لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السكرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,486

السكرية
75.00$
الكمية:
السكرية
تاريخ النشر: 01/01/1972
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"تفاوتت الرؤوس حول الحجرة وانبسطت فوق وهجها الأيدي، يدا أمينة النحيلتنا المعروقتان، ويدا عائشة المتحجرتان، ويدا أم حنفي اللتان بردتا كغطاء السلحفاة... وكان برد يناينر يكاد يتجمد ثلجاً في أركان الصالة، تلك الصالة التي بقيت على حالها القديم بحصرها الملونة وكنباتها الموزعة على الأركان، إلا أن الفانوس القديم بمصباحه ...الغازي قد اختفى وتدل مكانه في السقف مصباح كهربائي، كذلك تغير المكان، فقد رجع مجلس القهوة إلى الدور الأول، بل انتقل الدور الأعلى جميعه إلى هذا الدور تيسيراً للأب الذي لم يعد قلبه يسعفه على ارتقاء السلم العالي".
هكذا يكشف نجيب محفوظ الستار عن هذا المشهد وهو الأول في "السكرية" في الجزء الثالث، من ثلاثيته. خطوات الزمان بوقع دبيبها تتجلى واضحة على الأجساد والأولاد والأمكنة والأرجاء. وحتى على الأخلاق والعادات، يتابع محفوظ تحرك الزمان من خلال عائلة السيد، الملابس تتبدل، الأفكار تتغير، والشخصيات: السيد، أمينة، ياسين، كمال، خديجة، عائشة، ما زالت تمتلك زمام الحركة في مجريات الأحداث، ولكن يضعها نجيب محفوظ في إطار واقعي محكوم بسمات العنصر الزمني وبعنصر التبدلات السياسية والاجتماعية التي تتضي كلها تغيرات ولكنها تغيرات خاضعة لكل حسب ما حدد محفوظ له شخصيته.
يحرك نجيب محفوظ أحداثه وشخصياته ببراعة المؤرخ والسياسي وعالم النفس والاجتماع في دائرة تبقي القارئ رهين الصفحات والسطور بل الكلمات، لتحلق به في سماء الخيال من خلال تنقلاته مع الشخصيات دون أن تنسيه أن ما يقرأه رواية أحداثها مرت من حارة إلى حارات القاهرة وفي زمان مضى.

إقرأ المزيد
السكرية
السكرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,486

تاريخ النشر: 01/01/1972
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"تفاوتت الرؤوس حول الحجرة وانبسطت فوق وهجها الأيدي، يدا أمينة النحيلتنا المعروقتان، ويدا عائشة المتحجرتان، ويدا أم حنفي اللتان بردتا كغطاء السلحفاة... وكان برد يناينر يكاد يتجمد ثلجاً في أركان الصالة، تلك الصالة التي بقيت على حالها القديم بحصرها الملونة وكنباتها الموزعة على الأركان، إلا أن الفانوس القديم بمصباحه ...الغازي قد اختفى وتدل مكانه في السقف مصباح كهربائي، كذلك تغير المكان، فقد رجع مجلس القهوة إلى الدور الأول، بل انتقل الدور الأعلى جميعه إلى هذا الدور تيسيراً للأب الذي لم يعد قلبه يسعفه على ارتقاء السلم العالي".
هكذا يكشف نجيب محفوظ الستار عن هذا المشهد وهو الأول في "السكرية" في الجزء الثالث، من ثلاثيته. خطوات الزمان بوقع دبيبها تتجلى واضحة على الأجساد والأولاد والأمكنة والأرجاء. وحتى على الأخلاق والعادات، يتابع محفوظ تحرك الزمان من خلال عائلة السيد، الملابس تتبدل، الأفكار تتغير، والشخصيات: السيد، أمينة، ياسين، كمال، خديجة، عائشة، ما زالت تمتلك زمام الحركة في مجريات الأحداث، ولكن يضعها نجيب محفوظ في إطار واقعي محكوم بسمات العنصر الزمني وبعنصر التبدلات السياسية والاجتماعية التي تتضي كلها تغيرات ولكنها تغيرات خاضعة لكل حسب ما حدد محفوظ له شخصيته.
يحرك نجيب محفوظ أحداثه وشخصياته ببراعة المؤرخ والسياسي وعالم النفس والاجتماع في دائرة تبقي القارئ رهين الصفحات والسطور بل الكلمات، لتحلق به في سماء الخيال من خلال تنقلاته مع الشخصيات دون أن تنسيه أن ما يقرأه رواية أحداثها مرت من حارة إلى حارات القاهرة وفي زمان مضى.

إقرأ المزيد
75.00$
الكمية:
السكرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 334
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين