البحث 'العلمي' بنماذجه الأساسية : مقدمة المقدمات للبحوث التربوية والإجتماعية
(0)    
المرتبة: 15,384
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يطرح هذا الكتاب ويشرح مشكلاتيات البحث العلمي لا بالنسبة إلى المتعلم والمعلم والمتمهن فحسب، بل أيضاً بالنسبة إلى المواطن وكل إنسان. ويركز على الفوارق النوعية بين البحث في العلوم الطبيعية والبحث في العلوم النفسية-الاجتماعية-التربوية. ويراجع النزاعات حول نماذج البحث الإرشادية الأساسية. ثم ينطلق من منشأ البحث والفعل ليبين توليد ...منهج البحث التأويل من الاهتمامات التقنية، وتوليد منهج البحث الأميريكي التحليلي من الاهتمامات التقنية، وتوليد منهج البحث النقدي من الاهتمامات الانعتاقية.
وينتقد عبادة العلم الوسائلي وعواقبها، والتكمية والقياس في العلوم النفسية الاجتماعية التربوية. ويبين أهمية الاعتبارات المعيارية الأخلاقية القيمية في البحث النفسي الاجتماعي التربوي بخاصة، كأساس ومحور ومرجع. ويضع نماذج البحث هذه في إطار ما بعد الحداثة، لتبيان مدى ملاءمتها. ويشرح تطور مفاهيم البحث ونماذجه الأساسية، وطبيعة البحوث النوعية.
وجامع القول أن هذه الدراسة تضع بين يدي القارئ المستعلم مراجعة تأويلية نقدية متكاملة لنماذج البحث الإرشادية الكبرى المتعارف عليها، وتنقدها كلها سلباً وإيجاباً. وتخلص إلى الاعتراف بكل معرفة ينتجها كل نموذج في هذه النماذج الإرشادية الأساسية ضمن حدودها المنهجية والمعرفية، وموجباتها الأونطولوجية، وخلفياتها القيمية والفلسفية كما تنتهي هذه الدراسة إلى التساؤل حول مصير العلم والعالم.
وطرح "الدرب الحرج" لمستقبل الإنسانية، وتفنيد القانون الثاني من قوانين الديناميكيات الحرارية، ودراسة الإنسان والطبيعة بأسرها على أساس مبدأ السببية المزدوجة، المتجهة في أحد شقيها، اتجاهاً علمياً جديداً من فوق إلى تحت، أي من الأكبر إلى الأصغر، بواسطة القيم والديناميكيات الذاتية البازغة النازلة، وفي شقها الثاني من تحت إلى فوق، بواسطة العمليات الفيزيائية والكيميائية الصاعدة. إقرأ المزيد