تاريخ النشر: 01/05/2000
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أجل... ما زالت بلادنا تليق بالأنبياء... وما زال لنا شرف الانتماء إلى خير أمة... وإذا كانت حدود الدول شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فإن حدود الوطن العربي تاريخ وحضارة... وقداسة وتراث... أما معالمه فجمال وجمال وجمال.
وإذا كان الحسب والنسب معيار فخر واعتزاز، فكم هي الإنسانية مدينة للعرب وللعروبة، بما نرفل ...به من عريق الحسب، وبما تزهو من كريم النسب، تاريخاً وحضارة وتراثاً... إلى تلك الدنى وهاتيك الديار أهلاً بالسائح يهنأ ويستمتع إن كان يشكو؛ مللاً وسأماً... وأهلاً به يشفى ويتعافى إن كان يعاني علة وسقماً، وأهلاً به إلى ضيافة الرحمن يطمئن ويرضى، ويسمو فوق أدران الحياة الدنيا، إن كان مؤمناً ورعاً... وأهلاً به سائحاً يتعرف ويكتشف إن كان بالمعرفة والاكتشاف ولعاً. وسبيل السائح إلى ذلك هو هذا الدليل العربي الذي حاول القائمون على إصداره تدارك جميع المعلومات المطلوبة، حيث قاموا بتوجيه محتويات هذا الدليل عن كل بلد عربي لوزارة السياحة أو للوزارة المعنية بالإشراف على السياحة في البلدان العربية التي لا يوجد فيها وزارة للسياحة، للاطلاع على المعلومات والبيانات المتعلقة بالبلد العربي المعني.
هذا وإن المهم في هذا الدليل، إلى جانب كونه نتاج جهد عربي مشترك، فهو يصدر باللغتين العربية والإنكليزية. إلى جانب ذلك فإنه سيحقق دون شك انطلاقة قوية للسياحة العربية البينية من جهة، وسيساهم في تعريف أفضل لكامل العالم العربي للجهات الأجنبية أكانت داخله أو خارجه.
من جهة أخرى، يبرز معالم السياحة ومظاهر الحضارة في الوطن العربي، ويكشف بالكلمة والصورة عن مواطن الجمال في دنيا العرب. وإذا ما تتبعنا بالتفصيل محتواه نجد أنه غطى بمعلوماته السياحية 22 دولة عربية، كان تتابع ورودها في هذا الدليل من خلال الترتيب الألفبائي حيث يعرّف لكل واحدة باسمها الرسمي وعاصمتها ونظام حكمها، مساحتها وسكانها، ولغتها الرسمية، ثم لغتها الثانية. وينتقل بعد ذلك إلى بيان موقعها ومناخها ومواصلاتها ووحدتها النقدية وقوانين عملتها وتوقيتها ودوام العمل فيها وأعيادها، ويشير إلى الفيزا والتأشيرة المطلوبة لزيارتها.
لينتقل بعد ذلك إلى أهم معالمها السياحية ولم يغفل الحديث عن مطبخها وما تشتهر به موائدها من أطباق، وليورد بعدها دليلاً فيه كشف عن كافة الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم المتواجدة في أنحائها، ليفرد صفحات لخدماتها العامة ابتداءً من شركات الطيران ومصارفها ومراكزها الثقافية ومهرجاناتها ومواسمها الفنية، مستشفياتها ووكالات ومكاتب سفرها، وزاراتها سفاراتها جامعاتها وأنديتها الرياضية ومكاتب ومراكز تنشيط السياحة لديها ومكاتب تأجير السيارات. ليكون بذلك قد قدم مسحاً دقيقاً لأهم ما يمكن أن يطلبه السائح والزائر أو رجل الأعمال والطالب من معلومات حول هذا البلد الذين يودون قصده لأي غرض من الأغراض ليجدوا ما ينشدونه دون عناء وبالتفصيل. إقرأ المزيد