تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار ميوزيك للصحافة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ينهي "ماتيو بيترز" دراسته اللاهوت حيث يلحق راعياً لكنيسة صغيرة في بلدة ريفية صغيرة تمهيداً لترشيحه فيما بعد قساً بالكنيسة التابعة للمذهب اللوثري، وكان -على عكس ما هو معروف عن رجال الدين- يتمتع بوجه مليح وجسد رياضي لأبطال الرياضة الأوليمبيين، وهو في مجمله يشبه أحد آلهة الرومان، وكان يمارس ...الرياضة ويتمتع بروح الفكاهة.
وكان يؤمن بأن رجال الدين هم -قبل كل شيء- بشر ومن حقهم الحب وإن كان تدينه قد جعل من هذه العاطفة شيئاً نقياً وصافياً وخالياً من الدنس، خاصة عندما تندفع لإنقاذ شابة في محنة من زوج كاذب وشرس يحاربها بكل خسة ونذالة.
يندفع "ماتيو" بوازع من دينه وشهامته إلى الدفاع عن البطلة دفاعاً رجولياً شهماً وينتهي الأمر بأن يقع كل منهما في حب الآخر.
هذه الرواية تقدم عرضاً رائعاً لعاطفة الحب عندما تقترن بالصفاء الروحي والشهامة الإنسانية، وتقدم لنا صراعاً مريرابين الشر والخير.نبذة الناشر:- ماذا تقولين؟
كان صوت "دوروثي" باهتا. نهضت الشابة مرة واحدة كرد فعل للخبر الرهيب.
- إنه أمر مخيف يا "دوروثي"... لقد تغيب خمس دقائق لشراء شيء ما... و...
سمعت صوت نحيب على الطرف الآخر من الخط ورغم الصداقة العميقة التي تكنها "دوروثي" لـ"نيومي" فإنها لم تستطع أن تمنع نفسها من أن تحدثها بحدة:
- من فضلك يا "نيومي" تمالكي نفسك! إن النحيب لن يغير شيئاً إذا لم يكن التوءمان من عندك... هل اتصلت بـ"فيليب" على الأقل؟
- لا... لقد حدث ذلك في التو واللحظة... قد ترددت قبل أن أتصل بك ولكني قررت أنه من الأفضل أن أخبرك في الحال. إقرأ المزيد