تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار الكنوز الأدبية
نبذة نيل وفرات:"كان الليل الأورستي شفافاً وعذباً والهواء نسيماً في صيف اسكندنافي نادر. كان وجه شاؤل الآن كوجه جواد منهك ومبلل بالعرق والذكرى والعاطفة والحيرة، كان مستغرقاً في حكايته التي صارت حكايتنا كلنا في تاريخ جديد. حكاية النهب الأكبر، لكن هذه المرة ضد وطن أعزل في جمال الفردوس الموعود الذي تحدثت ...عنه الكتب وأساطير سومر وآشور وآكد، ورسمت وصفاً دقيقاً للجنة السماوية أقرب ما تكون للمستنقعات الجنوبية في زمان عذريتها البدائية وبدايات تفتح الأزهار والكروم والقصائد والأرض والحكايات ومواسم العشق والخصب وولادة الآلهة. ليس غربياً أن آلهة بلاد النهرين مجنونة بالعشق والحب والجسد والخمرة والصلاة والجمال والأنوثة والموت، الممر إلى مدن وحياة وعالم أجمل؟". إقرأ المزيد