الشيخ الغزالي كما عرفته - رحلة نصف قرن
(0)    
المرتبة: 46,812
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تنادى مجموعة من مريدي الشيخ الغزالي وأحبائه على أن يصدروا كتاباً يتحدثون فيه عن مسيرة وحياة الإمام الغزالي، وقسموا موضوعاته على عدد من المفكرين والكتاب، وكان على الدكتور يوسف القرضاوي "أن يكتب مقالة عن الشيخ من خلال معرفته به ومعايشته له. طفق الدكتور القرضاوي يكتب المقالة المطلوبة، فإذا هي ...تتسع أمامه وتزداد صفحاتها أكثر مما يحتمله حجم الكتاب المنشود وقد وجد محال القول ذا سعة، فترك نفسه على سجيتها، وأطلق لقلمه العنان. وانتهت المقالة إلى هذه الدراسة التي نقدم لها اليوم عن الشيخ في فصولها العشرة: 1-الغزالي الشاب في قلب المعركة، 2-الغزالي وحسن البنا، 3-الغزالي وحسن الهضيبي، 4-الغزالي وثورة 23 يوليو، 5-الغزالي رجل الدعوة، 6-الغزالي رجل القرآن، 7-الغزالي مع السيرة والسنة، 8-الغزالي والفقه، 9-الغزالي مصلحاً ومجدداً، 10-الغزالي رجل المواقف بالإضافة إلى الخاتمة. وليس هذا الكتاب تاريخاً للغزالي وإنما هو ذكريات وخواطر وأفكار، تحاول أن تقدم صورة للشيخ الإمام صادرة من معرفة القرضاوي به، ومعايشته له، وقراءته وسماعه له، نحو نصف قرن من الزمان.نبذة الناشر:عندما يبتلي العالم الإسلامي بعجز علمائه، وجهل أبنائه، وكيد أعدائه، وفساد أمرائه، وشح أغنيائه. يصبح في حاجة إلى "رجل" كحاجة المريض للدواء، وحاجة الأرض للماء.
رجل يهز المشاعر المستكينة ويحرك العقول الصدئة، ويقود الأمة عند غياب المرشد وسيادة الرعاع، يخلصها من وحل الهزائم ويعيد فيها أمل النهوض، رجل يهب دمه فدى لدينه وأمته، رجل يعطي ولا يأخذ، ولعل محمد الغزالي من هؤلاء الرجال الذين أغنوا العلم بما أحيوه من مبادئ وما بثوه من أفكار دفاعاً عن الإسلام وهجوماً على معاقل الكفر والنفاق، وما ربوا عليه الشباب المسلم من صدق وإخلاص في عملهم الدعوي التوجيهي فقد وقف الغزالي على عدد من ثغور الإسلام بأساليبه المتنوعة وفي مراحل عمره المختلفة منذ أن كان يافعاً حتى ضمت الأرض جسمه الطاهر فقد دخل معامع المعركة من بابها الواسع مناظراً كاتباً، يرسم آفاق الصحوة، ويغني ساحتها بأريج سيرته العطرة يتقبل المحن بصبر الأنبياء وفرح الشهداء وما أروع ما قاله في هذه الدعوة "وقد قررنا نحن أن نبقي وأن تبقى معنا رسالتنا الخالدة، أو قررنا أن تبقى هذه الرسالة، ولو اقتضى الأمر أن نذهب في سبيلها، لترثها الأجيال اللاحقة" هنا تجد سيرة هذا المصلح بكل دقائقها وشرحاً لمواقفه الخالدة التي أعادت إلى الأذهان مواقف آل ياسر وابن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية. إقرأ المزيد