تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: خاص
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ما من مادة غذائية من حبوب وبقول وخضار وفواكه وشحوم ولحوم وزيت، تعادل حبة القمح المبرعمة، ما تحويه من أنواع الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن والبروتينات والنشويات مما هو ضروري لسلامة الإنسان: جسداً وجملة عصبية وإشراقه ذهني وقوة ذاكرة ونضارة وجه وصوت، وتوازن نفسي، وتحسيناً للنسل، وتحصيناً من مختلف الأمراض ...والعلل، وما من وسيلة شعبية شبه مجانية في وطننا العربي هي اليوم أصلح منها للتخفيف من آثار التلوث البيئي العصري، سواء مما ينجم عن المواد المستقلة، أو عن الأغذية المسممة بالأسمدة الكيماوية والرشوش والهرمونات والبيوت البلاستيكية، أو مما يخلفه الإدمان على التبغ والكحول في متعاطيها.
وفي هذا الكتاب دعوة مخلصة للاستنجاد بهذه الحبة المباركة، فما من وسيلة شعبية هي أجدى نفعا من حبة القمح المبرعمة لمحاصرة مختلف أنواع الأمراض العصرية الغازية على أجنحة التلوث من سرطانية وقلبية حساسية وعصبية ونفسية، وصولا إلى الكآبة والهوس، وقد قدم المؤلف وضمن دراسة مما أفاده شخصياً من تعايشه مع حبة القمع المبرعمة قرابة أربعة عشر عاماً، ومما شاده بنفسه أو وصل إلى علمه عن منافعها للمئات ممن تناقشوا معها من أقاربه وأصدقائه ومعارفه، وما يسجله المؤلف في هذه الدراسة ما هو إلا غيض من فيض لما تحويه هذه الحبة المبرعمة من القمح من العناصر وفق ما جاء عنها في المراجع العلمية المختصة التي اعتمدها في هذه الدراسة والتي جاءت ضمن أربعة فصول.
دار الفصل الأول حول نتائج تجارب الذين استعملوا حبة القمح المبرعم، وتحدث الفصل الثاني حول القمح المبرعم ومنافع فيتاميناته، وتعلق الفصل الثالث بكيفية برعمة القمح وبكيفية أكله مما جعل من هذا الفصل وصفة طبية، واثبت المؤلف في الفصل الرابع ما عاينه شخصياً بحكم عمله الإداري نشاطه الثقافي من واقع المجتمع العربي السوري قبل التلوث الغذائي وبعده، كشاهد عدل (تاريخي–حي) على مساوئه وجرائمه مع بيان دور القمح المبرعم في مكافحة نتائج التلوث الغذائي صحياً وذهنياً، أما الفصل الخامس فقد خصص للحديث عن سبل مكافحة التلوث الغذائي في الفرد والمجتمع، وأفردت الخاتمة للحديث عن الدور الثقافي لحبة القمع المبرعمة مع نصائح للصحة الجسدية والذهنية. وهكذا فإن هذه الدراسة على إيجازها الشديد، تتجاوز حدود (الوصفة الطبية) الضيق إلى رحاب الرسالة الإنسانية، نصاً للناس على مكافحة آثار التلوث الغذائي في نفوسهم وفي مجتمعاتهم الضيقة والواسعة بتناول حبة القمح المبرعمة.نبذة المؤلف:هذه الرسالة تناولت فيها ظاهرة التلوث الغذائي بالأسمدة الكيماوية والمبيدات والهرمونات مما يُتلف ويُضعِف معظم الفيتامينات في الحبوب والخضار والفواكه واللحوم. فتنعكس سلبياته على الصحة العامة جسدياً وعصبياً وذهنياً.
ومن أهم ضحاياه الأطفال يُعيق تفتح مواهبهم، والمثقفون يكبح مواهبهم المتفتّحة. ولما كانت فيتامينات الصيدلية لا تُغني عن الحيِّ منها، فما من وسيلة شعبية متاحة لمكافحته أجدى نفعاً من القمح المبرعم. فهو يحوي (20) نوعاً من الفيتامينات الحيَّة، وتتضاعف بالبرعمة بنسبة سبعة أمثال. كما يحوي (16) حمضاً أمينياً و(12) معدناً مما هو ضروري للإنسان. وبعد أن جرّبتهُ وجربه الكثيرون منذ (14) عاماً، فقد شفى على عِلمي ووقى وخفّف أكثر من خمسين حالة مرضيّة كان الكثير منها مزمناً ومستعصياً. وبإحصاء منافع فيتاميناته في المراجع العلمية تبين أنها تنفع في معالجة أكثر من (200) عِلّة.
فرأيت من واجبي (القومي-الإنساني) أن أُعِدَّ هذه الرسالة، ليس لنجدة ضحايا التلوث الغذائي المعاصرين فحسب، وإنما لتحسين الصحة العامة أيضاً وحماية الأجيال الآتية من مضارّهِ. إقرأ المزيد