تاريخ النشر: 01/01/1972
الناشر: مؤسسة خليفة للطباعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ملكوت آرام" هي سفر في التاريخ القديم تعود إلى العام 602 ق.م. السنة الثالثة من مُلك نبوخذنصر الثاني الكبير الذي ملك من سنة 605 -562 ق.م. أما مكان الرواية فهو منطقة من آرام الغربية الساحلية.
ففي مشهد يتلازم فيه الديني مع التاريخي يقدم الكاتب "شوقي خير الله" هذا ...العمل الذي يتكلم عن صعود نبوخذنصر ملك بابل (الكلداني) وانتصاره في معركة كركميش على الفرعون وطرده للمصريين من كل سوريا. وكان نبوخذنصر ولياً للعهد حينها. فزحف على يهوذا وأخضع له يواقيم ثلاث سنوات. ولكن يواقيم ثار ضد نبوخذنصر فسيّر نبوخذنصر الجهاديات أي العصابات المنظمة (الكلدانية والآرامية والموآبية والعمونية) على يهوذا لتخريبها. فخرّبت الريف واقامت حرب عصابات خارج المدن.
سوف نبحر في ثنايا هذا العمل في دروب دير ايل، وفي افقا ودير عشتار، ودير أنانا وقلعة اللبوة، في مناوشات وكمائن واشتباكات، لنعرف أن الموت لن يتغلب على الحياة في آرام و "أن يهوه لن يقتلع ايل ولا تموز المسيح ولا عشتار، وأن حزب يهوه الداخليين، حزب الكفر، لن يكونوا هم الأعلون، بل هم، بفضل النهضة الجهادية، إلى يباب".
سُئل الفينيق مرة: - ما هو المجاهد الآرامي، المقحام، فارس الملكوت؟ أجاب: " ... هو الشخص الحر، الإنسان المجتمع، الإنسان الأمة، الإنسان الأقنوم في آرام، المتأقنم بآرام وبحضارتها ورسالتها وملكوتها .. هو الشخص الملتزم، الإنسان المؤسسة، بدءاً من الزمرة والإنعهادية صُعداً حتى الجيش الشعبي، حتى الجهادية، حتى الدولة، حتى الأمة، حتى وجكدان الأمة، حتى الملكوت المرتجى ..."
"ملكوت آرام" هي أكثر من عمل روائي، إنها ملحمة تجسد التاريخ القديم برموز وإشارات ذات معنى تؤرخ لمرحلة عايشها كاتبه عن قرب وهو ما بين جدران سجن القلعة في بيروت كما وقّعها وكتب: "أثناء المحنة المباركة في صراع الأرواح المتمردة ضد الطغيان". إقرأ المزيد