لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدولة والنهضة والحداثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,356

الدولة والنهضة والحداثة
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الدولة والنهضة والحداثة
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يفرض "زمن ينهار فيه كل شىء، ويبدأ بالتشكيل من جديد" وفق قولة أطلقها تولستوي في مطالع هذا القرن وتصدق بشكل تام في نهاياته. على الفكر العربي المعاصر أن يراجع مفاهيمه ويعبد النظر جذرياً بها على أسس جديدة. وليس ما يسمى بكلمة باتت شائعة بـ أزمة الفكر العربي إلا "أزمة" ...هذه الأسس التي يترتب على مراجعتها الجذرية نتائج ليست باليسيرة على صعيد فهم الحداثة والدولة والمواطنة والهدية والأمة والعقل والنظم الرمزية-الاجتماعية والمجتمع المدني والتاريخ والثقافة وقضايا المثاقفة والاتصال الثقافي ولا يمكن لمثل هذه المراجعة أن تكون بالضرورة إلا نقدية، تنزع السحر عن تلك المفاهيم، وتفكك "أساطيرها" ونماذجها الراسخة، التي اكتسبت في فترة نوعاً من مناعة-أيديولوجية متصلبة، ويبرز اليوم أكثر من مؤشر متواتر على فقدان إشعاعها وتقاومها بالفعل، كتب هذه البحوث التي يجمعها هذا الكتاب في أوقات متفرقة لكنها متقاربة.
وينظمها نظرياً ومنهجياً مقاربات تقع في فضاء ما يمكن تسميته بنقد أيديولوجيا الحداثة. ونعنى بهذه الأيديولوجيا المذهبيات الجديدة التي أنتجتها الحداثة في نفنها للحضارات التي سبقتها فلم تعد الحداثة منا حضارة مستقلة لا تعترف إلا /بديناميكيتها/ بقدر ما تحولت إلى أيديولوجيا معتقدية أو مذهب جديد يتناقض مع سيرورتها اللانهائية التي تتخطى أوهام الأيديولوجيا التي تدعي استملاكها ومطابقتها. من هنا توظف هذه البحوث شبكة متضافرة من المقاربات المنهجية والنظرية /السوسيولوجية/ والتاريخية السياسية الاقتصادية والمصرفية والفكرية التي باتت اليوم متشابكة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. بحكم هذه البحوث تبعاً لتموضعها في قضاء نقد إيديولوجيا الحداثة نقد ضمني جذري للمذهب التاريخي أو التاريخانية التي تؤمن على مختلف مضامينها الأيديولوجية بقوانين موضوعية تحكم تطور التاريخ، وتسير به نحو غاية ثاوية مسبقاً فيه، باسم الطبقة أو الأمة أو الشعب أو الدين أو العرق، وهي كلها مركزيات أثنية جديدة تستبدل /أيديولوجيا/ العرق أو العنصرية بأيديولوجيات الطبقة أو الأمة أو الشعب أو الدين أو الثقافة، وتعنى في ترجمتها العملية الاجتماعية هندسة "شمولية" لشتى أنحاء الحياة الاجتماعية ونشاطاتها في ضوء غايته /ميتافيزيقية/ كلية، تبدو اليوم قد انحلت وتفككت.
يفحص المحور الأول من الكتاب الإشكاليات والمضاعفات الناتجة عن تصدع نموذج الدولة-الأمة الذي حكم النظام الدولي منذ ثلاثة قرون ونيف على الأقل، ويطرح مقاربة "جديدة للعلاقة ما بين الدولة والمواطنة والهوية تستمد مشروعيتها المصرفية والسياسية من تصدع ذلك النموذج واحتمالات ما بعده بما في ذلك احتمال الدولة المتعددة الثقافات، انطلاقاً من أن الدولة نفسها كوحدة أساسية في العلاقات الدولية-العالمية لن تزول لكن وظائفها اليسارية التقليدية تتغير وتنحل.
في ذلك تضعف الدولة القوية إذ نشهد اليوم تفسخ النموذج التقليدي للأمة بقدر ما نشهد تخلق أمم جديدة. وأما المحور الثاني فتنصب معالجاته على القضايا والإشكاليات الناتجة عن مرحلة ما بعد الحداثة وضغوطاتها وأسئلتها الكثيفة، وإعادة ترتيب العلاقة ما بين الحداثة والعقلانية على أساس اشتقاق العقل النظري من العقل العلمي، والتحول من العقلانية المغلقة إلى العقلانية المفتوحة ومن معيارية التفاوت في قضايا الاتصال الثقافي إلى مشروعية الاختلاف وأغلال الصورة الرسولية النضالية للمثقف، وسبل استعادة وظيفته النقدية التجاوزية. كما يفحص المحور الثالث والأخير بعض الإشكاليات الأساسية في قضايا الإصلاح الإسلامي، ومعضلة ما بين نظرية الحاكمية "التيوقراطية" والسلطة في الخطاب الإسلامي المعاصر، ومضامين استعادته للحاكمية نظرياً وسياسياً.
كما يتوقف عند محطة الأستاذ محمد عبده في حركة الإصلاح، ويحاول أن يحدد الحصة التي كانت محتملة في حركة الإصلاح للعلمانية الإسلامية بوصفها مفهوماً إجرائياً وصفياً هنا وليس مفهوماً معتقدياً، ويقترح عبر حوار نظري منفتح على التجربة الاجتماعية والسياسية تصوراً لعلمانية جديدة. وفي ذلك كله تبدو هذه المراجعات قابلة للمراجعة-للنقدية، منطلقة من أن العقل النقدي وحده هو الذى يجعلنا حاضرين في لعبة الحقيقة والخطأ التي هي لعبة العالم.
نبذة الناشر:كتبت هذه البحوث في أوقات متفرقة لكنها متقاربة. ينظمها نظرياً ومنهجياً مقاربات تقع في فضاء ما يمكن تسميته بنقد إيديولوجيا الحداثة. ونعني بهذه الإيديولوجيا المذهبيات الجديدة التي أنتجتها الحداثة في نفنها للحضارات التي سبقتها فلم تعد الحداثة هنا حضارة مستقلة لا تعترف إلا بديناميكيتها بقدر ما تحولت إلى إيديولوجيا معتقدية أو مذهب جديد يتناقض مع سيرورتها اللانهائية التي تتخطى أوهام الإيديولوجيا التي تدعي استملاكها ومطابقتها. يبدأ الكتاب ببحث إشكاليات ما بعد نموذج الدولة، عبر قراءة جديدة للنظرية القومية العربية التقليدية، وعبر تقديم منظور مختلف للدولة والمواطنة. كما يوالي هذا الكتاب البحث في إشكاليات الحداثة وما بعدها، فيتناول الحداثة والعقلانية ونهاية المثقف، وجماليات الحداثة، ومنطق ما بعد الحداثة وما بعد المركزية الأوربية. وفي النهاية يبحث الكتاب في إشكاليات النهضة والحداثة فيتناول الحاكمية والعلمانية واستعادة التنوير، والسعي إلى علمانية جديدة.

إقرأ المزيد
الدولة والنهضة والحداثة
الدولة والنهضة والحداثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,356

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يفرض "زمن ينهار فيه كل شىء، ويبدأ بالتشكيل من جديد" وفق قولة أطلقها تولستوي في مطالع هذا القرن وتصدق بشكل تام في نهاياته. على الفكر العربي المعاصر أن يراجع مفاهيمه ويعبد النظر جذرياً بها على أسس جديدة. وليس ما يسمى بكلمة باتت شائعة بـ أزمة الفكر العربي إلا "أزمة" ...هذه الأسس التي يترتب على مراجعتها الجذرية نتائج ليست باليسيرة على صعيد فهم الحداثة والدولة والمواطنة والهدية والأمة والعقل والنظم الرمزية-الاجتماعية والمجتمع المدني والتاريخ والثقافة وقضايا المثاقفة والاتصال الثقافي ولا يمكن لمثل هذه المراجعة أن تكون بالضرورة إلا نقدية، تنزع السحر عن تلك المفاهيم، وتفكك "أساطيرها" ونماذجها الراسخة، التي اكتسبت في فترة نوعاً من مناعة-أيديولوجية متصلبة، ويبرز اليوم أكثر من مؤشر متواتر على فقدان إشعاعها وتقاومها بالفعل، كتب هذه البحوث التي يجمعها هذا الكتاب في أوقات متفرقة لكنها متقاربة.
وينظمها نظرياً ومنهجياً مقاربات تقع في فضاء ما يمكن تسميته بنقد أيديولوجيا الحداثة. ونعنى بهذه الأيديولوجيا المذهبيات الجديدة التي أنتجتها الحداثة في نفنها للحضارات التي سبقتها فلم تعد الحداثة منا حضارة مستقلة لا تعترف إلا /بديناميكيتها/ بقدر ما تحولت إلى أيديولوجيا معتقدية أو مذهب جديد يتناقض مع سيرورتها اللانهائية التي تتخطى أوهام الأيديولوجيا التي تدعي استملاكها ومطابقتها. من هنا توظف هذه البحوث شبكة متضافرة من المقاربات المنهجية والنظرية /السوسيولوجية/ والتاريخية السياسية الاقتصادية والمصرفية والفكرية التي باتت اليوم متشابكة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. بحكم هذه البحوث تبعاً لتموضعها في قضاء نقد إيديولوجيا الحداثة نقد ضمني جذري للمذهب التاريخي أو التاريخانية التي تؤمن على مختلف مضامينها الأيديولوجية بقوانين موضوعية تحكم تطور التاريخ، وتسير به نحو غاية ثاوية مسبقاً فيه، باسم الطبقة أو الأمة أو الشعب أو الدين أو العرق، وهي كلها مركزيات أثنية جديدة تستبدل /أيديولوجيا/ العرق أو العنصرية بأيديولوجيات الطبقة أو الأمة أو الشعب أو الدين أو الثقافة، وتعنى في ترجمتها العملية الاجتماعية هندسة "شمولية" لشتى أنحاء الحياة الاجتماعية ونشاطاتها في ضوء غايته /ميتافيزيقية/ كلية، تبدو اليوم قد انحلت وتفككت.
يفحص المحور الأول من الكتاب الإشكاليات والمضاعفات الناتجة عن تصدع نموذج الدولة-الأمة الذي حكم النظام الدولي منذ ثلاثة قرون ونيف على الأقل، ويطرح مقاربة "جديدة للعلاقة ما بين الدولة والمواطنة والهوية تستمد مشروعيتها المصرفية والسياسية من تصدع ذلك النموذج واحتمالات ما بعده بما في ذلك احتمال الدولة المتعددة الثقافات، انطلاقاً من أن الدولة نفسها كوحدة أساسية في العلاقات الدولية-العالمية لن تزول لكن وظائفها اليسارية التقليدية تتغير وتنحل.
في ذلك تضعف الدولة القوية إذ نشهد اليوم تفسخ النموذج التقليدي للأمة بقدر ما نشهد تخلق أمم جديدة. وأما المحور الثاني فتنصب معالجاته على القضايا والإشكاليات الناتجة عن مرحلة ما بعد الحداثة وضغوطاتها وأسئلتها الكثيفة، وإعادة ترتيب العلاقة ما بين الحداثة والعقلانية على أساس اشتقاق العقل النظري من العقل العلمي، والتحول من العقلانية المغلقة إلى العقلانية المفتوحة ومن معيارية التفاوت في قضايا الاتصال الثقافي إلى مشروعية الاختلاف وأغلال الصورة الرسولية النضالية للمثقف، وسبل استعادة وظيفته النقدية التجاوزية. كما يفحص المحور الثالث والأخير بعض الإشكاليات الأساسية في قضايا الإصلاح الإسلامي، ومعضلة ما بين نظرية الحاكمية "التيوقراطية" والسلطة في الخطاب الإسلامي المعاصر، ومضامين استعادته للحاكمية نظرياً وسياسياً.
كما يتوقف عند محطة الأستاذ محمد عبده في حركة الإصلاح، ويحاول أن يحدد الحصة التي كانت محتملة في حركة الإصلاح للعلمانية الإسلامية بوصفها مفهوماً إجرائياً وصفياً هنا وليس مفهوماً معتقدياً، ويقترح عبر حوار نظري منفتح على التجربة الاجتماعية والسياسية تصوراً لعلمانية جديدة. وفي ذلك كله تبدو هذه المراجعات قابلة للمراجعة-للنقدية، منطلقة من أن العقل النقدي وحده هو الذى يجعلنا حاضرين في لعبة الحقيقة والخطأ التي هي لعبة العالم.
نبذة الناشر:كتبت هذه البحوث في أوقات متفرقة لكنها متقاربة. ينظمها نظرياً ومنهجياً مقاربات تقع في فضاء ما يمكن تسميته بنقد إيديولوجيا الحداثة. ونعني بهذه الإيديولوجيا المذهبيات الجديدة التي أنتجتها الحداثة في نفنها للحضارات التي سبقتها فلم تعد الحداثة هنا حضارة مستقلة لا تعترف إلا بديناميكيتها بقدر ما تحولت إلى إيديولوجيا معتقدية أو مذهب جديد يتناقض مع سيرورتها اللانهائية التي تتخطى أوهام الإيديولوجيا التي تدعي استملاكها ومطابقتها. يبدأ الكتاب ببحث إشكاليات ما بعد نموذج الدولة، عبر قراءة جديدة للنظرية القومية العربية التقليدية، وعبر تقديم منظور مختلف للدولة والمواطنة. كما يوالي هذا الكتاب البحث في إشكاليات الحداثة وما بعدها، فيتناول الحداثة والعقلانية ونهاية المثقف، وجماليات الحداثة، ومنطق ما بعد الحداثة وما بعد المركزية الأوربية. وفي النهاية يبحث الكتاب في إشكاليات النهضة والحداثة فيتناول الحاكمية والعلمانية واستعادة التنوير، والسعي إلى علمانية جديدة.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الدولة والنهضة والحداثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
السلسلة: بوعلي ياسين
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 275
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين