تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"على ضفتي شطّ العرب ترقد البصرة أطلالاً، أكوام حجارة وخشب وزجاج وقبوراً وأشلاء نخيل وجثث بشر وحيوانات تحت الخرائب، وعلى الضفتين لا زالت تسمع أصداء قذائف وزر الإيرانية وهي تراكم فوق الركام ركاماً، تفتّت ما تفتّت وتسمم الجوّ برائحة البارود، فدفنت ما اندفن وما لم يندفن.. عند جسر الخندق ...المهدم وقف عبد الله شبحاً بين الأشباح، تضفي الظلمة على ملامحه وجوداً غير حقيقي وغير إنساني بالمرة، شبحاً حائراً في أمره لا يتعرف طريقه غلا بصعوبة".
من خلال "عبد الله" الشخصية المحورية في "ليل البلاد" يكشف الروائي عن ظلال الحرب القاتمة التي لفّت العراق، وعبد الله شكل رمزاً للمواطن العراقي الذي وبعد أن نجى بنفسه وبأعجوبة من براثن الموت المحتم بعد وقوعه في أسر القوات الإيرانية العراق لم تنته لأن الحروب لا تنتهي إنما تلد بعضها البعض مثل سلالات الجن.نبذة الناشر:في "ليل البلاد" تمتزج المصائر، وتختلط الأقدار، فتصبح الحياة قوَّة عنيدة تقاوم ظلام الموت وشروطه المدمّرة.
"ليل البلاد" رواية القدر الإنسانيّ والحرب في أصقاع العراق الملتهبة، في لغة ثريَّةٍ وملوَّنةٍ. من معسكرات التدريب القاسية في جنوب العراق، إلى السجون، فجبهات القتال ومسالك الجبال الوعرة، تزخر هذه الرواية بحوادث الحرب الطويلة التي رسمتْ مصير عبد الله: الجندي الذي قاوم موته حتى النهاية.
"ليل البلاد" هي سيرته في دروب الجحيم. إقرأ المزيد