شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:ألفية "ابن مالك" هي منظومة تعليمية للنحو والصرف وضعت من ألف بيت، وقد حظيت باهتمام وعناية العلماء ما لم يحظ به كتاب، فقد أحصى بروكلمان في تاريخ الأدب العربي تسعاً وأربعين كتاباً شرحت فيه الألفية، ولعل أقدم هذه الشروح هو شرح ابن الناظم الذي يعدّ من أدلّ شروطها. ويبدو ...أنه كان كالمنهل العذب لكل من تصدى لشرح الألفية من بعده، فقد كان شراح الألفية ينقلون عن شرحه ونظراً لأهميتها، فقد اعتنى بها الكثيرون، وقد جاءت محققة في هذا الكتاب، وكان عمل المحقق فيها على النحو التالي: ضبط الآيات المستشهد بها، مع ضبط أبياتها وشواهدها الشعرية وكلماتها، ضبط تستقيم من خلاله قراءة هذا الشرح وفق ما تقتضيه اللغة، كما أراد المؤلف. ترقيم أبيات الشواهد الشعرية التي استشهد بها ابن الناظم، تخريج الآيات القرآنية مع تخريج وجه القراءة من مظانها إذ ذكر ذلك عند المؤلف. تخريج الأحاديث النبوية وتخريج الأمثال من مظانها المتداولة، تخريج شواهد الشعر والرجز مع نسبتها إلى أصحابها إذا كان لها قائل، العناية بشرح غريب المفردات الواردة في أمثلة ابن الناظم الشعرية والنثرية، تذييل الكتاب بملحق تضمن الفهارس، الفنية التي تخدم الكتاب وتسهّل للقارئ العودة إلى مبتغاه في هذا الشرح.نبذة الناشر:عرف هذا الكتاب بإسم "شرح ألفية أبن مالك لإبن الناظم" ويختصر بإسم "شرح إبن الناظم" كما عرف بإسم "شرح الخلاصة" لأن الفية إن مالك عرفت بإسم "الخلاصة" لأنها خلاصة "الكافية الشافية في النحو والصرف" التي تقع في (2757) بيتاً. إختصرها إبن مالك وجعلها في ألف بيت، ولذا عرفت "بإسم الخلاصة" كما عرفت بإسم "الدرّة المضيئة". وقد عدّ إبن كثير هذا الشرح لإبن الناظم من أحسن الشروح وأكثرها فوائد. حيث يعّد هذا الشرح في أول شروح الألفية، ويبدو أنه كان المنهل العذب لكل من تصدى لشرح الألفية من بعده. فقد كان شرّاح الألفية ينقلون عن شرحه، ناقلين كثيراً من مأخذه، على الألفية إلى شروحهم. وقال إبن الناظم في خطبة شرحه: (فإني ذاكر في هذا الكتاب ارجوزه والدي، رحمه الله، في علم النحو، المسماة بـ"الخلاصة"، ومرصعّها بشرح ليحلّ منها المشكل ويفتح أبواب التي تقفل، جاء فيها الإيجار المخلّ، والأطناب المخل حرصاً على التقريب لفهم مقاصدها...) هذا ونظراً لأهمية هذا الشرح فقد تم الإعتناء به ضبطاً وتحقيقاً.
وجاء عمل المحقق على النحو التالي: ضبط الأبيات المستشهد بها، وأبيات الألفية، والشواهد الشعرية، والكلمات التي لا بد من ضبطها لتستقيم قراءة هذا الشرح وفق ما تقتضيه اللغة، كما أراد المؤلف، ثم ترقيم أبيات الشواهد الشعرية التي إستشهد بها إبن الناظم، ثم ضبط أبيات الألفية وحبلها ذات أرقام متسلسلة. وتخريج الآيات القرآنية، واذا كان لها وجه في القراءات يتم تخريجها من نظامها المتداولة، ثم تخريج الأحاديث النبوية، والأمثال من نظامها المتداولة، وتخريج شواهد الشعر مع نسبتها إلى أصحابها. ثم توثيق ما نقله إبن الناظم من كتب العلماء الذين سبقوه، ومقارنته في بعض الأحيان بما كتبه العلماء المتأخرون، والغاية بشرح غريب المفردات الواردة في أمثلة إبن ناظم الشعرية والنثرية، وتزويد الكتاب بملحق تضمن الفهارس الفنية التي تخدم الكتاب وتسهل للقارىء العودة إلى مبتغاه في هذا الشرح. بالإضافة إلى ذلك تم إغناء الكتاب بمقدمة تضمنت ترجمة للمؤلف والحديث عن منهجه في هذا الشرح وعن أهميته. إقرأ المزيد