تاريخ النشر: 01/01/1973
الناشر: دار القلم
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:مرة أخرى يتنفس سعيد مهران نسمة الحرية، ولكن الجو عابق وحرّ لا يطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءه المطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحداً. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجن الأصم يبتعد منطوياً على الأسرار اليائسة. هذه الطرقات المثقلة بالشمس، وهذه السيارات المجنونة، والعابرون والجالسون، ...والبيوت والدكاكين، ولا شفة تفتر عن ابتسامة...
تكشف الرواية عن هذا المشهد ليسترسل نجيب محفوظ في خيالاته المستيقظة من عالم الواقع... العالم المرئي الذي عايشه نجيب محفوظ حتى القاع... وبرع في تدوين جزئياته وحقائقه حتى القمة... يسترسل نجيب محفوظ في سرد أحداث تدور حول واحد خسر الكثير، هذا الواحد خسر أعواماً غالية، أربعة منها خسرها غدراً، ليوقفه نجيب محفوظ بعدها أمام تحديات يواجهها... بعد أن جاء أوان تفجر الغضب المحرق، الذي من خلاله سييأس الخونة حتى الموت... وستكشف حينها الخيانة عن سحنتها الشائهة... نبوية عليش، ولتمضي أحداث الرواية وكأنها مشاهد تتراءى على صفحة الحياة. إقرأ المزيد