تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: أفريقيا الشرق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مقالات تدور في محورها حول اللغة والخطاب والعلاقة الوثيقة التي تربط كل منها بالآخر. وقد رتبت تلك المقالات ضمن قسمين: الأول منها تناولت مقالاته البحث في مسألة خطاب اللغة، وتناولت مقالات القسم الثاني البحث في لغة الخطاب.
دارت مقالات القسم الأول حولا للسانيات باعتبارها علماً للغة حيث تطرق ...الباحث إلى موضوع الاكتساب اللغوي الذي يندرج ضمن اللسانية، وبالضبط ضمن الدراسات النفسلسانية وهي الدراسة العلمية للسلوكات اللفظية في سماتها النفسية ليتناول بعد ذلك وفي نفس المجال موضوع اللسانيات والتواصل ومن ثم اللغة العربية وإشكالية المصطلح اللساني والنمو النفسي و/أو نفسيات النحو، وأخيراً الدلالة والتركيب في الفروق النظمية.
وفي القسم الثاني لغة الخطاب دارت مقالات الباحث حول عدة مواضيع هي: الترجمة والمصطلح البلاغي قديماً وحديثاً، مقدمة في البلاغة العربية القديمة، أرسطو والاستعارة، الاستعارة والكتاب المدرسي أسلوبيات الانزياح، الخطاب الضمني في التشريح التربوي، وخطاب الفلسفة وخطاب المؤسسة وهذا القسم بمقالاته المتفرقة دار حول نقطة واحدة وهي البلاغة باعتبارها علماً للخطاب.نبذة المؤلف:قد يبدو للوهلة الأولى أن المقالات التي يضمها هذا الكتاب متباعدةً فيما بينها، إلا أنها متقاربةٌ في الجوهر: نظراً لتمحورها حول اللغة والخطاب. اللغة من حيث هي خطابٌ، والخطابُ من حيث هو لغةٌ، وهو ما أطلقنا عليه "خطابُ اللغةِ ولغةُ الخطاب": وهما القسمان الأساسيان اللذان يتجزأ لهما هذا الكتابُ الذي يصب في حقلين معرفيين مهمين يتمثلان في اللسانيات، باعتبارها علماً للغة، والبلاغة باعتبارها علماً للخطاب.
ويرجع تاريخ كتابة هذه المقالات إلى 1989 ويمتد حتى 1999: حيث إنها تُشكِّل في مجموعها خريطةً لمجالات اشتغالي حول اللغة ولمرجعياتي فيها: بما أنها الموضوعُ الذي تتأطَّر ضمنه أعمالي الراهنة سواء في التحقيق أو الترجمة أو الأبحاث والدراسات: فاللغة هي لغتي الموضوع ولغتي الواصفة؛ أي إنني أفكر باللغة عن اللغة.
ونظراً للجو الذي نشأت فيه هذه المقالاتُ، حيث إنها كانت وليدة المشاركة في عدد من الندوات التي احتضنتها بعضُ الجامعات المغربية والمدارس العليا للأساتذة ومركز تكوين مفتشي التعليم؛ فإنها قد انطبعت بميزة أساسية تتجلى في كونها لا تتوجّه إلى فئة معينة دون أخرى: بل تستهدف طلبةَ الجامعات وأساتذتها، ومدرسي الثانويات، والمشرفين التربويين، والباحثين المختصين في مجال التربية، والأدب، والبلاغة والإعلام، واللسانيات، والفلسفة؛ والترجمة، وغيرها من حقول المعارف الإنسانية. إقرأ المزيد