لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 157,293

حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران
39.90$
42.00$
%5
الكمية:
حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا التاريخ الشهير بابن الحمصي هو أحمد بن محمد بن عمر بن أبي بكر... وينتهي نسبه إلى عبد الله بن زيد بن عبد ربّه الأنصاري، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أسرة نزحت من مدينة حمص في وقتٍ غير معروف من القرن الثامن الهجري، واستوطنت ...دمشق. ولد ابن الحمصي سنة 841هـ، ونشأ في أحضان أسرة كريمة متدينة وثرية، تولى أفرادها المناصب الدينية، والوظائف الديوانية في دولة المماليك، وورث أبوه ثروة طائلة عن جدّه، تمثلت في عدة ممتلكات موقوفة، ولا بد أنه نال منها نصيب بعد وفاة أبيه، وخلفه في وظيفة "رئيس المؤذنين" بجامع دمشق.
أخذ ابن الحمصي علومه على مشايخ عدة في الشام ومصر. وكان أخذه للعلم حضوراً، في الرواح الشرقي من الجامع الأموي بدمشق، وحين سافر إلى مصر سنة 900هـ، كان يصحب شيخ الإسلام بها "زكريا الأنصاري". وقرأ كتبه ونسخ بعضها، ولازمته مدة إقامته هناك، وانتفع به، ولذا كان يدعوه بـ"شيخنا". ويمكن القول بأن ابن الحمصي بكتابه هذا، وبتاريخه الكبير، الذي لم يصلنا، يثبت عملقته في التاريخ حقاً، ويزاحم نظيريه "ابن إياس" و"ابن طولون"، بل يتميز عليها، أنه انتقل من دمشق إلى القاهرة وأقام فيها عدّة سنين، مؤرخاً لأحداثها الشبه يومية، كشاهد عيان، ومشارك أحياناً، إذا كان واحداً من المترددين على مجلس السلطان مقلعة القاهرة، ومن جملة العلماء والخطباء المفضلين لدى السلطان، وعاد إلى دمشق فواصل التأريخ. وعلى العكس من ذلك فإن ابن أياس بقي مقيماً في مصر ولم يسافر إلى دمشق أو إلى أي بلد من بلاد الشام، ولذا جاء كتابه، وعلى أهميته، يكاد يكون خاصاً بتاريخ مصر، ولم يستحوذ من تاريخ بلاد الشام إلا على النذر اليسير. وكذلك هو الحال عند "ابن طولون"، فهو لم يسافر إلى مصر ليدوّن أخبارها، ولهذا جاء كتابه خاصاً، إلى حدّ بعيد، بتاريخ دمشق أولاً، وبلاد الشام ثانياً.
ومن هنا تأتي أهمية تاريخ "ابن الحمصي" الذي أرّخ للشام ومصر بقدر متوازن تقريباً، وبحيادية تامة، فضلاً عن أن الموجود من تاريخ ابن طولون "مفاكهة الخلان" عند آخر سنة 928هـ، بينما يزيد تاريخ ابن الحمصي عليها، إذ يؤرخ حتى نهاية عام 930هـ. ويعتبر الكتاب من أهم المصادر "المملوكية-العثمانية". وقد بذل المحقق في تحقيقه طاقة جهده، فقسمه، كما المؤلف، إلى ثلاثة أجزاء. كما قام بنقل "الفوائد" التي توجد في أول الجزء الأول إلى آخر الجزء الثالث، واضعاً بعد ذلك ملحقاً ببعض التراجم والوفيات التي ضاعت من أصل المخطوط. هذا ولما كان المؤلف يسرد الحوادث والوفيات دون أن يضع لها عناوين، إلا فيما ندر، فقد اجتهد المحقق في وضع عناوين لكل خبر أو حدث بمفرده، لتسهيل العمل على الباحثين والدارسين، كما قام المحقق بتوثيق النص عند المؤلف بالعودة إلى عشرات المصادر، حاشداً أكبر قدر ممكن من المصادر والمراجع للوفيات والأحداث المهمة، معرفاً بالأماكن والمواضع، وشارحاً معاني بعض الألفاظ والمصطلحات، ومعلقاً في الحواشي على عدّة مسائل تحتاج إلى نقد أو بيان أو تصويب.

إقرأ المزيد
حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران
حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 157,293

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا التاريخ الشهير بابن الحمصي هو أحمد بن محمد بن عمر بن أبي بكر... وينتهي نسبه إلى عبد الله بن زيد بن عبد ربّه الأنصاري، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أسرة نزحت من مدينة حمص في وقتٍ غير معروف من القرن الثامن الهجري، واستوطنت ...دمشق. ولد ابن الحمصي سنة 841هـ، ونشأ في أحضان أسرة كريمة متدينة وثرية، تولى أفرادها المناصب الدينية، والوظائف الديوانية في دولة المماليك، وورث أبوه ثروة طائلة عن جدّه، تمثلت في عدة ممتلكات موقوفة، ولا بد أنه نال منها نصيب بعد وفاة أبيه، وخلفه في وظيفة "رئيس المؤذنين" بجامع دمشق.
أخذ ابن الحمصي علومه على مشايخ عدة في الشام ومصر. وكان أخذه للعلم حضوراً، في الرواح الشرقي من الجامع الأموي بدمشق، وحين سافر إلى مصر سنة 900هـ، كان يصحب شيخ الإسلام بها "زكريا الأنصاري". وقرأ كتبه ونسخ بعضها، ولازمته مدة إقامته هناك، وانتفع به، ولذا كان يدعوه بـ"شيخنا". ويمكن القول بأن ابن الحمصي بكتابه هذا، وبتاريخه الكبير، الذي لم يصلنا، يثبت عملقته في التاريخ حقاً، ويزاحم نظيريه "ابن إياس" و"ابن طولون"، بل يتميز عليها، أنه انتقل من دمشق إلى القاهرة وأقام فيها عدّة سنين، مؤرخاً لأحداثها الشبه يومية، كشاهد عيان، ومشارك أحياناً، إذا كان واحداً من المترددين على مجلس السلطان مقلعة القاهرة، ومن جملة العلماء والخطباء المفضلين لدى السلطان، وعاد إلى دمشق فواصل التأريخ. وعلى العكس من ذلك فإن ابن أياس بقي مقيماً في مصر ولم يسافر إلى دمشق أو إلى أي بلد من بلاد الشام، ولذا جاء كتابه، وعلى أهميته، يكاد يكون خاصاً بتاريخ مصر، ولم يستحوذ من تاريخ بلاد الشام إلا على النذر اليسير. وكذلك هو الحال عند "ابن طولون"، فهو لم يسافر إلى مصر ليدوّن أخبارها، ولهذا جاء كتابه خاصاً، إلى حدّ بعيد، بتاريخ دمشق أولاً، وبلاد الشام ثانياً.
ومن هنا تأتي أهمية تاريخ "ابن الحمصي" الذي أرّخ للشام ومصر بقدر متوازن تقريباً، وبحيادية تامة، فضلاً عن أن الموجود من تاريخ ابن طولون "مفاكهة الخلان" عند آخر سنة 928هـ، بينما يزيد تاريخ ابن الحمصي عليها، إذ يؤرخ حتى نهاية عام 930هـ. ويعتبر الكتاب من أهم المصادر "المملوكية-العثمانية". وقد بذل المحقق في تحقيقه طاقة جهده، فقسمه، كما المؤلف، إلى ثلاثة أجزاء. كما قام بنقل "الفوائد" التي توجد في أول الجزء الأول إلى آخر الجزء الثالث، واضعاً بعد ذلك ملحقاً ببعض التراجم والوفيات التي ضاعت من أصل المخطوط. هذا ولما كان المؤلف يسرد الحوادث والوفيات دون أن يضع لها عناوين، إلا فيما ندر، فقد اجتهد المحقق في وضع عناوين لكل خبر أو حدث بمفرده، لتسهيل العمل على الباحثين والدارسين، كما قام المحقق بتوثيق النص عند المؤلف بالعودة إلى عشرات المصادر، حاشداً أكبر قدر ممكن من المصادر والمراجع للوفيات والأحداث المهمة، معرفاً بالأماكن والمواضع، وشارحاً معاني بعض الألفاظ والمصطلحات، ومعلقاً في الحواشي على عدّة مسائل تحتاج إلى نقد أو بيان أو تصويب.

إقرأ المزيد
39.90$
42.00$
%5
الكمية:
حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عمر عبد السلام تدمري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1032
مجلدات: 3
ردمك: 9786144143490

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين