المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني
(5)    
المرتبة: 1,438
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:كل مجتمع إنساني مهما كان نوعه وأياً كان مذهبه، لا بد أن يتحمل أفراده مغارم من الواجبات، كما لا بد أن ينعموا بمغانم من الحقوق، وإنما يتكون معنى المجتمع من تناسق هاتين الطائفتين فيه: الحقوق والواجبات.
والمرأة كفرد من أفراد المجتمع، وفي سائر المجتمعات الإنسانية، لا بدّ أن ينالها حظوظ ...من الحقوق، كما لا بد أن تتحمل أثقالاً من الواجبات، شأنها في ذلك شأن الرجل تماماً، بقطع النظر عن تساويهما أو عدم تساويهما في ذلك. فما هو المصدر الذي يحدد حقوق المرأة وواجباتها، في كل من ميزان الشرعة الإسلامية وواقع المجتمعات الغربية؟
حول هذا الموضوع سيدور البحث في هذا الكتاب الذي يتحدث الدكتور البوطي من خلاله عن مكانة المرأة في الإسلام بحثاً عن قيمة الدعوى التي تزعم على ألسنة أصحابها بأن الإسلام أهمل مكانة المرأة وأهدر الكثير من حقوقها وأن الغرب أعطى الكثير للمرأة. وحديث البوطي هذا ينطلق لا من خلال دفاع ذليل يخرج من داخل قفص اتهام، وإنما من خلال الإشفاق على مصير المرأة الغربية اليوم، والبحث عمن يمكن أن ينقذها من طغيان النظام الغربي.نبذة الناشر:قضايا المرأة في الإسلام، قديمة قدم الإسلام ذاته، فهي ليست وليدة تطورات زمنية، أو ثورات إنسانية، أو أعراف متعددة.. ومع ذلك فلم نسمع من ينتقد الأحكام الخاصة بها في الإسلام باسم الانتصار للمرأة والدفاع عنها إلا في هذا العصر، فما السبب؟!
هل كانت الأجيال السابقة أقل اهتماماً بالمرأة ومصالحها؟ أم هل كانت أقل تنبهاً إلى ما يراه كاتبون وباحثون اليوم، من أن الإسلام لم ينصف المرأة فيما قرر لها من حقوق، وألزمها به من واجبات؟
ليس في الأمر هذا ولا ذاك، فلا السابقون كانوا أقل غيرة على المرأة وحقوقها، ولا خلفهم اليوم أكثر حذقاً في فهم الشريعة الإسلامية والانتباه إلى نقائصها، إن كان فيها من نقص أو ثغرات.
الإجابة عن هذه التساؤلات، نجدها في هذا الكتاب، حيث تعامل المؤلف مع المضمون، ولم يأسر نفسه لخداع الكلمات، وبريق المصطلحات والرسوم. إقرأ المزيد