اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب
(0)    
المرتبة: 60,391
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:إن الغرض الأسمى من معرفة قواعد اللغة العربية هو أن النحو والصرف يصونان اللسان عن الخطأ في الكلام، ويعصمان القلم عن الزلل في الكتابة، وعلوم البلاغة تهدي إلى تفهم إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوق الجمال في روائع الشعر وبدائع النثر، وعلم العروض يُعرَفُ به صحيحُ وزن الشعر من ...فاسده، واللغة بَحْرٌ يُمِدٌّ الكاتبَ بِدُرَرِ الألفاظ ليصطفيَ منها ما يجعل كلامه أكثر وضوحاً وإشراقاً، والأمثال كنز ثمين من تراثنا القديم مُلِئَ فطنةً وحكمةً وتجربةً.
وقد عُنِيَ علماء العربية عصوراً بتهذيبها حتى بلغت غاية الكمال، لكنهم أكثروا من التعليل والتدليل، وأقحموا أشياء من الفلسفة والفقه، فصَعُب على الطلبة فَهْمُها، وعسُر هضمُها، وراحوا يطالبون بتسهيلها وتيسيرها - ومطلبُهم حقٌ.
لذلك جاء هذا الكتاب الذي أودعه المؤلف لباب ما في مطولات الأئمة المتقدمين، واستعان على توضيح مسائل النحو والصرف بأمثلة وأبياتٍ وتفسيرٍ وإعراب، وعلى تيسير علوم البلاغة بذكر ما سَهُلَ لفْظُهُ، وقَرُبَ معناه، وعلى تسهيل علم العروض بأخذ الأصول ونَبْذِ الفُضولِ، وعلى فوائد اللغة بإصطفاء أطربها لفظاً وأرحمها جَرْساً، وعلى شرح الأمثال بإيراد ما يجانِسُها من آيةٍ أو حديثٍ أو بيتٍ أو مثلٍ سائرٍ.
وقد جعل الكتاب ثلاثة أقسام: أحدها في النحو والصرف، والثاني في البلاغة والعروض، والثالث في اللغة والأمثال. إقرأ المزيد