الرأي العام والإشاعة: قراءة في الوظيفة الاجتماعية
(0)    
المرتبة: 81,963
تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: أفريقيا الشرق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد شكلت الإشاعة لغزاً لجلّ الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية الذين انكبوا على هذه الظاهرة السوسيواجتماعية بالبحث والتحليل. وقد أتى الباحث على دراسة هذه الظاهرة في المجتمع المغربي على ضوء إشاعتين تداولهما الاهتمام العام المغربي خلال أزمتين أساسيتين هما: أزمة الخليج، وأزمة العميد المختار محمد ثابت.
فقد شهدت سنة 1991 ...عدداً هائلاً من الإشاعات، نظراً للحرب التي شنتها الأمم المتحدة ضد العراق. وقد حاول "الرأي العام المغربي" البحث عما يشفي غليله، ويزكي موقفه المؤيد للعراق والرافض لعاصفة الصحراء، كما أتت قضية عميد الشرطة الممتاز ثابت لتعطي للإشاعة مكانة بارزة في المجتمع الغربي، ولتغطي بصفة رسمية النقص الحاصل في المعلومات. وبرزت مئات الإشاعات لتزيد من إعطاء القضية بعداً جماهيرياً كبيراً، فأدانت وبرأت العديد من المسؤولين. سيجيب الباحث على ضوء دراسته لهاتين الشائعتين على تساؤلات حول طبيعة الإشاعة وأنواعها ومصداقيتها أو عدمها، كما سيبين مدى ارتباطها بالرأي العام الذي يحدد هيكليتها واستمراريتها، باحثاً عن إمكانية إيقافها.نبذة الناشر:ما هو الرأي العام؟ ما هي طبيعة "الرأي العام" المغربي؟ ما هو الإتصال؟ ما هي الوسائل المستعملة في عملية الإتصال؟ ما هي الإشاعة؟ ما وظيفتها؟ ما الفرق بينها وبين الخبر؟ أين يبدأ الخبر وينتهي؟ ومتى تبدأ الإشاعة وتنتهي؟ كيف تستمر؟ كيف تسير في المجتمع وتجد أرضاً خصبة داخل "الرأي العام"؟ ما هي أنواع الإشاعة؟ كيف يستجيب "الرأي العام" للإشاعة؟ هل يمكن أن نوقفها؟
انطلاقاً من أزمتين شغلتا "الرأي العام" المغربي: أزمة الخليج الثانية، وأزمة العميد الممتاز محمد ثابت، نحاول من خلال هذا البحث أن نجيب عن هذه الأسئلة وأسئلة أخرى. إقرأ المزيد