لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بيت النار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,632

بيت النار
6.00$
الكمية:
بيت النار
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في "بيت النار" يكتب الأديب "علي الخليلي" سيرته الذاتية، مسترجعاً طفولة قاسية لفحته فيها حرارة بين النار في فرن والده، الذي تمحورت طفولته حوله وعلى صفحات الكتاب الذي رافقه في رحلة حياته المبكرة؛ أجيراً في فرن والده ولدى الآخرين، يطوف حادات نابلس يبيع الحلوى التي صنعها والده بمهارة، ويبيع ...احياناً الاسكيمو" ليزيد من دخله بما يسمح له من توفير قرشين ونصف القرش لحضور فيلم سينما أو استئجار كتاب خفية عن والده الذي خصص له تعريفة مثقوبة كمصروف اسبوعي، يضحي بها عن طيب خاطر لشراء كتاب أحب أن يقتنيه، يدرس بجد في ظل خوف دائم أن يجبره والده على ترك المدرسة كما فعل مع اخويه الأكبر عمراً ليعملا معه في الفرن.
هذا الكتاب قصة كفاح ومعاناة أثمرت قصائد مبكرة على مقاعد الدراسة، ما كانت لتتوج بنجاح لولا الاستمرار بالقراءة والتعلم ومواكبة كل جديد وتواضع يزداد مع كل كلمة يكتبها الخليلي، تميزت كتاباته بالهم الفلسطيني السياسي واليومي منبهاً إلى حالة الثقافة في فلسطين، والوجه الذي يشعر به المؤلف عندما يضطر إلى أن يترك إنتاجه حبيساً في الإدراج إلى حين الفرج.. وهكذا كان حاله.
من قصيدة منشورة في جريدة الأردن في 1960 بعنوان "أي عيد قد أطل" يقول: أي عيد قد أطل، فخرجتم في جذل، وابتسام يا أنام/ وتقابلتم زمر، لاحتفال وسمر/ لغرام وهيام (...)/ إذ تجاهلتم قلوب، هدها دهر الكروب، والسقام في التهام/ وعرجتم عن صفار، في وغى الجوع غرار، في خيام بالظلام(...)/ فلقد ذل الوطن، وارتمينا في محن، نحرت منَا العظام (...)".
نبذة الناشر:كدت أن أتخلى عن هذه السيرة، في أي كتاب جديد لي، طالما أن كتبي السابقة، وبخاصة ما كان منها في التراث الشعبي، قد اشتملت على "سيرتي الفلكلورية"، إن صحت التسمية، أو على الجانب الفلولكورية، من هذه السيرة، إلا أنني تراجعت عن هذا التخلي، مقدراً إن كل أديب يقترب من فكرة سيرته الذاتية، يجفل في العادة، ويبدأ فور ولادة هذه الفكرة، في تلافيف عقله، وثنايا صدره، بالبحث عنا يبرر له إمكانية طردها عنه، وإسقاطها من مسيرة التأليف في حياته، وأول تبرير هو الخوف من الانكشاف، أو الاعتراف أمام الآخرين، وهو خوف باطني قد لا يصعد إلى العلن، ولا يتشكل في الكلام صريح إلا أنه طاغٍ ومسيطر. فقد اعتاد الأديب أن يكون في ذاته، نتاج مخيلة ومجاز تشابه، فكأنه كون من الوهم ولعله في المحصلة التي يتراكم عليها، هو الوهم، بما شاء وما أتراد، في حين أن السيرة المعينة هي الحقيقية. فلماذا يخرج من الموهوم إلى الحقيقي؟ ولماذا يدفع نفسه بنفسه، إلا طرد الذات مع الآخر، في رهان لا يفهم له معنى؟ ومقدراً أيضاً، أن هذه الفكرة الصعبة، لا تولد أو تجيء أصلاً، إلا وقد شاخ الأديب، وانهدم جسده، وتباطأت به همه المنقب والمتذكر والمنكب على بياض الورق. إلى ذلك، هل يكون هو التحدي الأخير، وربما فاق سواه. في حكمة الشيوخ؟ أو في عبث العمر من المهد إلى اللحد؟

إقرأ المزيد
بيت النار
بيت النار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,632

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في "بيت النار" يكتب الأديب "علي الخليلي" سيرته الذاتية، مسترجعاً طفولة قاسية لفحته فيها حرارة بين النار في فرن والده، الذي تمحورت طفولته حوله وعلى صفحات الكتاب الذي رافقه في رحلة حياته المبكرة؛ أجيراً في فرن والده ولدى الآخرين، يطوف حادات نابلس يبيع الحلوى التي صنعها والده بمهارة، ويبيع ...احياناً الاسكيمو" ليزيد من دخله بما يسمح له من توفير قرشين ونصف القرش لحضور فيلم سينما أو استئجار كتاب خفية عن والده الذي خصص له تعريفة مثقوبة كمصروف اسبوعي، يضحي بها عن طيب خاطر لشراء كتاب أحب أن يقتنيه، يدرس بجد في ظل خوف دائم أن يجبره والده على ترك المدرسة كما فعل مع اخويه الأكبر عمراً ليعملا معه في الفرن.
هذا الكتاب قصة كفاح ومعاناة أثمرت قصائد مبكرة على مقاعد الدراسة، ما كانت لتتوج بنجاح لولا الاستمرار بالقراءة والتعلم ومواكبة كل جديد وتواضع يزداد مع كل كلمة يكتبها الخليلي، تميزت كتاباته بالهم الفلسطيني السياسي واليومي منبهاً إلى حالة الثقافة في فلسطين، والوجه الذي يشعر به المؤلف عندما يضطر إلى أن يترك إنتاجه حبيساً في الإدراج إلى حين الفرج.. وهكذا كان حاله.
من قصيدة منشورة في جريدة الأردن في 1960 بعنوان "أي عيد قد أطل" يقول: أي عيد قد أطل، فخرجتم في جذل، وابتسام يا أنام/ وتقابلتم زمر، لاحتفال وسمر/ لغرام وهيام (...)/ إذ تجاهلتم قلوب، هدها دهر الكروب، والسقام في التهام/ وعرجتم عن صفار، في وغى الجوع غرار، في خيام بالظلام(...)/ فلقد ذل الوطن، وارتمينا في محن، نحرت منَا العظام (...)".
نبذة الناشر:كدت أن أتخلى عن هذه السيرة، في أي كتاب جديد لي، طالما أن كتبي السابقة، وبخاصة ما كان منها في التراث الشعبي، قد اشتملت على "سيرتي الفلكلورية"، إن صحت التسمية، أو على الجانب الفلولكورية، من هذه السيرة، إلا أنني تراجعت عن هذا التخلي، مقدراً إن كل أديب يقترب من فكرة سيرته الذاتية، يجفل في العادة، ويبدأ فور ولادة هذه الفكرة، في تلافيف عقله، وثنايا صدره، بالبحث عنا يبرر له إمكانية طردها عنه، وإسقاطها من مسيرة التأليف في حياته، وأول تبرير هو الخوف من الانكشاف، أو الاعتراف أمام الآخرين، وهو خوف باطني قد لا يصعد إلى العلن، ولا يتشكل في الكلام صريح إلا أنه طاغٍ ومسيطر. فقد اعتاد الأديب أن يكون في ذاته، نتاج مخيلة ومجاز تشابه، فكأنه كون من الوهم ولعله في المحصلة التي يتراكم عليها، هو الوهم، بما شاء وما أتراد، في حين أن السيرة المعينة هي الحقيقية. فلماذا يخرج من الموهوم إلى الحقيقي؟ ولماذا يدفع نفسه بنفسه، إلا طرد الذات مع الآخر، في رهان لا يفهم له معنى؟ ومقدراً أيضاً، أن هذه الفكرة الصعبة، لا تولد أو تجيء أصلاً، إلا وقد شاخ الأديب، وانهدم جسده، وتباطأت به همه المنقب والمتذكر والمنكب على بياض الورق. إلى ذلك، هل يكون هو التحدي الأخير، وربما فاق سواه. في حكمة الشيوخ؟ أو في عبث العمر من المهد إلى اللحد؟

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
بيت النار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين