لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هجر العلم ومعاقله في اليمن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 222,803

هجر العلم ومعاقله في اليمن
7.00$
الكمية:
هجر العلم ومعاقله في اليمن
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اصطلح علماء البحث على تسمية القرية التي يهاجر إليها من رغب عن سكنى المدن (هِجْرَة)، إضافة إلى اسمها العلم، ليجعلها دار إقامة له، ويتخذ منها مكاناً لنشر العلم، فلا تلبث أن تكون في كثير من الأحيان مقصودة لطلب العلم تشد إليها الرحال، وتهوى إليها أفئدة العلماء وطلبة العلم، وقد ...يختار أحد العلماء مكاناً قريباً من القرية التي سكنها ليبني له عليه منزلاً حتى ينفرد بأهله ومن معه من أهل العلم عن أصحاب القرية، بعيداً عن مجتمعهم الصاخب بأمور الحياة الدنيا، لكي يتفرغ لأعمال العبادة، ويتمكن من أداء ما يجب عليه من تعليم وإفتاء وإصلاح بين الناس، فيعينه أهل تلك القرية بما يحتاج إليه من مساعدة لبنائه، وإقامة مسجد بجواره، ثم يتتابع البناء حوله لمن يلتحق به من العلماء وطلبة العلم، وبمن يكبر من أولاده إذا أراد أن يستقل بأهله، وتسمى (هِجْرَة) منسحبة إلى تلك القرية المجاورة لها.
وقد وفرت القبائل لأهل الهجر أسباب الرزق، فأعطتهم زكاة أموالها حينما لا يوجد إمام أو حاكم قوي نافذ الأمر في مناطقهم، فينفقون منها على أنفسهم وعلى طلبة العلم وعلى الوافدين إليهم، وما فضل من ذلك يصرف بنظرهم في المصارف الشرعية، وفي حال وجود إمام يتقاضاهم دفع الزكاة إلى الدولة، فإن القبائل تعطي لهم أحياناً مثل مقدرا الزكاة التي أخذت منهم، حتى يعيشوا في كنف رعايتها آمنين مطمئنين.
ولقد كانت هذه الخصائص الفردة التي تميزت بها (هِجَر العلم) والتي تلازمها منذ بداية تكوينها كهجرة، ولا تنفك عنها حتى تزول عن أهلها الساكنين فيها صفة العلم، أما بانتقال علمائها إلى مكان آخر، وإما بتناقص علمائها بالوفاة، فتتعرض الهجرة لما يحوّلها إلى أطلال خاوية على عروشها، هي التي جعلتها ظاهرة اجتماعية تدعو إلى الإعجاب بفكرة نشأتها، وسر بقائها آماداً مختلفة، وليس هناك بلد إسلامي قد ظفر بما ظفرت به اليمن من وجود (هجر العلم) على ظهرها بمفهومها الاصطلاحي الشائع فيها، أو حذا حذوها في إيجاد ما يماثلها أو ما يقرب منها تحت أي اسم من المسميات الدالة على مدلول هجرة اليمن.
ولقد أقدم المؤلف على متابعة موضوع هجر اليمن من خلال مطالعته كتب تاريخ اليمن وطبقات علمائه وسير أعلامه، حيث يجدها، وتكون لديه رصيد من الهجر ومعاقل العلم المشهورة (التي هي قرىً يمنية مقصودة للعلم)، كرّس لها هذا الكتاب، وأوردها ضمن ترتيب أبجدي ذاكراً سبب ظهورها إن عرف، ومن المؤسس، ومواقعها، وحال ما هو موجود ومعروف منها، ملحقاً بها تراجم من نسب إليها، مع تراجم لمن سكنها ممن هاجر إليها، أو ولد أو توفي فيها من العلماء والفقهاء والأعيان والرؤساء والحكام مراعياً في ذلك الترتيب الزمني.

إقرأ المزيد
هجر العلم ومعاقله في اليمن
هجر العلم ومعاقله في اليمن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 222,803

تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اصطلح علماء البحث على تسمية القرية التي يهاجر إليها من رغب عن سكنى المدن (هِجْرَة)، إضافة إلى اسمها العلم، ليجعلها دار إقامة له، ويتخذ منها مكاناً لنشر العلم، فلا تلبث أن تكون في كثير من الأحيان مقصودة لطلب العلم تشد إليها الرحال، وتهوى إليها أفئدة العلماء وطلبة العلم، وقد ...يختار أحد العلماء مكاناً قريباً من القرية التي سكنها ليبني له عليه منزلاً حتى ينفرد بأهله ومن معه من أهل العلم عن أصحاب القرية، بعيداً عن مجتمعهم الصاخب بأمور الحياة الدنيا، لكي يتفرغ لأعمال العبادة، ويتمكن من أداء ما يجب عليه من تعليم وإفتاء وإصلاح بين الناس، فيعينه أهل تلك القرية بما يحتاج إليه من مساعدة لبنائه، وإقامة مسجد بجواره، ثم يتتابع البناء حوله لمن يلتحق به من العلماء وطلبة العلم، وبمن يكبر من أولاده إذا أراد أن يستقل بأهله، وتسمى (هِجْرَة) منسحبة إلى تلك القرية المجاورة لها.
وقد وفرت القبائل لأهل الهجر أسباب الرزق، فأعطتهم زكاة أموالها حينما لا يوجد إمام أو حاكم قوي نافذ الأمر في مناطقهم، فينفقون منها على أنفسهم وعلى طلبة العلم وعلى الوافدين إليهم، وما فضل من ذلك يصرف بنظرهم في المصارف الشرعية، وفي حال وجود إمام يتقاضاهم دفع الزكاة إلى الدولة، فإن القبائل تعطي لهم أحياناً مثل مقدرا الزكاة التي أخذت منهم، حتى يعيشوا في كنف رعايتها آمنين مطمئنين.
ولقد كانت هذه الخصائص الفردة التي تميزت بها (هِجَر العلم) والتي تلازمها منذ بداية تكوينها كهجرة، ولا تنفك عنها حتى تزول عن أهلها الساكنين فيها صفة العلم، أما بانتقال علمائها إلى مكان آخر، وإما بتناقص علمائها بالوفاة، فتتعرض الهجرة لما يحوّلها إلى أطلال خاوية على عروشها، هي التي جعلتها ظاهرة اجتماعية تدعو إلى الإعجاب بفكرة نشأتها، وسر بقائها آماداً مختلفة، وليس هناك بلد إسلامي قد ظفر بما ظفرت به اليمن من وجود (هجر العلم) على ظهرها بمفهومها الاصطلاحي الشائع فيها، أو حذا حذوها في إيجاد ما يماثلها أو ما يقرب منها تحت أي اسم من المسميات الدالة على مدلول هجرة اليمن.
ولقد أقدم المؤلف على متابعة موضوع هجر اليمن من خلال مطالعته كتب تاريخ اليمن وطبقات علمائه وسير أعلامه، حيث يجدها، وتكون لديه رصيد من الهجر ومعاقل العلم المشهورة (التي هي قرىً يمنية مقصودة للعلم)، كرّس لها هذا الكتاب، وأوردها ضمن ترتيب أبجدي ذاكراً سبب ظهورها إن عرف، ومن المؤسس، ومواقعها، وحال ما هو موجود ومعروف منها، ملحقاً بها تراجم من نسب إليها، مع تراجم لمن سكنها ممن هاجر إليها، أو ولد أو توفي فيها من العلماء والفقهاء والأعيان والرؤساء والحكام مراعياً في ذلك الترتيب الزمني.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
هجر العلم ومعاقله في اليمن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 3750
مجلدات: 5

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين