الإعجاز العلمي في القرآن : تأصيل فكري وتاريخ ومنهج
(0)    
المرتبة: 47,994
تاريخ النشر: 01/08/2001
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:إن القرآن قد أكد الحقائق العلمية التي ستظهر بعد نزوله بآلاف السنين بحيث إذا قرأ العالم المعاصر، المتسلح بأحدث نظريات العلوم وقوانينها واكتشافاتها القرآن، يجده قد أشار إليها إشارات واضحة، وبعضها في التفصيل والبيان بحيث لا يمكن صرفها إلى غير هذه المفاهيم الجديدة المكتشفة.
إذن فالقرآن ومعجزته العلمية التي يتحدى ...بها العالم المعاصر تشير إلى أن القرآن كأنه يتنزل اليوم مواكباً لطبيعة العصر، بل ومتجاوزاً لإمكانياته الحالية والمستقبلية في هذا الجانب. فعظمة المعجزة القرآنية هذه التي تحدثت لعرب الجاهلية فأعجزتهم تقف اليوم للتحدث للعقول الالكترونية، ولعلوم الفضاء والفلك والفيزياء النووية والكونية وللهندسة الوراثية والحيوية، بل ولكل العلوم والنظريات والقوانين بلغة تعجزهم بنفس قوة الإعجاز البلاغي للعرب الفصحاء شعراء وخطباء.
إن خالق الكون هو الذي يتحدث عن كونه، فهو الذي يعرف ما خلق ومن خلق، وبذا يكون القرآن قد أجاب على كل الأسئلة التي طرحها العل البشري على نفسه منذ أعماق الحضارة الإنسانية والفلسفة اليونانية حتى آخر التساؤلات التي يقف العلم المعاصر على عظمته مبهوراً بها.
لقد تساءل الإنسان (بكيف) عن كثير من مفردات الطبيعة وظواهرها، وأجاب القرآن عنها جواباً نهائياً لا لبس فيه ولا ضياع، والتقى العلم المعاصر في إجابته مع ما قاله القرآن منذ ألف وأربعمائة سنة لقاء مباشراً. وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف تأكيد ذلك من خلال ما يعرضه من محاولات تمت في مؤلفات العلماء لتحقيق هذا الجواب، فهل استطاعوا الجواب حقاً ففهموا القرآن كمعجزة علمية معاصرة وكما يجب أن تكون حجة الله على خلقه في هذا العصر. هذا ما حاول الباحث بيانه في هذا الكتاب.نبذة الناشر:عظمة المعجزة القرآنية التي أذهلت العرب في عهد التنزيل، تخاطب في هذا العصر علماء الفضاء، والوراثة، والأليكترون...": "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".
معجزة القرآن معجزة مستمرة، ولو أن القرآن نزل في هذا العصر لما تغيَّر فيه شيء، لأنه لكل زمان ومكان، وإنسان اليوم لا يختلف في تكوينه ونزواته وغرائزه عن إنسان الأمس.
في هذا الكتاب يغوص المؤلف في بحر الإشارات العلمية التي تضمَّنها القرآن الكريم، ويتحدث عن المعجزة بين شمولية الرسالة واختتام النبوَّة، وعن التفسير العصري للإشارات العلمية، وعن الإسراء والمعراج وتفسيراته العقلية، والصوفية والعلمية. إنه كتاب مميَّز لقارئ متميِّز. إقرأ المزيد