حدثني يا أبي، مواقف إنسانية
(0)    
المرتبة: 61,708
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: بيت الحكمة للنشر
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات المرحلة المدرسية: رابع متوسط
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حديث ابنتي إليّ، وحديثي إلى ابنتي، هو كلمة الحياة تهمس في أروع تلاق وفي أقدس بوح. أولئك الصغار الذين ساقتهم سنة هذا الوجود إلى عالمنا. نظن أنهم بنا يعيشون، وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة أننا بهم نعيش، وعليهم ننمو ونتكامل، أحلام الصغار ليست أوهاماً، ولا تخيلاتهم أشباح تصورات هي ...من صميم الواقع، من صميم المعاناة والفعل اليومي. تتراءى لهم الحقائق تصورات هي من صميم الواقع: من صميم المعاناة والفعل اليومي. تتراءى لهم الحقائق مغلقة، غامضة، فيثيرون أسئلتهم ويلحون، ونتهرب من أسئلتهم، يشغلنا ضباب الأحداث، ويحجبنا عن جوهرها، فنضحك هازئين، ونفرّ إلى ما نظنه الجد والحقيقة... ويكبرون وتكبر أحلامهم، وتتعقد مشاكلهم، أجل للصغار مشاكل: لماذا تتساقط الدموع من أعيننا؟ ما هو البكاء ولماذا يبكي الصغار؟ من تكون هذه الراعية الصغيرة يا أبي؟ والجمال والورد والطيور؟ والحرب والصلاة؟... خواطر تستثيرها أصوات الحياة المتكاثرة مع تكاثر السنين فتنعكس في أسئلة دقيقة محرجة ولكنها تفيد وتعلم. هذه الصفحات تروي أحاديث وأسئلة طرحتها فتاة على والدها مستقاة من الوجود وقيم الحياة تقدم إلى الناشئة بأسلوب أدبي رائع ومعبّر.نبذة الناشر:حدثني يا أبي... عن "الصغار والحرب"، عن "السمكة الراقصة"، عن "النعجة الجريح"، عن "المدرسة التي تبكي"، عن "الراعية الصغيرة"... عن كلّ شيء... فتاة تسأل، وأبي يجيب... إقرأ المزيد