لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القصة الشعرية في العصر الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,418

القصة الشعرية في العصر الحديث
8.10$
9.00$
%10
الكمية:
القصة الشعرية في العصر الحديث
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه هذا أنه حين اتجه في دراسته الجامعية نحو الأدب، كان يلفت نظره ويستهويه ما يقع في يديه من الإنتاج القصصي الضخم، المترجم والمؤلف -ومعظمه نثري- فكان يأسره ويستحوذ عليه، ويصرفه عن دراسته أحياناً، ولكنه كان قلماً عثر فيه على قصة شعرية، أكان ذلك أن ...القصة النثرية اكتسحت الميدان الأدبي فطغت على أختها حتى نسيها أو تناساها الدارسون، أم كان ذلك لاعتقاد بعض الأدباء والنقاد أن فن الشعر يتعارض مع فن القصة.
لكن الواقع الذي اتضح له من هذه الدراسة، والنتيجة التي خرج بها أثبتت أن لا تعارض البتة بينهما ولا تنافر، والدليل على ذلك هذا التراث الهائل من القصص الشعرية التي تناولتها اليراعات الأصلية، فأثبتت وجود القصة الشعرية إلى جانب أختها النثرية منذ فجر النهضة.
ومن هنا استطاع أن يقول إن اختياره لدراسة القصة الشعرية لم يكن عن سابق تصميم واختيار، ولكنه لم يكن كذلك محض المصادفة التي تأتي على غير انتظار، بل كان وسطاً بين القصد والاتفاق، ومزيجاً من المصادفة والتصميم، فلقد أحب القصة الشعرية منذ زمان بعيد، وود لو تتاح له الفرصة لدراستها، واطلع أثناء دراسته السابقة للقومية والإنسانية في شعر المهجر الجنوبي، على قصص شعرية مهجرية عديدة لفتت نظره، وتركت أثراً كبيراً في نفسه، ووجهتني قليلاً إلى هذه الناحية، هذا فضلاً عن رغبته في سد ثغرة واضحة في الدراسات النقدية.
وقد لمس خلال إطلاعه المبدئي على مصادر البحث الرئيسية، أن القصة الشعرية لم تنل من الدراسة إلا حظاً ضئيلاً. كما وجد أن من تناولها بالبحث عرض لها بصورة سريعة عابرة.
من هنا اتضح له أن الموضوع غفل وطريف لم يعالج إلا في لمحات سريعة خاطفة، لذلك أخذ على عاتقه سد هذا النقص، فراح يحتفي بالمصادر الأساسية من دواوين وقصائد مبثوثة في المجالات القديمة والحديثة.
وما كان يتصور أنه سيحصل في النهاية على هذه المادة الوفيرة الضخمة من القصص الشعرية، ولكنه بعد تنقيبه في مكتبات (القاهرة ودمشق وبيروت) بالإضافة إلى ما تجمع لدي من المراسلات الشخصية لكثير من الشعراء، وجد نفسه أمام بحر زاخر متلاطم من هذه القصص التي نظمت في أغراض متفرقة.
وهكذا حصل بعد استقراء وغربلة وفرز، على زاد وفير من الشعر القصصي، ففكر أن يجتزئ بقسم متجانس منه أو يقتصر على فترة زمنية معينة، لكن إيمانه بأن الحياة الفكرية والأدبية مستمرة متصلة. جعلته يصدف عن هذه الفكرة ويثني لدراسة القصة الشعرية كاتجاه عام كلي، واضطره هذا بالنتيجة إلى الرجوع إلى الوراء قليلاً لتقري بذورها منذ العصور القديمة.
ووجد بعد ذاك أن طبيعة الموضوع ذاته، والضرورة الفنية تقتضيان في أن يتجه إلى العناية بالدراسة النقدية التحليلية، لذلك كان عليه أن يقف وقفة سريعة عند مضمون كل قسم، وأن يطل الوقوف عند بنائها ونسيجها، وأن يمر مروراً سريعاً على عباراتها وألفاظها، ويتمهل قليلاً عند الصور والأخيلة والأسلوب القصصي من الناحية الشعرية.
وتسهيلاً للدراسة والبحث قسم القصص إلى فرعين رئيسيين هما: الأقاصيص الشعرية أو القصص القصيرة، والقصص المطولة، وكان من ذلك أن صنفها حسب أغراضها ومضامينها إلى قصص تاريخية، وتتضمن: مآثر العرب من كرم وشجاعة، ونجدة ووفاء، وبطولاتهم وشخصياتهم البارزة التاريخية منها والأدبية. ثم القصص الأسطورية والرمزية، وتحوي بعض الأساطير اليونانية والهندية، واتبع هذه بالقصص الوعظية التي يدور قسم منها على ألسنة الإنسان، والقسم الآخر على ألسنة الحيوان، ثم انتقل إلى الكلام على القصص العاطفية والوجدانية، فوجد أن بعضها كان في عاطفة الحب الخالصة، وبعضها الآخر في هذه العاطفة التي حال دون تحقيقها حاجز اجتماعي كالفقر أو التفاوت الطبقي أو الدين، ومزج غير هذه بالبطولة أو الوطنية، كما سمت العاطفة عند بعضهم فأحاطوها بهالة من الفن، ومعظمهم سلك الطريقة الرومانسية في تصوير هذه العاطفة الإنسانية.
وتطرقت بعد ذاك إلى بحث القصص الاجتماعية، وتدور هذه حول الثورة على الحضارة التي أدت إلى تفشي الموبقات، وإلى المآسي الأليمة، وحول الطبقية التي أوجدت الفروق الاجتماعية المتفاوتة، وخلفت وراءها الفقر والجهل. وألحق بهذا القسم القصص التي تعنى بتفسير معنى الحياة وأصولها منذ تجربة آدم وحواء، والتي تتحدث عن الموت والحكمة منه، والعواطف البشرية وعلاقتها بالفن والحياة.
وعرج بعدئذ على القصص الوطنية. وتلت هذه كلها القصص المطولة المتنوعة مرتبة حسب هذا النظام السابق للأقاصيص.
وكان همه منصرفاً إلى العناية بالخصائص الفنية العامة لكل قسم، فضلاً عن النواحي التحليلية والدراسة النقدية التطبيقية التي أتبعتها كل قصة، غير أنه لم يسلك سبيلاً واحدة في الدراسة والتحليل والتقويم، بل حرص على أن يتناول كل قصة من زاويتها الفنية المتميزة بها عن غيرها.

إقرأ المزيد
القصة الشعرية في العصر الحديث
القصة الشعرية في العصر الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,418

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه هذا أنه حين اتجه في دراسته الجامعية نحو الأدب، كان يلفت نظره ويستهويه ما يقع في يديه من الإنتاج القصصي الضخم، المترجم والمؤلف -ومعظمه نثري- فكان يأسره ويستحوذ عليه، ويصرفه عن دراسته أحياناً، ولكنه كان قلماً عثر فيه على قصة شعرية، أكان ذلك أن ...القصة النثرية اكتسحت الميدان الأدبي فطغت على أختها حتى نسيها أو تناساها الدارسون، أم كان ذلك لاعتقاد بعض الأدباء والنقاد أن فن الشعر يتعارض مع فن القصة.
لكن الواقع الذي اتضح له من هذه الدراسة، والنتيجة التي خرج بها أثبتت أن لا تعارض البتة بينهما ولا تنافر، والدليل على ذلك هذا التراث الهائل من القصص الشعرية التي تناولتها اليراعات الأصلية، فأثبتت وجود القصة الشعرية إلى جانب أختها النثرية منذ فجر النهضة.
ومن هنا استطاع أن يقول إن اختياره لدراسة القصة الشعرية لم يكن عن سابق تصميم واختيار، ولكنه لم يكن كذلك محض المصادفة التي تأتي على غير انتظار، بل كان وسطاً بين القصد والاتفاق، ومزيجاً من المصادفة والتصميم، فلقد أحب القصة الشعرية منذ زمان بعيد، وود لو تتاح له الفرصة لدراستها، واطلع أثناء دراسته السابقة للقومية والإنسانية في شعر المهجر الجنوبي، على قصص شعرية مهجرية عديدة لفتت نظره، وتركت أثراً كبيراً في نفسه، ووجهتني قليلاً إلى هذه الناحية، هذا فضلاً عن رغبته في سد ثغرة واضحة في الدراسات النقدية.
وقد لمس خلال إطلاعه المبدئي على مصادر البحث الرئيسية، أن القصة الشعرية لم تنل من الدراسة إلا حظاً ضئيلاً. كما وجد أن من تناولها بالبحث عرض لها بصورة سريعة عابرة.
من هنا اتضح له أن الموضوع غفل وطريف لم يعالج إلا في لمحات سريعة خاطفة، لذلك أخذ على عاتقه سد هذا النقص، فراح يحتفي بالمصادر الأساسية من دواوين وقصائد مبثوثة في المجالات القديمة والحديثة.
وما كان يتصور أنه سيحصل في النهاية على هذه المادة الوفيرة الضخمة من القصص الشعرية، ولكنه بعد تنقيبه في مكتبات (القاهرة ودمشق وبيروت) بالإضافة إلى ما تجمع لدي من المراسلات الشخصية لكثير من الشعراء، وجد نفسه أمام بحر زاخر متلاطم من هذه القصص التي نظمت في أغراض متفرقة.
وهكذا حصل بعد استقراء وغربلة وفرز، على زاد وفير من الشعر القصصي، ففكر أن يجتزئ بقسم متجانس منه أو يقتصر على فترة زمنية معينة، لكن إيمانه بأن الحياة الفكرية والأدبية مستمرة متصلة. جعلته يصدف عن هذه الفكرة ويثني لدراسة القصة الشعرية كاتجاه عام كلي، واضطره هذا بالنتيجة إلى الرجوع إلى الوراء قليلاً لتقري بذورها منذ العصور القديمة.
ووجد بعد ذاك أن طبيعة الموضوع ذاته، والضرورة الفنية تقتضيان في أن يتجه إلى العناية بالدراسة النقدية التحليلية، لذلك كان عليه أن يقف وقفة سريعة عند مضمون كل قسم، وأن يطل الوقوف عند بنائها ونسيجها، وأن يمر مروراً سريعاً على عباراتها وألفاظها، ويتمهل قليلاً عند الصور والأخيلة والأسلوب القصصي من الناحية الشعرية.
وتسهيلاً للدراسة والبحث قسم القصص إلى فرعين رئيسيين هما: الأقاصيص الشعرية أو القصص القصيرة، والقصص المطولة، وكان من ذلك أن صنفها حسب أغراضها ومضامينها إلى قصص تاريخية، وتتضمن: مآثر العرب من كرم وشجاعة، ونجدة ووفاء، وبطولاتهم وشخصياتهم البارزة التاريخية منها والأدبية. ثم القصص الأسطورية والرمزية، وتحوي بعض الأساطير اليونانية والهندية، واتبع هذه بالقصص الوعظية التي يدور قسم منها على ألسنة الإنسان، والقسم الآخر على ألسنة الحيوان، ثم انتقل إلى الكلام على القصص العاطفية والوجدانية، فوجد أن بعضها كان في عاطفة الحب الخالصة، وبعضها الآخر في هذه العاطفة التي حال دون تحقيقها حاجز اجتماعي كالفقر أو التفاوت الطبقي أو الدين، ومزج غير هذه بالبطولة أو الوطنية، كما سمت العاطفة عند بعضهم فأحاطوها بهالة من الفن، ومعظمهم سلك الطريقة الرومانسية في تصوير هذه العاطفة الإنسانية.
وتطرقت بعد ذاك إلى بحث القصص الاجتماعية، وتدور هذه حول الثورة على الحضارة التي أدت إلى تفشي الموبقات، وإلى المآسي الأليمة، وحول الطبقية التي أوجدت الفروق الاجتماعية المتفاوتة، وخلفت وراءها الفقر والجهل. وألحق بهذا القسم القصص التي تعنى بتفسير معنى الحياة وأصولها منذ تجربة آدم وحواء، والتي تتحدث عن الموت والحكمة منه، والعواطف البشرية وعلاقتها بالفن والحياة.
وعرج بعدئذ على القصص الوطنية. وتلت هذه كلها القصص المطولة المتنوعة مرتبة حسب هذا النظام السابق للأقاصيص.
وكان همه منصرفاً إلى العناية بالخصائص الفنية العامة لكل قسم، فضلاً عن النواحي التحليلية والدراسة النقدية التطبيقية التي أتبعتها كل قصة، غير أنه لم يسلك سبيلاً واحدة في الدراسة والتحليل والتقويم، بل حرص على أن يتناول كل قصة من زاويتها الفنية المتميزة بها عن غيرها.

إقرأ المزيد
8.10$
9.00$
%10
الكمية:
القصة الشعرية في العصر الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين