تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:الكلمة هي التي تعبر عن الكفرة، وبالتالي فهي تملك قوة هائلة، قوة نقل الأفكار والآراء والحقائق، قوة التأثير على الآخرين. فالكلمة التي تستخدمها يمكن أن تجعل الشخص الآخر قلقاً أو مطمئناً، فإذا كان اختيارك جيداً استطعت أن تنقل الفكرة عبر الكلمة كما تريد، وإن لم يكن اختيارك لها موقفاً ...تعثرت الفكرة وضاع المعنى. وأحد أهم المؤهلات والمواصفات التي تساعد على النجاح في كل ميادين العمل والنشاط، هو القدرة على أن تقول أو تكتب تماماً ما يعبر عن المعنى والفكرة التي تريدها، حتى تصل هذه الفكرة إلى الآخرين بشكل صحيح تماماً، فلا يحدث خطأ في الفهم أو تشويش في الإدراك.
وإن القدرة على كتابة رسالة جيدة -ومعنى الرسالة هنا يشمل كل أنواع الاتصال الكتابي والشفوي-تفتح أمامك طريق النجاح في العمل. والذين يمارسون عمل إدارة المكاتب والسكرتاريا هم أكثر من يحتاج إلى التمرس بأصول الكتابة والاتصال لأنها هي جوهر عملهم وهذا الكتاب محاولة لتوضيح معالم هذا الطريق الطويل الذي يكتسب فيه الممارس في كل يوم خبرة جديدة يضيفها إلى خبرته السابقة، ويتضمن أبحاثاً ومواضيع متعددة تهدف كلها في النهاية إلى التأكيد على أهمية وظيفة الاتصال في السكرتاريا والعمل الإداري، وتبيان أهم الأسس والركائز التي يجب الاعتماد عليها في فهم عملية الاتصال والمراسلات والكتابة في الشكل وفي المضمون. ذلك أن الاتصال وهو جزء هام ورئيسي من العمل الإداري، هو علم وفن.نبذة الناشر:إيصال الفكرة التي تريدها إلى الآخرين صحيحة دون تشويش في الفهم أو الإدراك يحتاج إلى مؤهلات ومواصفات، يساعد إتقانها على النجاح في جميع ميادين العمل والنشاط الاجتماعي.. يعرفها قليل من الناس، ويفتقر إليها كثير من العاملين في الدوائر الرسمية والخاصة. كما يفتقر إليها الناس في لقاءاتهم بعضهم ببعض.
ومن هنا قامت الضرورة إلى إصدار مثل هذا الكتاب الذي يتناول الأسس الناجحة للمراسلات بأنواعها، ويقدم من أجلها نماذج واسعة، تفيد الإداري خاصة، والعاملين في القطاعات الأخرى عامة.. وتقدم عوناً لكل إنسان في مجاله على وجه أعم. إقرأ المزيد