الإمام الخميني، الخطاب - الدولة - الوعي، قراءة في مقومات مشروعه الثوري الإسلامي
(0)    
المرتبة: 370,641
تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: المركز العراقي للدراسات والإعلام
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مع مرور اكثر من عشر سنوات على رحيل الإمام الخميني إلى الملكوت الأعلى، راكم المفكرون والباحثون والكتاب نتاجاً ضخماً حول تجربته ودراسة نصوصه وتراثه وحياته. سواء من خلال مبادرات فردية، أو عبر العديد من المؤتمرات الفكرية التي خصصت له وبلورة ملفات ضخمة ذات صفة شمولية في هذا الإطار، ومع ...كل هذا الإنتاج الذي ركمته السنوات ما بعد رحيله، سيبقى الإمام الخميني ملفاً مفتوحاً للبحث والتدقيق والدراسة، وملفاً مرجعياً لقراءة الكثير من المتغيرات والمعطيات الفكرية والسياسية التي ستشهدها الساحة العالمية ذات العلاقة بشكل من الأشكال بهذا الملف الضخم، بما استبطن من استشرافات، ربما يقود غليه من دراسات مقارنة مع تجارب أخرى وبما خلفته تجربة الإمام الثورية من وعي وصحوة وأنماط للتغيير والمواجهة. إذ أن دراسة كل ذلك بما هو إفراز من إفرازات تجربة الإمام ستبقيه حاضراً في الجدل المستقبلي للساحة السياسية والفكرية.
وهذا الكتاب الذي نقلب صفحاته هو محاولة من محاولات دراسة واستيعاب وفهم مشروع الإمام الخميني على أساس منهجية شمولية... أي قراءة هذا المشروع بكل أبعاده بما تقتضيه هذه القراءة من آليات وأدوات ومناهج بحثية-تحليلية... قراءة تحاول أن تقدم رؤية جديدة ومنهجاً خاصاً له... وهو-أي الكتاب-وإن كانت معظم مواده قد نشرت سباقاً عبر (كتابين) مستقلين حول الإمام الخميني إلا أنها نشرت بشكل منفصل ومتباعد نسبياً. وبما لا يفي ربما باستيعاب القارئ لكل أبعاد المشروع، لذا عمل الباحث إلى جمعها في هذا الكتاب مع إعادة لدمج الفقرات والأجزاء وتبويب جديد للفصول، مع الضغط في بعض الجوانب والإضافة في جوانب أخرى.نبذة المؤلف:لا زالت تجربة الإمام لم تقرأ قراءة "مشروع كلي"، في الركائز والمقومات أولاً، وفي المفردات التي تدخل في البناء العام أو الهيكل العام لهذا المشروع ثانياً، إذ على الرغم من كون هذا المشروع متحركاً ومندفعاً ومتصاعداً ومنفتحاً في أشكال المواجهة والتغيير، إلا أن ما يمكن تسميته بثوابت نظرية في المشروع أفرزتها تجربة الإمام (قدس) يمكن أن تحدد المحاور والخطوط والأسس العامة لهيكل هذا المشروع، كما إن هنالك رؤى واجتهادات ومفاهيم وأفكار سياسية تدخل في سياقه الكلي.
هذا الكتاب يحاول أن يخوض في التجربة ليقرأ بعض ملامح ومعالم "المشروع"، بالإضافة إلى المقومات والركائز التي حددناها بعد قراءة تلك التجربة في ثلاث مقومات وركائز مترابطة تمثلت بالخطاب الإسلامي للإمام الذي أسميناه الخطاب الثوري كبنية تستبطن تأسيس المصطلح والشعار، والوعي الثوري كصيرورة حتمية لهذا الخطاب، والدولة الإسلامية كمصدر جديد للوعي والخطاب معاً. وفي سياق هذه الجدلية الثلاثية الهيكلية، نخوض في حركة تأسيس المفاهيم، أو الفكر السياسي الاستراتيجي عبر عناوين عديدة، كالقيادة والإعلام، والصراع الحضاري، والنظام الدولي، والتبعية والعديد من المفردات الأخرى، لنصل فيما بعد إلى مجموعة من "التحديات" والاستنتاجات التي تتعلق بالمشروع. إقرأ المزيد