تطهير الطوية بتحسين النية
(0)    
المرتبة: 188,351
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر، دار عمار للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتيب رسالة نفيسة دونها العلامة المحقق علي بن سلطان محمد القاري، عالج فيها مقاصد المكلفين عموماً، ومقاصد طلبة العلم على وجه الخصوص من ضرورة العناية بالنيات وتقويمها وتشذيبها ورعايتها. وتعرض فيها مصنفها إلى حديث "نية المؤمن خير من عمله" وأورد استشكالاً عليه ودفعه ببيان أوجه تفضيل النية ...على العمل ومن ثم تعرض للرد على السؤال المشككين لم لا يعذب الله الكفار مدة من الزمن بمقدار كفرهم؟ ومن ثم ذكر فضيلة النية في الكتاب والسنة، وتعرض بعد ذلك إلى أن المعاصي لا تتغير عن موضوعاتها بالنية، إلى خطورة الشهوة والهدى، وإلى مدح العلم وذم الجهل، وإلى علماء السوء، وإلى تفقد علماء السلف أحوال من يتردد إليهم، وإلى معنى قوله صلى الله عليه وسلم "الأعمال بالنيات" وذكر أن الطاعات تحتمل نيات كثيرة، ومُثل علية بالقعود في السجود، والنيات التي تحتمله، وذكر ثمانية وجوه يمكن للعابد أن ينويها، وإلى أن المباحثات تصير من القربات إن صحبتها نية، ومثل على ذلك، وبين أن النية غير داخلة تحت الاختيار، وإلى معنى النية الاصطلاحي وأصلها اللغوي، وذكر أقسام نيات الناس في طاعاتهم. وختمها بآفات عدم تصحيح النيات، وشرطي آخذ طلبة العلم الوظيفة، وبشكواه من علماء السوء. ولأهمية هذه الرسالة عنى المحقق "مشهور حسن سلمان" بتذييل الكتاب بتحقيق لطيف، هدفه توضيح ما أبهم فيها، وتخريج ما فيها من آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، والتعليق على ما رآه ضرورياً، وهذا ما أضفى على الرسالة مكانة هامة بين كتب التراث. إقرأ المزيد