الاستعاضة بحديث وضوء المستحاضة ويليه فصل القضاء ويليهما رسالة كشف اللثام عن جواز التوسل بسيد الأنام
(0)    
المرتبة: 79,272
تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته كتابي "الحافظ أحمد بن الصديق الغماري" الأول وهو كتاب "الاستعاضة بحديث وضوء المستحاضة" وفيه يتحدث المصنف عن "حديث المستحاضة" وهدفه تصحيح الخبر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء المستحاضة لكل صلاة، والرد على من ضعفه ورد الاحتجاج به. أما الثاني فهو كتاب ..."فصل القضاء في تقديم ركعتي الفجر على الصبح عند القضاء". وفيه يبين المصنف الدليل على صحة الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يجيز به لمن نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس أن يقدم ركعة الفجر على صلاة الصبح في القضاء.
هذا وقد عني المحقق "عدنان زهار" بجمع هذين الكتابين لنقد الأول والتأكيد على صحة الثاني ملحقاً النصين بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما أبهم من مادة الكتابين وما أشكل، مستدركاً لبعض آراء المصنف، ومصححاً لبعض أوهامه في الحدثين.
هذا وقد ألحق المحقق الرسالتين السابقتين برسالة صغيرة الحجم، غزيرة الفائدة دونها بنفسه في موضوع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهدفه توضيح أسباب الخلاف الدائر بين الفقهاء في هذا الموضوع وإظهار النصوص التي احتجت بها كل فرقة، ذاكراً ما في بعضها من ضعف وفي البعض الآخر من قوة. إقرأ المزيد