تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الحق
نبذة نيل وفرات:"لربيع الخير يا نفس استجيبي وبلقب النور يا نجواي ذوبي، ها هو الركب فماذا بعده، غير تسبيحة حب وحبيب؟ أيها الأخوة من أضعلنا، ظمأ يرنو للقياه الطروب، كم أقاموا اخوتي من حُجب فكئيب أسود إثر كئيب، غرسوا الأحقاد في أبعادنا، وضعنا البعض لأحقاد الغريب، ثم عدنا.. يا دنا الكفر ...اخسئي، نزرع الخطر على وقع مهيب، مرحباً يا قادةً قد صعدوا، في حواقي العلم بالفكر الأريب، نحن إن لم نفرش الحفل لكم من ورود نجوم وطيوب، فلقد رفّت على أرواحكم من حنايانا تسابيح القلوب".
عيون من الشعر العذب الرقيق، يجمعها الشاعر محمد علي التسنحيري في هذا الديوان، الذي أهداه إلى إخوانه الشعراء، وهدفه أن يقدم لهم هذه البضاعة المزجاة، راجياً أن تنال رضاهم وهو سعيد لأنه قد استطاع أن يجمع الشعر بالشعراء، ومن عناوين القصائد التي جمعها هذا الديوان الحافل بأطيب رياح الشعر نذكر: دنيا محمد، لواء المجد، رعيل الحق، تسبيحة حب، مالك القلب، يا قدس، العناق والفراق، على قبر معاوية، يا صاحب الشفق الوهوب...نبذة المؤلف:تركت الشعر، ولم يتركني الشعر، يراودني في كل لحظة استرخاء أو انفراد وما اختليت وإياه في مكان واحد إلا كان القلم ثالثنا، كان الشعر وفيا كما عرفته من اللحظة الأولى، عصياً على الهجران، إلا أنني لم أف له بحقه، سهوت عنه وغفلت، وتجاهلته مراراً، فضاعت قصاصات قصائدي في أدراج المكاتب وملفات الأوراق وصخب اللقاءات اليومية المزمنة.
لم يبق لي إلا هذه الشواهد الشعرية القليلة، التي أرجو أن أكون قد وفيت بها لرفقة الشعر، ولرفاقي الشعراء، الذين أحاول أن أقدم لهم هذه البضاعة المزجاة، راجياً أن تنال رضاهم، وأنا السعيد بأن أجمع الشعر بالشعراء وعذرا إذا كبا الجواد في مضمار الحق. إقرأ المزيد