أزمة الفكر السياسي العربي
(0)    
المرتبة: 920
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:يعاني الفكر العربي المعاصر من ازدواجية في الانتماء، ومرد ذلك يكمن في المنظومة الفكرية-المغتربة فكراً وانتماءً-التي تولت توجيه دفة قيادة السفينة العربية في محاولتها للنجاة من حمأة التخلف وذيول الاستعمار، فأثبتت عجزها وإخفاقها في الوصول بها إلى شاطئ الأمان، لاستئناف خطوها على مسار الحضارة، والدخول الفعال في المنتدى العالمي ...في عصر العولمة، حاملةً هويتها الثقافية ورسالتها.
وكان لذلك التمزق بين الشرق والغرب أثره السلبي في الفكر السياسي العربي، باعتباره تفكيراً، حول مسألتي السلطة والدولة. ولكن هل هذه الأزمة هي وليدة الواقع السياسي الحالي المتمزق بين عدة اتجاهات، المهمل لحقوق الإنسان المتجاوز عن الحريات والعدل، أم أنها تمتد عميقاً إلى بدايات القرن مع فترة الهيمنة الاستعمارية على البلاد العربية! أم أنها توغل قدماً إلى عصور الخلافة الراشدة وما تلاها من ملك عضوض يستبد ويقمع. يأتي هذا الكتاب في هذا الإطار حيث يحاول كل من الدكتور رضوان السيد والدكتور عبد الإله بلقزيز ومن خلال حوارية متميزة، تحليل الظروف الموضوعية للأزمة السياسية العربية.نبذة الناشر:يبدو الفكر السياسي العربي، باعتباره تفكيراً، حول مسألتي السلطة والدولة في أقصى درجات تأزمه. ربما هذا يعود إلى محاولته التوفيق بين نماذج سياسية مختلفة في تجاربها وخلفياتها الفكرية (ليبرالية واشتراكية)، اعتقاداً منه أنه يصل إلى خير ما فيها.
هل يمكن أن يكون حاضرنا خيراً من ماضينا السياسي؟ وهل يمكن أن نعيش حالة من الرشد فينعم المواطن بالشورى وحقوق الإنسان والحرية والعدل؟؟
في هذه الحوارية المتميزة يحاول عالمنان عربيان قديران أن يحللا الظروف الموضوعية للأزمة السياسية العربية، عسى أن تكون مفتاحاً للوصول إلى وطن الأمة المنسجم مع نفسه. إقرأ المزيد