد القائم حول ما إذا كان للنظام السياسي وجود مادي وفعلي وحقيقي. البعض يؤكد على وجود مادي للنظام السياسي العالمي في حين ينفي البعض الآخر وينكر أن هناك وجود فعلي للنظام السياسي العالمي. المشكلة الثانية: أن فهم النظام السياسي العالمي، أمر في غاية الأهمية، ويتعدى الغاية الأكاديمية والمعرفية البحتة. ويرى أن بقاء العالم واستمرار ازدهاره يتوقف على فهم طبيعة هذا النظام، وفهم آلياته وتفاعلات وحداته. والقضايا الإنسانية مثل: الأمن، النظام، العدالة الاجتماعية والرفاهية، الحرب والسلام، الموت والحياة، التنمية البشرية والاقتصادية، الزيادة السكانية... الخ، جميعها قضايا، مرتبطة بدراسة وفهم النظام السياسي العالمي. وليس بوضع أي باحث، أن يذهب إلى حد التسليم بمقولة، أن النظام الدولي الذي عرفه العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد ولى إلى غير رجعة. وأن نظاماً دولياً جديداً قد حلّ محله. فما يشهده العالم اليوم ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي هو أقرب إلى الفوضى الدولية المنظمة منه إلى النظام الدولي. أي أن نظام لا يبدأ من الفراغ، بل تكون له مقدماته التي تربطه بالنظام السابق عليه فيما يعرف تاريخياً بـ: وحدة التقطع والتطور التاريخي، ولا يعرف الاندفاعات العشوائية المفاجئة، فكل واقعة لها مقدماتها وجذورها، مثلاً الحرب العالمية الأولى قضت على النظام الدولي ذي الطابع الأوروبي المهيمن، الذي سيطر على العلاقات الدولية منذ الثورة الصناعية. وخلال الحرب العالمية الثانية كتب الرئيس الأمريكي روزفلت في رسالة جوابية إلى ستالين ما يلي: "إن العالم كله ينتظر لقاءنا نحن الثلاثة وسيحمل حدث تعارفنا فيما بيننا شخصياً أنت وتشرشل وأنا، نتائج بعيدة المدى". من هذا المنطلق قدّم الباحث "علي محمد نجيب العطار" كتابه هذا الذي يأمل أن يجد فيه القارئ والمهتم ضالته من هذا الموضوعات.
نبذة الناشر:النظام العالمي وانتشار العولمة وعالم الشمال والجنوب وغيرها من الموضوعات الساخنة لا زالت تثير الكثير من التساؤلات. وعملية إدراك ما نسميه اليوم "عالمية العالم" إقترنت بتكوين مجموعة المعارف التي نطلق عليها "العلوم الاجتماعية" هذا العلم الذي ما زال دوره قاصراً عن مواكبة حاجات المجتمع الحاضرة والمستقبلية خصوصاً في الدول النامية.
إن هذه القضايا النابعة من صميم النظام السياسي العالمي هي لا بشك قضايا شمولية وفلسفية شديدة التعقيد مما يجعل دراستها وفهمها فهماً منظماً وشمولياً أمراً في غاية الصعوبة.
وليس بوسع أي باحث أن يذهب إلى حد التسليم بمقولة أن النظام الدولي الذي عرفه العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد ولى إلى غير رجعة. وأن نظاماً دولياً جديداً قد حلّ محله. فما يشهده العالم اليوم ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي هو أقرب إلى الفوضى الدولية المنظمة-برعاية الأمم المتحدة-منه إلى النظام الدولي، لكن نستطيع القول أن السياسة الدولية الراهنة تمر بمرحلة انتقالية ذات طبيعة خاصة، وليس كما بشّر فوكوياما بنهاية التاريخ.
اعتمد المؤلف الإيجاز والتبسيط في شرحه لجميع هذه القضايا آملاً أن يستفيد منه الطلاب والباحثين وجميع المهتمين بقضايا العلوم الاجتماعية.

إقرأ المزيد
العولمة والنظام العالمي الجديد
العولمة والنظام العالمي الجديد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,932

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب مواضيع ساخنة، وقضايا يدور حولها جدل كبير ونقاش حاد لم يهدأ بعد. كالنظام العالمي وانتشار العولمة، وعالم الشمال والجنوب، وغيرها من الموضوعات التي-لا زالت تثير الكثير من التساؤلات إن عملية إدراك ما يسمى اليوم عالمية العالم، اقترنت بتكون مجموعة من المعارف التي يطلق عليها اليوم "العلوم ...الاجتماعية"، هذا العلم الذي ما زال دوره قاصراً عن مواكبة حاجات المجتمع الحاضرة والمستقبلية، خصوصاً في الدول النامية. إن هذه القضايا النابعة من صميم النظام السياسي العالمي، هي بلا شك، قضايا شمولية، وفلسفية شديدة التعقيد، مما يجعل دراستها وفهمها فهماً منظماً وشمولياً، أمراً في غاية الصعوبة، لهذا عمد المؤلف في تدوين كتابه هذا إلى الإيجاز والتبسيط.
ويبدو أن دراسة النظام السياسي العالمي، تعاني أيضاً القدر نفسه من الصعوبة، وتتطلب الاستعانة بجميع النظريات، والأطر الإنسانية، والمدارس الفكرية، والمذاهب السياسية. هذه الصعوبات تخلق مشكلات تتعلق بالمنهج والمضمون منها: المشكلة الأولى: تتمثل في الخلاف الحاد القائم حول ما إذا كان للنظام السياسي وجود مادي وفعلي وحقيقي. البعض يؤكد على وجود مادي للنظام السياسي العالمي في حين ينفي البعض الآخر وينكر أن هناك وجود فعلي للنظام السياسي العالمي. المشكلة الثانية: أن فهم النظام السياسي العالمي، أمر في غاية الأهمية، ويتعدى الغاية الأكاديمية والمعرفية البحتة. ويرى أن بقاء العالم واستمرار ازدهاره يتوقف على فهم طبيعة هذا النظام، وفهم آلياته وتفاعلات وحداته. والقضايا الإنسانية مثل: الأمن، النظام، العدالة الاجتماعية والرفاهية، الحرب والسلام، الموت والحياة، التنمية البشرية والاقتصادية، الزيادة السكانية... الخ، جميعها قضايا، مرتبطة بدراسة وفهم النظام السياسي العالمي. وليس بوضع أي باحث، أن يذهب إلى حد التسليم بمقولة، أن النظام الدولي الذي عرفه العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد ولى إلى غير رجعة. وأن نظاماً دولياً جديداً قد حلّ محله. فما يشهده العالم اليوم ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي هو أقرب إلى الفوضى الدولية المنظمة منه إلى النظام الدولي. أي أن نظام لا يبدأ من الفراغ، بل تكون له مقدماته التي تربطه بالنظام السابق عليه فيما يعرف تاريخياً بـ: وحدة التقطع والتطور التاريخي، ولا يعرف الاندفاعات العشوائية المفاجئة، فكل واقعة لها مقدماتها وجذورها، مثلاً الحرب العالمية الأولى قضت على النظام الدولي ذي الطابع الأوروبي المهيمن، الذي سيطر على العلاقات الدولية منذ الثورة الصناعية. وخلال الحرب العالمية الثانية كتب الرئيس الأمريكي روزفلت في رسالة جوابية إلى ستالين ما يلي: "إن العالم كله ينتظر لقاءنا نحن الثلاثة وسيحمل حدث تعارفنا فيما بيننا شخصياً أنت وتشرشل وأنا، نتائج بعيدة المدى". من هذا المنطلق قدّم الباحث "علي محمد نجيب العطار" كتابه هذا الذي يأمل أن يجد فيه القارئ والمهتم ضالته من هذا الموضوعات.
نبذة الناشر:النظام العالمي وانتشار العولمة وعالم الشمال والجنوب وغيرها من الموضوعات الساخنة لا زالت تثير الكثير من التساؤلات. وعملية إدراك ما نسميه اليوم "عالمية العالم" إقترنت بتكوين مجموعة المعارف التي نطلق عليها "العلوم الاجتماعية" هذا العلم الذي ما زال دوره قاصراً عن مواكبة حاجات المجتمع الحاضرة والمستقبلية خصوصاً في الدول النامية.
إن هذه القضايا النابعة من صميم النظام السياسي العالمي هي لا بشك قضايا شمولية وفلسفية شديدة التعقيد مما يجعل دراستها وفهمها فهماً منظماً وشمولياً أمراً في غاية الصعوبة.
وليس بوسع أي باحث أن يذهب إلى حد التسليم بمقولة أن النظام الدولي الذي عرفه العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد ولى إلى غير رجعة. وأن نظاماً دولياً جديداً قد حلّ محله. فما يشهده العالم اليوم ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي هو أقرب إلى الفوضى الدولية المنظمة-برعاية الأمم المتحدة-منه إلى النظام الدولي، لكن نستطيع القول أن السياسة الدولية الراهنة تمر بمرحلة انتقالية ذات طبيعة خاصة، وليس كما بشّر فوكوياما بنهاية التاريخ.
اعتمد المؤلف الإيجاز والتبسيط في شرحه لجميع هذه القضايا آملاً أن يستفيد منه الطلاب والباحثين وجميع المهتمين بقضايا العلوم الاجتماعية.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
العولمة والنظام العالمي الجديد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين