الاقناع في القراءات السبع
(0)    
المرتبة: 68,373
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:القرآن الكريم هو كلام القديم المنزل على رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه المتحدى بأقصر سورة منه، المعجز بأسلوبه وأسراره، المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا تواتراً، المفتتح بالفاتحة والمختوم بسورة الناس. وقد نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف كما جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه ...وسلم: "... إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه". والبحث في هذه الموضوع هو بحث شيق وشائك، فهو شيق لأنه يوضح رحمة الله تعالى في التوسعة على الأمة الإسلامية ويظهر إعجاز القرآن الكريم، وهو بحث شائك لاختلاف الأقوال في معنى هذه الأحرف السبعة، والقول المختار والمعول عليه أن المراد بالأحرف السبعة هي أن القرآن أنزل على سبعة أوجه. وبين يدي القارئ كتاب "الإقناع في القراءات السبع" للإمام أبي جعفر أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري ابن الباذش المتوفى سنة 540هـ، وهو حقاً كما قرظه العلامة لسان الدين بن الخطيب" ألف كتاب الإقناع في القراءات لم يؤلف في بابه مثله" والمصنف كما ذكرنا هو الإمام ابن الباذش ولد في غرناطة سنة 491هـ، وهي من أجمل مدن الأندلس، وهي مدينة العلماء، والحضارة والازدهار.
في هذه المدينة الأندلسية نشأ الإمام ابن الباذش وعاش حياته فيها، وقال ابن الجزري عنه: "ابن الباذش خطيب غرناطة، أستاذ كبير، وإمام محقق محدث ثقة متعن"، وقيل بأنه كان من أحفظ الناس لكتاب سيبويه، وأرفقهم عليه. وقال ابن الزبير عنه: "عارف بالآداب والإعراب، إمام نحوي متقدم، رواية مكثر،... كان عارفاً بالأسانيد، فقاد لها، فقد كان ابن الباذش إماماً للفريضة في جامع غرناطة وخطيبها، وأحد من جمع علم القرآن والحديث واللغة والشعر والنحو. له مصنفات عدة أشهرها هذا الكتاب "الإقناع في القراءات السبع" الذي هو أعظم كتبه. ونظراً لأهميته فقد تمّ تحقيقه وجاءت عملية التحقيق على الشكل التالي: 1-القيام بتوثيق أغلب ما جاء في الكتاب والتعليق عليه خاصة في المواضع المهمة التي تحتاج إلى زيادة إيضاح ونقل لكلام أهل العلم والقراءة، 2-تخريج الحروف التي ذكرها المصنف في أبواب الأصول، بعزوها إلى سورها وذكر أرقام الآيات، وذلك بعد ضبطها ضبطاً صحيحاً، 3-الترجمة لجميع القراء والأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب، 4-صنع فهارس عامة للكتاب، حتى يسهل على القارئ الاستفادة منه.نبذة الناشر:كتاب يبحث في علوم القراءات ابتدأ فيه مصنفه بتعريف للقراء والرواة عنهم ثم ذكر أحكام التجويد ثم بين القراءات على حسب ترتيب السور والآيات متقيدا بالقراءات السبع المتواترة دون غيرها. إقرأ المزيد