تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: أفريقيا الشرق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سبعة نصوص كتبها ميلان كونديرا ونشرت وألقيت بين عام 1979-1985 إلا أنها مترابطة بحيث ألفت هذا الكتاب الذي يكشف عن تأملات هذا الروائي التشيكي حول فن الرواية في أحد تلك النصوص وهو "ميراث سرفانتس المحفر" عرض كونديرا لمفهومه الشخصي عن الرواية الأوروبية، وفي نص آخر تحدث عن فن الرواية ...وذلك من خلال حوار أجري معه حول تجاربه العملية مع فن الرواية، وهذا مثل الجزء الثاني من هذا الكتاب، واحتل الجزء الثالث منه نص "ملاحظات مستوحاة من (السائرون نياماً) رواية غاليمار" والنص عبارة عن تأملات كونديرا يحلل من خلالها هذا المبدع بقدر ما يدين له به.
وفي نص آخر ناقش كونديرا انطلاقاً من رواياته، المشكلات الفنية "الحرفية" للرواية، وخاصة بناؤها. وتضمن نص "في مكان ما هناك" ملخص لتأملاته حول روايات كافكا. و"واحد وسبعون كلمة" مقالة أو نصل مثل قاموس. كلمات كونديرا الجوهرية التي تطوف في رواياته. والكلمات الجوهرية هي لاستطيقا الرواية الخاصة به. وفي جزء الكتاب الأخير سجل كونديرا النقطة الأخيرة لتأملاته حول الرواية وأوروبا وذلك على ضوء قراءته لخطاب الشكر الذي تلاه رداً على كتاب "ثناء الأب مارسيل دوبوا" الأستاذ في جامعة القدس، وذلك بمناسبة جائزة القدس التي منحت للكونديرا عام 1985.نبذة الناشر:يعرض كونديرا من خلال سبعة نصوص مستقلّة نسبياً لكنها مترابطة ضمن مقالة واحدة مفهومه الشخصي عن الرواية الأوربية ("الفن الذي ولد من ضحك الإله"). هل تاريخ هذا الفن في طريقه إلى الاكتمال؟ لكن الواقع أن الرواية اليوم وهي تجتاز حقبة "المفارقات النهائية" "لم تعد تستطيع أن تعيش بسلام مع روح عصرنا: فإذا كانت لا تزال تريد "أن تتقدّم" بوصفها رواية فلا يسعها أن تحقق ذلك إلا ضدّ تقدّم العالم".
خصص أحد النصوص لبروخ، كما خصص نصّ آخر لكافكا، ومن السطر الأول وحتى السطر الأخير يقوم تأمل كونديرا على استعادة مؤلفين يمثّلون دعائم "تاريخه الشخصي للرواية": رابليه، سرفانتس، ستيرن، ديدرو، فلوبير، تولستوي، موزيل، غومبروفيتش... في حين يتحدث المؤلف في حوارين عن فنّه الخاص (وهو فنّ بالمعنى الحِرَفِيّ تقريباً للكلمة): طرق إبداع "أنا تجريبي) (الشخصية الروائية)، والبوليفونيّة، والتأليف الموسيقي... إقرأ المزيد