تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الكتاب الجديد
نبذة نيل وفرات:يعاني الناس في عالمkا العربي، رغم اهتمامهم البالغ بالاستثمار، من نقصان في العلم به والمعرفة بأسسه وطرقه. فتراهم يتساءلون حائرين عن أي استثمار أفضل لتشغيل أموالهم. ولذا يسعون جاهدين إلى البحث عن شخص متخصص يساعدهم في حل مشكلتهم. ويبرر بعض الناس جهلهم بطرق الاستثمار بتعقيد عالم الأموال وتشعبه، لكن ...الواقع يثير إلى ندم الكثيرين فمن يدخلون مجالات الاستمارات دون فهم عميق، أو حد أدنى من الفهم، حتى لو عهدوا بأموالهم إلى أكبر الخبراء.
إذ كيف يستطيع من لم يعرف أسس الاستثمار الذي أقدم عليه أو اختير له، أن يتفاهم مع الخبر ويتابع أعماله؟ ومن هنا تنبع ضرورة الإلمام بالاستثمارات المختلفة، وطرق التعامل بها، وفهم أسباب تقلباتها وتحركاتها، للتمكن من مقارنة بعضها البعض، واختيار ما يوافق حال الراغب في الاستثمار، وأصدافه التي يرنو إليها. وهذا الكتاب الذي بين يدينا وضع خصيصاً لمساعدة أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين المبتدئين على اختيار الطريق الأنسب لاستثمار أموالهم ولاتخاذ قراراتهم الاستثمارية الصائبة، التي تحقق لهم ضمان أموالهم وزيادة إنمائها، وذلك بعد أن يكشف لهم إعجاب على عالم الاستثمار الغامض. وحتى يسهل على جميع القراء فهم مادته عنى مؤلفه، هو خبير مخصص في إدارة واستمارة الأموال. بكتابته بأسلوب سهل مبسط يعيد عن التعقيد والتطويل الممل.
ويقول أكبر قدر من المعلومات الهامة حول الاستثمار عني المؤلف بتقسيم كتابه إلى مدخل وثمانية فصول: في المدخل شرح مع مفهوم الاستثمار، وأسس الاختيار الاستثمارى. أما الفصل الأول فخصصه لموضوع الاستثمار العقاري، في حين تكلم في الفصل الثاني والثالث عن الاستثمار في الأسهم والسندات. أما موضوع الادخار، والودائع وصناديق الاستثمار في الأسواق المالية فكان محور الفصل الرابع. ومن هذا الفصل انتقل لتشرح مفهوم المضاربة في أسواق السلع والمواد الأولية الزراعية والصناعية (الفصل الخامس)، أما الفصل السادس والسابع والثامن، فخصصهم بثلاثة موضوعات جوهرية في عالم الاستثمار هم: الاستثمار في الذهب والفضة، عالم الجواهر والأحجار الكريمة، عالم التحف الفنية القديمة. إقرأ المزيد