تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا وقت لدي كالآخرين للتلهي بالإحساس بالندم تلك هي عبارات نابليون بونابرت الذي تكلم كقائد. أليس هو القائل: كن قائداً في كل مكان، وفي كل شيء.. لم يكن نابليون بالخطيب البارع أو المبتكر إلا أنه كان ابن عصره وهو تلميذ روسو. وهو أول من اخترع الدعاية العسكرية والسياسية بالمفهوم ...العصري للكلمة. وكان هو من يكتب بلاغات الجيش... وهكذا فإن القائد دائماً هو الذي يتكلم.. ولكن ليس ليقول شيئاً بالضرورة.. فقد يكون بليغاً بصحته. وهو عندما يتكلم فلكي يشرح آراءه عن السلطة وعن السلطات. وهو الذي يقيّم الرجال فعينه لا تغفل عن شيء.. هنا يتحدث نابليون عن الثورة وعن خيرها وشرها، وعن الحرب التي أكثر من أي شيء آخر هي التي تخلق القائد وتبرره. لكنه أيضاً يتحدث عن السلام وهو أخيراً القائد نابليون.
وقد قام جوليان بيزانسون يجمع هذه المقتطعات من مؤلفات عديدة ومن آثار نابليون بونابرتنبذة الناشر:أيكون التاريخ قد نسي أن "العريف الصغير" الذي ولد في عصر فولتير وروسو. كان أيضاً من رجال القلم؟
تشهد على هذه الحقيقة ألوف الرسائل والتوجيهات والملاحظات والخطب. من حصار طولون إلى صخرة سانت هيلين، ومن أركول إلى واترلو.
وسواءً كانت هذه المقتطفات الخمسون والأربعمائة وصفية أو رؤية فهي كغمرة عين من وراء الزمان، سحرت حكام هذا العالم، ودفعتهم إلى التأمل بحيث لا تفوتهم الإفادة من نصائح أشهر الفرنسيين طراً. إقرأ المزيد