تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"كنا رموز الوجد، والسر الذي أوحى لقيس عشق ليلى، وأشاع أن العشق ضرب من جنون مليون عام قبل أن أكون، أو تكوني، كنا وشوم العشق في مساحة الأزمان والأحلام والحنين، كنا الندى الوردي في جفاف هذا الكوكب الحزين...".
تتغلغل معانيه في الوجد لتطلق ساقي الخيال للريح ميمماً شطر صحراء سحرت ...شاعراً، فألبسته مداها، رمالها، قبائلها، خيامها، وروعة أصيلها، وانشقاق فجرها وصباحاتها رؤى ما برحت تحفر بعيداً في عباراته، فتنساب قصائد، موسيقاها صفير الرياح حيناً، وهمس صباحات صحرائه أحياناً، تبوح حروفها بنبض الحب، وبوجع الحنين، وبألم البعد عن تلك التي سكنت في مساحات القلب والوجدان. تلك القصائد لم تكن في ترجمتها الإنكليزية أقل روعة في نصها الأساسي العربي. فهي إلى جانب إبرازها للإبداع العربي، فقد أعطت قارئ اللغة الإنكليزية مجالاً للدخول في عالم الصحراء لاكتشاف أسراره التي تبقى كالأساطير. إقرأ المزيد