لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,460

تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر
20.00$
الكمية:
تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا بد للباحث التاريخي من التعرف على جغرافية القارة الأفريقية، لأنها أثرت على سير التاريخ الأفريقي، فالتاريخ دراسة تقوم على الأهمية المكانية والزمانية، والمكانية نقصد بها المفهوم الجغرافي أي الأرض التي تمت أو قامت فيها الأحداث التاريخية فالجغرافيا تؤثر في التاريخ وتغيره أحياناً لقد اعتبرت أوروبا الصحراء الكبرى حاجزاً ...بين شمال أفريقيا وغربها، وأن لوجودها الأثر الكبير في تغيير التاريخ الإفريقي، وكذلك وجود الشلالات-السدود-على النيل وقد ورد هذا القول عند كثير من الكتاب الأوروبيين فقد كتب (جان زجلر). في كتابه مناهضة الثورة في أفريقيا: "إن الرمال المترامية التي تفصل أفريقيا العربية عن أفريقيا السوداء قد فعلت طوال ألوف السنين، فعل حاجة يكاد لا يمكن تخطيه".
لقد توهم كثير من الأوروبيين (باحثين وكتاباً) وجود هذا الحاجز بل قالوا بأن الحاجز ليس جغرافيا فقط بل وسيكولوجيا وإذا أخذنا الصحراء الكبرى وهي أكبر صحراء في العالم نجد فيها سلسلة جبلية واحدة من سلسة جبال الأطلس في شمال القارة ولكن توجد بها بعض المرتفعات مثل هضبة أهير ومرتفعات أهجار وهضبة يوتش وهضبة نوتا جالون وهضبة تاوميت، وبين هذه الهضاب وعلى سفوح المرتفعات نجد كثيراً من الوديان والواحات التي أتصل بعضها ببعض عن طريق القوافل مثل غدامس ومرزق والجغبوبب، وغات، وتوات، وعين صالح، والعطرون، وواحة الداخلة، والخارجة وسليمة... هذه المعالم وغيرها تدحض الآراء الأوروبية التي كانت تقول أن هذه الصحراء مجردة من المزروعات ومن الأهمية.
وتاريخ أفريقيا في العصور الوسطى يثبت أن الصحراء الكبرى لم تكن حاجزاً وليست مانعاً لانتقال الشعوب عبر القارة من غربها إلى البحر الأحمر شرقاً للوصول إلى الأراضي المقدسة، ولم تقف حاجزاً بين تنقل التجارة خلال الصحراء من الشمال إلى الجنوب فقد تيسر التنقل عبرها كثيراً منذ عام 300م بواسطة الجمال، وكانت هناك طرق قوافل معروفة تربط بين جنوب الصحراء وشمالها، وكان يستعملها التجار والدعاة المسلمون وعن طريق تلك الطرق وعلى القوافل رحل الرحالة مثل الحسن بن الوزان، ورانجتون والكابتن ليون وغوردن لانج وكبوبر وبالحوولوت وبارت وهوزمان وغيرهم.
ولكن هل أصبحت الصحراء الكبرى مانعاً أو حاجزاً عندما أرادت-أوروبا أن تستعمر أفريقيا؟ وهل كانت سداً عندما رأت خيرات أفريقيا خلف الصحراء؟ نحن الآن في أمس الحاجة إلى إعادة كتابة تاريخ الصحراء وإعادة دراسة جغرافيتها ومجتمعها وإبراز معالمها الثقافية والحضارية. وهذا الملف الذي بين يدينا أريد منه أن يكون بداية لدراسة جادة حول تاريخ الصحراء حول العلاقات العربية الأفريقية.
والمقصود بتجارة القوافل في هذه الدراسة حصراً التجارة التي اعتمدت ظهور الإبل في تنقلاتها، على الرغم من أن بعض الإشارات الثرية والتاريخية تعكس لنا صورة تجارة قوافل الحمير للفترات التي سبقت تدجين الإبل واستخدامها على نطاق واسع للنقل التجاري.
وبالعودة لمضمون هذه الدراسة نجد أنها جاءت محتوية على تسعة مقالات أو أبحاث أعدها قلة من الخبراء أمثال رضا جواد الهاشمي، والدكتور صباح إبراهيم الشيخلي، والدكتور إبراهيم فخار، والدكتور إبراهيم دياب، وناقشوا فيها الموضوعات التالية: تجارة القوافل في التاريخ العربي القديم، النشاطات التجارية العربية عبر الطريق الصحراوي الغربي حتى نهاية القرن 5هـ/11م، تجارة القوافل في العصر الوسيط، دور التجار الليبيين في حضارة الصحراء الكبرى، تجارة القوافل بين المغرب والسودان الغربي وآثارها الحضارية حتى القرن السادس عشر الميلادي، طريق درب أربعين بين سلطنة دار فور الإسلامية ومصر العثمانية ودوره الحضري، طرق القوافل والأسواق التجارية بالصحراء الكبرى كما وجدها الأوروبيون خلال القرن التاسع عشر، تجارة القوافل بين شمال وغربي أفريقيا وأثرها الحضاري، تجارة القوافل في المغرب، المصادر العربية للتاريخ الأفريقي "التقييم والآفاق".

إقرأ المزيد
تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر
تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,460

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا بد للباحث التاريخي من التعرف على جغرافية القارة الأفريقية، لأنها أثرت على سير التاريخ الأفريقي، فالتاريخ دراسة تقوم على الأهمية المكانية والزمانية، والمكانية نقصد بها المفهوم الجغرافي أي الأرض التي تمت أو قامت فيها الأحداث التاريخية فالجغرافيا تؤثر في التاريخ وتغيره أحياناً لقد اعتبرت أوروبا الصحراء الكبرى حاجزاً ...بين شمال أفريقيا وغربها، وأن لوجودها الأثر الكبير في تغيير التاريخ الإفريقي، وكذلك وجود الشلالات-السدود-على النيل وقد ورد هذا القول عند كثير من الكتاب الأوروبيين فقد كتب (جان زجلر). في كتابه مناهضة الثورة في أفريقيا: "إن الرمال المترامية التي تفصل أفريقيا العربية عن أفريقيا السوداء قد فعلت طوال ألوف السنين، فعل حاجة يكاد لا يمكن تخطيه".
لقد توهم كثير من الأوروبيين (باحثين وكتاباً) وجود هذا الحاجز بل قالوا بأن الحاجز ليس جغرافيا فقط بل وسيكولوجيا وإذا أخذنا الصحراء الكبرى وهي أكبر صحراء في العالم نجد فيها سلسلة جبلية واحدة من سلسة جبال الأطلس في شمال القارة ولكن توجد بها بعض المرتفعات مثل هضبة أهير ومرتفعات أهجار وهضبة يوتش وهضبة نوتا جالون وهضبة تاوميت، وبين هذه الهضاب وعلى سفوح المرتفعات نجد كثيراً من الوديان والواحات التي أتصل بعضها ببعض عن طريق القوافل مثل غدامس ومرزق والجغبوبب، وغات، وتوات، وعين صالح، والعطرون، وواحة الداخلة، والخارجة وسليمة... هذه المعالم وغيرها تدحض الآراء الأوروبية التي كانت تقول أن هذه الصحراء مجردة من المزروعات ومن الأهمية.
وتاريخ أفريقيا في العصور الوسطى يثبت أن الصحراء الكبرى لم تكن حاجزاً وليست مانعاً لانتقال الشعوب عبر القارة من غربها إلى البحر الأحمر شرقاً للوصول إلى الأراضي المقدسة، ولم تقف حاجزاً بين تنقل التجارة خلال الصحراء من الشمال إلى الجنوب فقد تيسر التنقل عبرها كثيراً منذ عام 300م بواسطة الجمال، وكانت هناك طرق قوافل معروفة تربط بين جنوب الصحراء وشمالها، وكان يستعملها التجار والدعاة المسلمون وعن طريق تلك الطرق وعلى القوافل رحل الرحالة مثل الحسن بن الوزان، ورانجتون والكابتن ليون وغوردن لانج وكبوبر وبالحوولوت وبارت وهوزمان وغيرهم.
ولكن هل أصبحت الصحراء الكبرى مانعاً أو حاجزاً عندما أرادت-أوروبا أن تستعمر أفريقيا؟ وهل كانت سداً عندما رأت خيرات أفريقيا خلف الصحراء؟ نحن الآن في أمس الحاجة إلى إعادة كتابة تاريخ الصحراء وإعادة دراسة جغرافيتها ومجتمعها وإبراز معالمها الثقافية والحضارية. وهذا الملف الذي بين يدينا أريد منه أن يكون بداية لدراسة جادة حول تاريخ الصحراء حول العلاقات العربية الأفريقية.
والمقصود بتجارة القوافل في هذه الدراسة حصراً التجارة التي اعتمدت ظهور الإبل في تنقلاتها، على الرغم من أن بعض الإشارات الثرية والتاريخية تعكس لنا صورة تجارة قوافل الحمير للفترات التي سبقت تدجين الإبل واستخدامها على نطاق واسع للنقل التجاري.
وبالعودة لمضمون هذه الدراسة نجد أنها جاءت محتوية على تسعة مقالات أو أبحاث أعدها قلة من الخبراء أمثال رضا جواد الهاشمي، والدكتور صباح إبراهيم الشيخلي، والدكتور إبراهيم فخار، والدكتور إبراهيم دياب، وناقشوا فيها الموضوعات التالية: تجارة القوافل في التاريخ العربي القديم، النشاطات التجارية العربية عبر الطريق الصحراوي الغربي حتى نهاية القرن 5هـ/11م، تجارة القوافل في العصر الوسيط، دور التجار الليبيين في حضارة الصحراء الكبرى، تجارة القوافل بين المغرب والسودان الغربي وآثارها الحضارية حتى القرن السادس عشر الميلادي، طريق درب أربعين بين سلطنة دار فور الإسلامية ومصر العثمانية ودوره الحضري، طرق القوافل والأسواق التجارية بالصحراء الكبرى كما وجدها الأوروبيون خلال القرن التاسع عشر، تجارة القوافل بين شمال وغربي أفريقيا وأثرها الحضاري، تجارة القوافل في المغرب، المصادر العربية للتاريخ الأفريقي "التقييم والآفاق".

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
تجارة القوافل ودورها الحضاري حتى نهاية القرن التاسع عشر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 225
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين