تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار الكنوز الأدبية
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مجموعة من المقالات والسجالات الساخنة في الأدب والسياسة. تلك المقالات والسجالات يجمعها همّ واحد، وهمها هو تيار التضليل والتجهيل وقلب الحقائق وتبرر العبودية والخنوع وتسفيه خطاب المقاومة من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
ذاك التيار السائد المهيمن الذي تزيد من شدة تأثيراته الفتاكة أموال طائلة تنفقها الجهات السوداء صاحبة ...المصلحة في دوام الحال والأوضاع الظالمة والمعادية لطموحات الإنسان، وأجهزة اعلام ذات خبرة وتقنيات عالية يقودها ويخطط لها مرتزقة أكفاء باعوا ضمائرهم وأقلامهم لشيطان المال...
إنه تيار يصم الآذان عن سماع الحقيقة ويحاول تحميل القبح وتقبيح الحلم الذهبي للبشرية في العدالة والحرية والمساواة الحقة. ضد هذا التيار وفكره ورموزه ومفردات خطابه السياسي أو الأدبي، تأتي هذه الكتابات كمحاولة للتدرب على إطلاق: لا!نبذة المؤلف:هذا الكتاب ضد تيار التضليل والتجهيل وقلب الحقائق وتبرير العبودية والخنوع وتسفيه خطاب المقاومة والثورة من أجل الحرية والكرامة الإنسانية ورموزه ومفردات خطابه السياسي أو الأدبي، تأتي هذه الكتابات كمحاولة متواضعة للتدرب على إطلاق: لا!
لقد كتبت نصوص هذا الكتاب في ظرف تاريخي معروف السمات محلياً حيث يتعرض وطن الكتاب-العراق-وشعبه إلى عدوان إمبريالي غربي بدأ منذ عقد مضى وما زال متواصلاًَ بشكليه الأكثر بشاعة وعنفاً: العسكري المسلح المباشر وحصار الإبادة الشامل وهو يتعرض وفي الوقت نفسه ومنذ زمن يربو على الثلاثة عقود لقمع واستبداد سلطوي لا يرحم، أما عربياً وإقليمياً فالصورة لا تقل قتامة ومأساوية ولا حاجة للإسهاب في وصف المشهد العالمي أيضاً، حيث يعيش الغرب الإمبريالي أيام عرسه الدموي وانتصاره على جميع شعوب الأرض ضمن ما اصطلح على تسميته النظام العالم الجديد على الرغم من أن عمر هذا النظام كما يعلن المفكر التقدمي ناعوم تشومسكي فاق الخمسة قرون.
وعلى هذا، فإن هذه النصوص والسياسي منها خاصة، وبصرف النظر عن تقييمها منهجياً، تظل الوليدة الحقيقية لتاريخها الموضوعي وزمانها المعاش والمستمر. إقرأ المزيد