المدخل إلى معرفة هجر العلم ومعاقله في اليمن
(0)    
المرتبة: 27,913
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:اصطلح علماء نجد الذي انتشر فيهم المذهب الزيدي على إضافة (هجرة) إلى اسم القرية التي يهاجر إليها بعض أهل العلم المشهورين ليجعلوها دار إقامة لهم، ويتخذوا منها مكاناً لنشر العلم، ثم لا تلبث أن تكون تلك القرية مقصودة في أغلب الأحوال لطلب العلم فتشد إليها الرحال، وتهوي إليها أفئدة ...الراغبين في تحصيل العلم. وقد انفرد اليمن بهذه الظاهرة التي كانت في حدّ ذاتها ظاهرة عجيبة لما تمتاز به من سمات وخصائص فريدة لازمتها منذ نشأتها كهجرة، ولا تنفك عنها حتى تزول صفة العلم أو تحول إلى قرية خاوية على عروشها.
وللمزايا الفريدة التي تتمتع بها (هِجَر العلم) منذ ظهورها حتى عهد قريب، جاءت هذه الدراسة التي تناولتها كظاهرة اجتماعية بارزة في تاريخ اليمن السياسي والثقافي، فعنت بتاريخ نشأتها وأسباب قيامها، وبتحديد وظائفها، وأماكن وجودها وحالتها اليوم، وكيف كان حالها بالأمس، وبتسمية من ينتسب إليها من الفقهاء والعلماء والرؤساء. ولم يقتصر عمل الباحث على الاهتمام بذكر (هجر العلم) الخاصة في الغالب باتباع المذهب الزيدي فحسب، بل تجاوز ذلك إلى أن شمل اهتمامه مناطق اليمن كلها.نبذة الناشر:انفردت اليمن في تاريخها الإسلامي بظهور (هِجَر العِلْم ومعاقله) فيها، فكان لوجودها أثرٌ كبير في استمرار زادها والعلوم والمعارف في اليمن من غير انقطاع، وذلك لأنَّها كانت بعيدة عن ميادين النزاع على الحكم، فلم يُصِبْها ما كان يصيب المدن التي كانت تعرًّض ما بين حين وآخر لمعرَّة الجيوش، وغارات القبائل للنَّهب والسَّلب، فتصاب معاهد العلم ومدارسه فيها بمحن كثيرة تشل نشاطها، وتعطّلها عن أعمالها.
ولقد كانت (هِجَر العلم) في حدِّ ذاتها ظاهرةً عجيبة لما تمتاز به من سِمات وخصائص فريدة تلازمها منذ نشأتها، ولا تنفكُّ عنها حتى تزول عنها صفةُ العلم أو تتحوَّل إلى قريةٍ خاويةٍ على عروشها.
وفي هذا الكتاب: هِجَر العلم ومعاقله في اليمن، وقواعد التهجير، وعدد من الهِجَر وأعلامها.. إقرأ المزيد