معايير التأويل والمتأولين للعامة والمقصرين والمجتهدين
(0)    
المرتبة: 188,985
تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن الاجتهاد والتأويل بحر خضم لا يخاض فيه إلا بأسطول متقابل المركبات عبارة عن مجموع العلوم والفنون والقواعد الشرعية واللغوية وغير ذلك من العلوم أن تمت جاز لصاحبها الاجتهاد وإن احتاج إلى البحث في بعض علومها، يحاول المؤلف الوقوف على معايير التأويل والمتأولين من خلال هذا الكتاب الذي قلّ ...الظفر بمجموعة في كتاب آخر، إلا ما هو موجود مغرقاً في كثير من كتب السلف، أو القليل منها في مصنفات أصول الفقه وقد ضم أبواب أربعة: الباب الأول في أنواع المتأولين وأحكامهم وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول في المجتهد الكامل والثاني في المقصر والثالث في العامي، الباب الثاني في التأويل وفي ثلاثة فصول: الفصل الأول في الفرق بين المأول والمفسر والفصل الثاني في الرأي وكيفية استعمال العقل في الدين وفيه مسائل ووجوه وأدلة لأصحاب الرأي المطلق وردود مهمة عليها، أما الفصل الثالث ففيه معنى التأويل وأنواعه وشروطه وحكمة وإماراته، الباب الثالث في الألفاظ والحروف وما يأول منها وما لا يأول، ويشتمل على فصلين الأول في دلالة الألفاظ على معانيها وما يأول منها، والثاني في معاني بعض ستة فصول، الفصل الأول في الإلحاد، والثاني في المودة والثالث في تسويغ الكفر والإقرار به والرابع في الزندقة واستحلال المحرمات، والفصل الخامس في الخط بين الألفاظ الشرعية ومعانيها لتلبيس أحكامها على العامة، والفصل السادس في التشبيط، وقد تخلل هذه الفصول مسائل مهمة تعالج الكثير من القضايا المرتبطة بهذا العصر. إقرأ المزيد