تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:يكشف الشيخ "الميرزا جواد آقا ابن الميرزا شفيع الملكي التبريزي" في كتابه هذا عن "أسرار الصلاة" وهو من الكتب النادرة في أحكام الصلاة نظراً لأهمية مؤلفة الذي يعتبر عالماً فقيهاً وفاضلٍ ورع وذو ثقة من علماء النجف الأشرف فقد تتلمذ في الفقه والأصول على يد العلامة الشيخ آقا رضا ...الهمداني وغيره من العلماء، عاد بعدها إلى إيران سنة 1320 واستوطن مروجاً للدين ومربياً للمؤمنين إلى أن توفى سنة 1343، وطبع كتابه هذا سنة 1339هـ على الحجر وطبع مرة ثانية بالحروف 1381هـ.
يأتي هذا الكتاب في بابين وفصول عدة: الباب الأول جاء بعنوان: في الإشارة إلى ما يلزم على العاقل من التفكر، يورد فيها العلامة الآيات القرآنية التي توجب على المسلم الطهارة وبعد إيرادها يعتبر أن "المراد من الطهور إنما هو التخلي، والتنظيف من موجبات الأكدار، والقذارات عن الظاهر والباطن... وطهارة القلب بتزكيته عن الأخلاق الرذيلة، وحليته بالتخلّق بالأخلاق الحسنة، وطهارة السر بنسيان ما سوى الله، وحليته بذكر الله".
أما الباب الثاني فيأتي بعنوان: "في التخلي" وفيه فصول: الفصل الأول: في آدابها الظاهرية وجوباً واستحباباً وهي أمور: نذكر منها، "أن يجلس بحيث لا يرى عورته من يحرم نظره إليها، والأولى في ذلك أن يستر من السرة إلى نصف الساق".
الفصل الثاني: "في عبره بالخصوص" نذكر منها، "إن لكل شيء سبباً حتى ينتهي إلى مسبب الأسباب وعلة العلل" "ومنها أن بين كل علة ومعلولها مناسبة خاصة"، وإلى آخر ذلك من العبِّر والحكم الربانية البليغة والهادفة نقرأها في هذا الفصل.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: في الضوء، وفيه أبواب: 1-في بعض آدابها الظاهرية وجوباً واستحباباً، 2-في تفضيل السواك، وفضلها وفوائدها، وكيفيتها وأوقاتها وغيرها.
أما الفصل الرابع فيأتي بلا عنوان ويبحث في الترغيب في التيامن في الأفعال والأعمال الشريفة؛ والفصل الخامس يأتي في العبر عند ملاحظة آداب الوضوء في الدعوات وأن على المؤمن أن يتأدب في جميع الأحوال فالدعاء برأيه للحفظ والبركة ولذكر ما يناسب من أمور الآخرة والدعاء لها؛ والفصل السادس يبحث في العبرة عند رؤية الماء وإستحماله "فتقدم إلى الماء يقدمك إلى رحمة الله"، وجميع هذه الفصول حثَّ أكيد على الطهارة ووجوبها ويورد العلامة التبريزي فصوراً عدة متفرعة منها فصل: في الضوء للصلاة الواجبة، والمندوبة، والطواف الواجب، ولمس كتابة القرآن:... إلخ.
يليها فصل: في الغسل حكمته وجوباً وندباً ثم فصل: في الحمام عن أمير المؤمنين: أنه قال: نعم البيت الحمام يذكر النار، ويذهب بالدرن"، فصل: في التنوير، فصل: في تقليم الأظافر، فصل: في أخذ الشارب وإعفاء اللحى، فصل: في العطر، فصل: في التيمم، فصل: في اللباس، فصل: في الأوقات، فصل: قال ومن آداب العبد يوم العيد مع من يعتقد أنه أمامه وصاحب هذا المقام المجيد، فصل: في المكان.
يلي ذلك: في الصلاة وفيه فصول في معنى الصلوة، في الآيات الدالة على أن المراد من الصلوة ليست مجرد الأعمال الظاهرية، ثم فصل فيما روي من صلاة المعصومين في الحقائق... إلى آخر ذلك من آداب الصلاة.
وأخيراً يورد العلامة التبريزي تفاسير هامة في سورة الفاتحة وقل هو الله أحد، مع تعقيبات هامة. إقرأ المزيد