لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

'العطيلي'

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,995

6.30$
7.00$
%10
الكمية:
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كان صوت عجلات "الرولمان" المعدنية فوق بلاط الرصيف يتردد في مدى الشارع أشبه بجلبة آلية عسكرية. لقد تكوّم فوق الصندوق الخشبي ذي العجلات الأربع كجبل صغير من المطاط، أو كتمثال هلامي للإله بوذا. أما هي فكانت تدفع من الخلف بالصندوق-العربة، بواسطة عارضة خشبية أفقية تلتقي من طرفيها بقطعتين خشبيتين ...تنحدران لتصلا الصندوق، مما يؤلف ما يسمى المقعد. منذ تسعة عشر عاماً بترت ساقاه، فجلس على هذا الصندوق كمن يجلس على قدره، فأصبح الصندوق كل عالمه، يأكل فوقه، يعمل فوقه، يسهو فوقه، ولا يرفع عنه إلا في حالتين، حين يريد أن ينام أو يقضي حاجته الطبيعية. هي ابنته، ابنة السابعة والثلاثين عاماً. وهي منذ تسعة عشر عاماً، أي منذ كانت في الثامنة عشرة، تدفع بالصندوق وبه لأنها أيقنت أن كل حياتها ستكون مكرسة لهذا العمل. يكلمها بصوته الأجشر المليء بغبار العمر وهي تدفع بسرعة فائقة: لقد تأخرنا كالعادة. لا بد من أنهم احتلوا الناحية قبلنا دائماً نصل متأخرين". من خلال مقاربة إنسانية يستقصي أبو حمد الحدود المنسية للمقص والمهمش والمتروك، وينسج بجماليات حرفية، تبدو بسيطة، لوحات خاصة وفريدة لا يمكن توفرها إلا لهذا التمازج المبدع بين الابداعين التشكيلي واللغوي.نبذة الناشر:بعد أن عانى العم رضوان "العطيلي" الفقرَ فوق أرصفة بيروت، قرر أن يتخلّى عن مهنة الشحاذة، ويعود إلى بلده فلسطين، برغم الاحتلال، على أمل أن يستعيد المالَ الذي كان ائتمنه لدى صديقه اليهودي، حاييم، فيؤمّن لنفسه ولابنته مستقبلاً هانئاً...
"العطيلي" حكاية اللاجئ الفلسطيني، المقدَّر له أن يعيش ثنائية الوطن والمنفى، وأن يبقى القلقُ والأمل خبزه اليومي.

إقرأ المزيد
'العطيلي'
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,995

تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كان صوت عجلات "الرولمان" المعدنية فوق بلاط الرصيف يتردد في مدى الشارع أشبه بجلبة آلية عسكرية. لقد تكوّم فوق الصندوق الخشبي ذي العجلات الأربع كجبل صغير من المطاط، أو كتمثال هلامي للإله بوذا. أما هي فكانت تدفع من الخلف بالصندوق-العربة، بواسطة عارضة خشبية أفقية تلتقي من طرفيها بقطعتين خشبيتين ...تنحدران لتصلا الصندوق، مما يؤلف ما يسمى المقعد. منذ تسعة عشر عاماً بترت ساقاه، فجلس على هذا الصندوق كمن يجلس على قدره، فأصبح الصندوق كل عالمه، يأكل فوقه، يعمل فوقه، يسهو فوقه، ولا يرفع عنه إلا في حالتين، حين يريد أن ينام أو يقضي حاجته الطبيعية. هي ابنته، ابنة السابعة والثلاثين عاماً. وهي منذ تسعة عشر عاماً، أي منذ كانت في الثامنة عشرة، تدفع بالصندوق وبه لأنها أيقنت أن كل حياتها ستكون مكرسة لهذا العمل. يكلمها بصوته الأجشر المليء بغبار العمر وهي تدفع بسرعة فائقة: لقد تأخرنا كالعادة. لا بد من أنهم احتلوا الناحية قبلنا دائماً نصل متأخرين". من خلال مقاربة إنسانية يستقصي أبو حمد الحدود المنسية للمقص والمهمش والمتروك، وينسج بجماليات حرفية، تبدو بسيطة، لوحات خاصة وفريدة لا يمكن توفرها إلا لهذا التمازج المبدع بين الابداعين التشكيلي واللغوي.نبذة الناشر:بعد أن عانى العم رضوان "العطيلي" الفقرَ فوق أرصفة بيروت، قرر أن يتخلّى عن مهنة الشحاذة، ويعود إلى بلده فلسطين، برغم الاحتلال، على أمل أن يستعيد المالَ الذي كان ائتمنه لدى صديقه اليهودي، حاييم، فيؤمّن لنفسه ولابنته مستقبلاً هانئاً...
"العطيلي" حكاية اللاجئ الفلسطيني، المقدَّر له أن يعيش ثنائية الوطن والمنفى، وأن يبقى القلقُ والأمل خبزه اليومي.

إقرأ المزيد
6.30$
7.00$
%10
الكمية:

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 119
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين