المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:ما حظي قط في تاريخ البشرية بمثل ما حظي به القرآن العظيم، عناية ورعاية، من حيث جمعه وحفظه، وكتابة آياته ورسم حروفه، وإعراب كلماته، وضبط قراءاته، وشرح، مفرداته وتفسير آياته وسوره، ودراسة لغته، وتذوق بلاغته، وإظهار إعجازه، وبيان أحكامه، وفهرسة ألفاظه، واستخراج موضوعاته، والعناية بطبعه وزخرفته وجمال منظره، إلى ...غير ذلك من الخدمات التي تقرب بها إلى الله عز وجل.
غير أن المكتبة القرآنية مازالت مفتقرة إلى خدمة القرآن العظيم من ناحية استخراج المزيد من كنوزه، وتوليد معانيه، وفهرسة موضوعاته، إذ من المعلوم أن كل موضوع في القرآن يشكل وحدة متكاملة، متناثرة في آيات القرآن وسوره.
في هذا الإطار يأتي المعجم الذي بين يدينا والذي يهدف إلى جمع الآيات القرآنية التي يربطها موضوع واحد، وفرزها إلى موضوعات فرعية، وأفكار جزئية تظهر من خلالها وحدة الموضوع وترابطه المنطقي، ثم إخراج هذه الموضوعات الرئيسة والفرعية مرتبة ترتيباً معجمياً ألفبائياَ.
بحيث لا ينظر في هذا الترتيب إلى العلاقات المنطقية بين الأفكار بل ينظر إلى الكلمة المفتاحية وأجزائها وتصنف بحسب ترتيبها في الأحرف الهجائية العربية وفق نطقها ورسمها دون ردها إلى جذورها اللغوي، وما يسعى إليه هذا المعجم هو خدمة الباحثين والدارسين، والخطباء والواعظين، وكل طالب علم، وطالب فهم وتدبر لكتاب الله عز وجل، إذ يخفف على الباحث عناء البحث عن مراده إذا أراد تناول موضوع تطرق إليه القرآن العظيم، ويضع بين يديه مخطط البحث، وأفكاره الرئيسية. إقرأ المزيد