تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:عني أئمة المسلمين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجمعوه وصنفوه، وكان كتاب إمام المحدثين "أبي عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري" (194هـ-256هـ) في مقدمة الكتب التي جمعت صحيح حديث نبيّ الله. ولم يختلف المسلمون على تقديم صحيح البخاري "الجامع الصحيح"، وعدوه مع صحيح الإمام مسلم ...أصحّ ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان الكتابان من أكثر ما عُني به المسلمون على مرّ التاريخ، بعد القرآن الكريم.
هذا وقد كتب حول صحيح الإمام البخاري عدد كبير من الشروح والتوضيحات والدراسات والمختصرات، ولقي الكتاب من الاهتمام ما هو أهل له. ومن هذه العناية وجود بعض المختصرات التي سعت إلى تجريده من الأسانيد، أو حذف المكرر من الأحاديث. ونقدم في هذه النبذة لكتاب من كتب علماء المسلمين التي دارت حول صحيح البخاري، وقد سعى مؤلفه إلى اختصار "الجامع" وترتيبه على أبواب الفقه: أما مؤلف الكتاب فهو "بدر الدين، محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني" أما كتابه الذي نقدم له وهو "مختصر صحي البخاري" فيقم على أساسين هما: اختصار الجامع الصحيح للبخاري، وترتيبه فقهياً: والاختصار مبني على بعض الأسس: فالمؤلف قد حذف أسانيد الأحاديث، واقتصر على ذكر راوي الحديث أما الترتيب فبناه على الأبواب الفقهية.
ولأهمية هذا الكتاب عني الدكتور علي حسن البواب بتذييله بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما أبهم من معانيه وما أشكل، أما عمله في التحقيق فيتجلى بـ: أولاً: ترقيم الأحاديث ترقيماً مسلسلاً، ثانياً: الربط بين الأحاديث، ثالثاً: شرح بعض الألفاظ الصعبة، وتبيان معانيها. إقرأ المزيد