تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:إن التكنولوجيا تفرض نفسها، في وقتنا الحاضر، والتقدم الذي أحرزته في جميع المجالات يمهد السبيل ويساعد على تقريب المسافات بين الناس، وزيادة التآلف والتفاهم فيما بينهم، وعلى تأمين اتصالهم المتبادل لتوسيع المعلومات، والولوج إلى عالم التقنيات الحديثة في مجال الإعلام الذي أصبح الموضوع الأهم في عصرنا الحاضر.
فالإعلام ومنذ الآن ...يذاع بفضل التقنيات على شبكات فضائية، مع طرق قاراتية، وطرق وطنية، وحقوله تزداد تنوعاً وأدواته تصبح أكثر قوة. لكن قدرة التكنولوجيا تجعل الإنسان عاجزاً عن معرفة ما يخبئه المستقبل من وسائل جديدة للاتصال، وانتشار التقنيات المتزامن يستطيع أن يغير كلياً إمكانات البث والنقل. ووسائل الإعلام الجديدة ترسم الطريق المرجوة وتؤمن لكل فرد نصيبه من الحرية والمسؤولية. أما المهندسون والصناعيون والسياسيون فإنهم يفتحون، اليوم، طرق المستقبل في تفكيرهم بالعلاقات المتبادلة بين المرسلين والمستقبلين.
وهذا الكتاب يسلط الأضواء على هذه التقنية المتداخلة بحياة الإنسان بشكل مباشر متيحاً للقارئ بصورة عامة وللشباب الجامعي بصورة خاصة، الاطلاع على ما وصل إليه علم وسائل الإعلام الحديثة حيث يتناول في أقسامه الثلاث الموضوعات التالية: المستقبليات في الوقت الحاضر: القسم الأول: من التلغراف إلى الكمبيوترات الصغيرة الموصلة، وسائل الإعلام الحديثة. القسم الثاني: المستقبل الخيالي: سيناريوهات المهندسين، المستقبل وردي أم أسود. القسم الثالث: المستقبل الممكن: مستلزمات التقنية، أنواع الاتصال، اختيارات المستقبل.نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب "وسائط الاعلام الجديدة" المواضيع التالية:
-تقنيات الاتصالات البُعدية غزت العالم كله، من الهاتف إلى الراديو والتليفزيون والأقمار الصناعية والأنترنيت.
-الولايات المتحدة كانت أول من مهّد الطريق أمام التليفزيون المدفوع.
-الدمج بين وسائل الإعلام يمكّن من الوصول إلى أكثر البرامج والخدمات تنوعاً.
-المشتركون يمكنهم اختيار برامجهم والوصول إليها في أي وقت يريدون.
-حرية الاختيار هي الأولى وهي الشرط لممارسة جميع الحريات الشخصية.
-أسياد وسائل الإعلام هم الذين يستعملونها.
-شبكات التبادلية تضمن تعددية التبادل بين الناس والثقافات وهي آخر ملجأ لإرادتهم في الحياة. إقرأ المزيد