تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار إحياء العلوم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الطب النبوي ليس طباً بالمعنى الحديث المحدود لكلمة الطب في عصرنا هذا كعلاج لما قد يصيب الجسم البشري من أعراض مرضية وإن تعددت مظاهرها وآثارها وتنوعت طرق علاجها. فالطب النبوي أشمل مفهوماً، وأجل قدراً، وأعمق أثراً وأوسع مجالاً. إنه هدي نبوي، من رسول كريم أنعم الله سبحانه وتعالى ...بالعلم والخلق، وبآفاق نفسية واسعة شملت كل ناحية من نواحي العاطفة الإنسانية، وبالخبرة الشاملة بكل ما اختبره العرب من ضروب العيش في البادية والحاضرة، وفوق ذلك كله، أنعم عليه عزّ وجل بوحيٍ إليه خارج عن مجال القدرة البشرية.
فالطب البشري هو العلاج الروحي والنفسي والعقلي فضلاً عن البدني، للفرد وللمجتمع وللإنسانية على مرّ الدهور والعصور وبمفهوم الطب النبوي هدياً نبوياً شاملاً، صنف المؤلف كتابه هذا... تحدث عن الأغذية وأنواعها وأحكامها وفوائدها، ثم عن الأدوية المفردة والمركبة، وطريقة تركيبها ومقادير مكوّناتها وعن جرعاتها وكيفية تناولها.
كما تحدث المؤلف عن العناية بالمريض وعن فصل وآداب زيارته... وعن كل ما يحفظ صحة البدن وسلامة العقل وصفاء النفس وراحة الضمير... ثم عن العادات المتوارثة، الحسن منها والسيء، وما يستحب ممارسته وما يجب الخلاص منه. وبعد أن تطرق المؤلف إلى الحديث عن تشريح جسم الإنسان ووظائف أعضائه، وكيف يصل الغذاء إلى مختلف الأجزاء. أفرد المؤلف فصلاً عن السماع وآثاره في النفس وآثاره في النفس والأعصاب، وألوان السماع المختلفة الواجب منها، والمباح والمستحب والمكروه. وهكذا يمضي المؤلف في كتابه يقدّم، بتعدد الموضوعات واختلافها، الدليل على شمول مفهوم الطب النبوي. إقرأ المزيد