من لقب ببيت شعر في الجاهلية والاسلام
(0)    
المرتبة: 141,098
تاريخ النشر: 06/05/2001
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:عُرِف العرب بإطلاقهم الأنباز والألقاب على المشهورين منهم، وأصحاب الرأي والفرسان والشعراء، تمييزاً للملقب عن غيره، سواء أكان هذا اللقب مدحاً أم ذماً، ونوع من هذه الألقاب هو النبز ببيت شعر فتسترعي انتباه السامعين كلمة نشاز نابية الجرس ومميزة عن باقي ألفاظ البيت فيطلق على الشارع لقب مشتق من ...هذه الكلمة النشاز، ويصبح هذا اللقب عنواناً لهذا الشاعر يعرف به في المحافل والأسواق وأنحاء جزيرة العرب.
وبهذه الطريقة حفظ لنا الشعر أبياتاً مجهولة القائل إلا من ألقاب قائليها. وقد ألف القدماء في هذا الباب كتباً عديدة ضاع جلّها ولم يصلنا منها إلا القليل، وهذه الكتب حول بعضها يدور البحث في هذا الكتاب. وقد جمع الباحث في مجمل مادة كتابه هذا ألقاب الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام حتى نهاية العصر الأموي.
أما منهج الكتاب، فقد رتب فيه المؤلف ألقاب الشعراء هجائياً، ذاكراً من ثم اسم الشاعر والروايات فيه-إن وجدت-وبعده البيت الذي لقب به الشاعر، مع تخريج البيت في المظان والمصادر المتوفرة، وزيادة في التوضيح لبعض الشعراء، قام المؤلف بذكر قراباتهم من بعض الشخصيات المعروفة والشعراء المشهورين.نبذة الناشر:جرت عادة القدماء أن يكون لكل شخص لقب أو لقبان مع اسمه الأصلي، ونوع هذه الألقاب هو النبز ببيت شعر، لقد جمع الباحث في هذا الكتاب ما استطاع الوصول إليه من ألقاب من لقبوا ببيت شعر منذ الجاهلية حتى نهاية العصر الأموي، ذاكراً ألقاب هؤلاء الشعراء وأسماءهم والأبيات التي قالوها وتخريجها في المصادر والمكان. إقرأ المزيد