المرشد في الغذاء النافع والضار في طعام الإنسان
(0)    
المرتبة: 80,400
5.10$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كل إنسان على وجه هذه الأرض يعرف أن الطعام يوفر الغذاء والقوة والاستمرار لحياتنا، وأن نقص الغذاء في طعامنا من شأنه أن يؤدي بأجسامنا ويجعلها هزيلة أو يقودها نحو الهلاك، لكن أصحاب الاختصاص وحدهم يعرفون التفاصيل في كيفية تحول المواد التي تدخل جسم الإنسان إلى الغذاء، وماهية العناصر التي ...تتحلل داخل الجسم. والاختصاصيون وحدهم يعرفون التركيب الكيميائي للمركبات التي تشكل غذاءنا ونسبة ما تحويه من كربون وأزوت ونيتروجين وأوكسجين وغير ذلك من عناصر مختلفة، ويعرفون جدلية العلاقة بين هذه العناصر وأدوارها وطريقة تغللها في كل تفاصيل أجسامنا.
إن العلم قد قطع أشواطاً بعيدة في دراسة جسم الإنسان ودراسة غذائه إلى أن صارت المعلومات المتوفرة كثيرة وأصبح من بديهيات الأمور أن يعرف كل فرد منا ما يمكن تصنيفه على أنه معلومات أولية يجب أن توضع بين يدي القارئ لكي يكون مسؤولاً عن اختيار غذائه ويحسّ بتحمل المسؤولية عما قد يصيب جسمه من سمنة أو ضعف أو شذوذ في تركيب دمه والسوائل الأخرى في جسمه.
وقد ازداد كثيراً في هذه الأيام عدد من يعانون من السمنة ومن ازدياد نسبة الدهنيات أو السكريات أو الأملاح في أجسامهم، وصارت المصطلحات العلمية لعناصر الغذاء (بروتينات، سكريات، أملاح، دهنيات، فيتامينات، الخ...) على كل لسان فماذا تعني هذه المصطلحات؟ هذا ما سيجيب عنه الدكتور "نزار دندش" في الفصول الأولى من هذا الكتاب مكتفياً بالمعلومات العامة التي يجب على كل إنسان أن يعرفها. أما في الفصول الأخرى فاستعرض مصادر أهم السموم التي تدخل أجسامنا بحجة أنها جزء من طعام لا بد منه وطبيعتها. هذا وقد أفرد المؤلف في كتابه فصلاً خاصاً تحدث فيه عن مرض الكوليرا، السلّ، جنون البقر، الحمى القلاعية...نبذة الناشر:إن مئات المركّبات الكيميائية تضاف إلى غذائنا، أغلبها صناعي لوثته الكيمياء التي تسلت إلى أجسامنا واتخذت من أحشائنا مختبرات نمت فيها الميكروبات الكثيرة وتحولت إلى عصابات يصطاد بعضها البعض الآخر في كل أعضائنا.
الأذية تحصل كل يوم، بل كلما دخل إلى الفم شيء من خيرات هذه المدنية المصنعة. وإن لم تظهر النتائج السلبية فوراً فسوف تظهر بعد حين. هذه المركّبات التي تدخل مع غذائنا تتراكم في أجسامنا وتؤثر على كل أعضائنا، منا ما يؤثر في الأسنان ومنها ما يسبب تشكّل الحصى في الكلى، منها ما يسبب إسهالاً وشعوراً بالغثيان، ومنها ما يوقف عمل بعض الأنزيمات، منها ما يسبب قرحة في المعدة، ومنها ما يسبب سمنة وارتفاعاً في ضغط الدم أو خفقاناً في القلب، منها ما يسبب تسمماً بسيطاً ومنها ما يتسبب في تسمم قاتل ومنها ما يتسبب بأمراض سرطانية تقتلنا بعد حين.
لا يوجد إنسان واحد في هذا العصر لا يعاني من بعض ما ذكرناه؛ كل فرد يشكو من عوارض مجهولة الهوية وغريبة الأطوار. بالأمس لم تكُن، وغداً قد تزول، لكن عوارض أخرى ستظهر لا محالة، فماذا بعد؟
كم يؤسفنا أن نجد أولادنا متشوقين إلى وجبة نجهل أنها مصنوعة من مسحوق العظام، أو من دم مجمد، أو مصبوغ، وكم نحسّ بضعفنا عندما نجد أطفالنا يتهافتون على تناول مئات السموم الملونة والمحفوظة في عبوات لا يفصح عن تركيبها، لأن في ذلك سرّ المهنة والشهرة. ألم يحن الوقت لكل إنسان لكي يعرف كل ما يدخل في تركيب غذائه ويكون مسؤولاً عن وضع برنامج لهذا الغذاء؟!
لعل في هذا الكتاب ما يُسلط الضوء على ما هو نافع وما هو ضار في طعام الإنسان. إقرأ المزيد
المرشد في الغذاء النافع والضار في طعام الإنسان
(0)    
المرتبة: 80,400
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كل إنسان على وجه هذه الأرض يعرف أن الطعام يوفر الغذاء والقوة والاستمرار لحياتنا، وأن نقص الغذاء في طعامنا من شأنه أن يؤدي بأجسامنا ويجعلها هزيلة أو يقودها نحو الهلاك، لكن أصحاب الاختصاص وحدهم يعرفون التفاصيل في كيفية تحول المواد التي تدخل جسم الإنسان إلى الغذاء، وماهية العناصر التي ...تتحلل داخل الجسم. والاختصاصيون وحدهم يعرفون التركيب الكيميائي للمركبات التي تشكل غذاءنا ونسبة ما تحويه من كربون وأزوت ونيتروجين وأوكسجين وغير ذلك من عناصر مختلفة، ويعرفون جدلية العلاقة بين هذه العناصر وأدوارها وطريقة تغللها في كل تفاصيل أجسامنا.
إن العلم قد قطع أشواطاً بعيدة في دراسة جسم الإنسان ودراسة غذائه إلى أن صارت المعلومات المتوفرة كثيرة وأصبح من بديهيات الأمور أن يعرف كل فرد منا ما يمكن تصنيفه على أنه معلومات أولية يجب أن توضع بين يدي القارئ لكي يكون مسؤولاً عن اختيار غذائه ويحسّ بتحمل المسؤولية عما قد يصيب جسمه من سمنة أو ضعف أو شذوذ في تركيب دمه والسوائل الأخرى في جسمه.
وقد ازداد كثيراً في هذه الأيام عدد من يعانون من السمنة ومن ازدياد نسبة الدهنيات أو السكريات أو الأملاح في أجسامهم، وصارت المصطلحات العلمية لعناصر الغذاء (بروتينات، سكريات، أملاح، دهنيات، فيتامينات، الخ...) على كل لسان فماذا تعني هذه المصطلحات؟ هذا ما سيجيب عنه الدكتور "نزار دندش" في الفصول الأولى من هذا الكتاب مكتفياً بالمعلومات العامة التي يجب على كل إنسان أن يعرفها. أما في الفصول الأخرى فاستعرض مصادر أهم السموم التي تدخل أجسامنا بحجة أنها جزء من طعام لا بد منه وطبيعتها. هذا وقد أفرد المؤلف في كتابه فصلاً خاصاً تحدث فيه عن مرض الكوليرا، السلّ، جنون البقر، الحمى القلاعية...نبذة الناشر:إن مئات المركّبات الكيميائية تضاف إلى غذائنا، أغلبها صناعي لوثته الكيمياء التي تسلت إلى أجسامنا واتخذت من أحشائنا مختبرات نمت فيها الميكروبات الكثيرة وتحولت إلى عصابات يصطاد بعضها البعض الآخر في كل أعضائنا.
الأذية تحصل كل يوم، بل كلما دخل إلى الفم شيء من خيرات هذه المدنية المصنعة. وإن لم تظهر النتائج السلبية فوراً فسوف تظهر بعد حين. هذه المركّبات التي تدخل مع غذائنا تتراكم في أجسامنا وتؤثر على كل أعضائنا، منا ما يؤثر في الأسنان ومنها ما يسبب تشكّل الحصى في الكلى، منها ما يسبب إسهالاً وشعوراً بالغثيان، ومنها ما يوقف عمل بعض الأنزيمات، منها ما يسبب قرحة في المعدة، ومنها ما يسبب سمنة وارتفاعاً في ضغط الدم أو خفقاناً في القلب، منها ما يسبب تسمماً بسيطاً ومنها ما يتسبب في تسمم قاتل ومنها ما يتسبب بأمراض سرطانية تقتلنا بعد حين.
لا يوجد إنسان واحد في هذا العصر لا يعاني من بعض ما ذكرناه؛ كل فرد يشكو من عوارض مجهولة الهوية وغريبة الأطوار. بالأمس لم تكُن، وغداً قد تزول، لكن عوارض أخرى ستظهر لا محالة، فماذا بعد؟
كم يؤسفنا أن نجد أولادنا متشوقين إلى وجبة نجهل أنها مصنوعة من مسحوق العظام، أو من دم مجمد، أو مصبوغ، وكم نحسّ بضعفنا عندما نجد أطفالنا يتهافتون على تناول مئات السموم الملونة والمحفوظة في عبوات لا يفصح عن تركيبها، لأن في ذلك سرّ المهنة والشهرة. ألم يحن الوقت لكل إنسان لكي يعرف كل ما يدخل في تركيب غذائه ويكون مسؤولاً عن وضع برنامج لهذا الغذاء؟!
لعل في هذا الكتاب ما يُسلط الضوء على ما هو نافع وما هو ضار في طعام الإنسان. إقرأ المزيد
5.10$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789957002893
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع)