لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,618

علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري
14.85$
16.50$
%10
الكمية:
علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مر على دمشق خلال القرن الثالث عشر الهجري أحداث جسام عسكرية وسياسية واجتماعية عاشتها المدينة الصامدة بين الفزع والخوف تارة، والأمل والرجاء تارة أخرى. حدثت في هذا القرن مصائب من زلازل وفيضانات وحرائق وغلاء أسعار وجفاف وقحط، كفيضان الصالحية المدمر ووباءات الكوليرا والجدري.
ففي أوائل القرن أوكل حكم دمشق إلى ...أحمد باشا ولي عكا وصيدا المعروف بالجزار، فحكمها من بعيد برجاله الذين أرسلهم إليها، يعيثون فيها فساداً، فما مات الجزار سنة 1219 فرح الناس بموته، وارتد الشعب المظلوم على أعوانه ومتنفذيه، فأذاقوهم أنواع العذاب انتقاماً وتشفياً.
وبرزت من نواحي الجزار وفي زمنه أخطار زاحفة، خاف منها الدمشقيون مع حصار نابليون الأول إمبراطور فرنسا لأسوار عكا، التي لو سقطت بيده لمضى نحو دمشق، لكن حلمه تحطم عند ذاك.
وفي أواخر القرن قامت فتنة الستين السوداء التي جرت ذيولها السيئة على دمشق وما حولها، مما أدى لتدخل الدول الأجنبية وهي تترقب، لولا أن أصحاب الحكمة سارعوا إلى استيعاب ما أمكن استيعابه، وعجلت الدولة فأرسلت رجالها فوسعوا دائرة التحقيق، وأدانوا المستحقين، وحكموا عليهم,
قدم إبراهيم بن محمد علي باشا خديوي مصر بجيشه، فتقدم ظافراً نحو دمشق، ثم توغل في الشمال حتى هدد استانبول، فقتل من جيش العثمانيين، وأسر ما شاء الله له أن يقتل أو يأسر. ولم يثنه عن مسيرته واحتلال القسطنطينية سوى تهديدات الدول الكبرى.
وكان موقف الدمشقيين من إبراهيم باشا مختلفاً فقد سخط عليه بعض الفضلاء، وعدوه واغلاً دخيلاً متسلطاً، يريد أن يقضي على الخلافة الإسلامية. وعلى مدار هذا القرن لمع رجال عظام كانوا قمماً شامخات، ونجوم هداية، ومشاعل نور، وكان لهم في المدينة العريقة المباركة شأو أي شأو، أدوا رسالتهم على أم وجه، وقاموا بواجبهم ومسؤوليتهم خير قيام.
ولو رحنا نعدد المشهورين الذين تسلطت عليهم الأضواء، وجرى ذكرهم على الألسنة، ونبضت بمحبتهم القلوب، لاجتمع لدينا أسماء كثيرة، منهم الشيخ خالد النقشبندي الذي عدّه الكثيرون مجدد القرن، التف حوله علماء وطلاب وقامت به نهضة علمية، وحج إليه البعيد، ولزمه القريب.
وبرز الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري، واشتهر بهذا القرن ابن عابدين حجة الفقه الحنفي، وصاحب الحاشية المعروفة التي لم تترك بعدها كلاماً لمجتهد على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان. ولمعت أسماء كثيرين يمكن أن نعد بعضهم كالشيخ يوسف المغربي، بجرأته في الحق، وعبد الغني الميداني الغنيمي الفقيه الحنفي، ومحمد الخاني الصوفي... وظهرت أسر عرفت بالفضل أو العلم أو الشرف: كآل الصواف، وتقي الدين، والأسطواني، والخطيب، والعطار، والحسيبي، والكزبري، وغيرهم، وكان منهم رجالات في العلم والسياسة والإدارة والتجارة على الأجيال المتعددة.
فهذا القرن بما فيه هو الذي دفع المؤلفان "محمد مطيع الحافظ" و"نزار أباظة" إلى تجميع معلومات عن هؤلاء الرجال العظام وبالتالي لإخراج كتابهم هذا الذي هو ليس الأول في مادته، (الترجمان للأعيان( إذ سبقه كتب دونها كل من الشيخ عبد الرزاق البيطار واسبطه الشيخ محمد بهجة البيطار. غير أن ما يميز هذا الكتاب هو أنه قد تضمن تراجمات لعدد أكبر من العلماء والأعيان الدمشقيين، حيث توافر لمؤلفاه "الحافظ" و"أباظة" معلمات مهمة ووثائق مفيدة وإجازات نافعة وأحداث تاريخية هامة تغني ما أورده البيطار والشطي ولو كانت وقع لهما لأتيابها.
وبالعودة للمنهاج الذي اتبعاه في هذا الكتاب نجد أنها قد ابتعدا عن الأسلوب الذي درج عليه مؤرخو العصر، من حيث السجع، وتزيين الديباجة وإطالة النعوت في المدح والثناء، حيث وجدا أن هذه الطريقة تقيد الكاتب وكتابه، فعملا على نحو جديد فاهتما بترتيب الترجمات بحسب سنين وفاتهم وهذا ما أعطى لكتابهم تدرجاً في الزمن يمكن أن تنسجم به الأحداث الواقعة من خلال الترجمات انسجاماً مقبولاً فيأخذ بعضها بحجز بعض.
وكانت الخطة التي سارا عليها في الترجمة، أن ذكرا اسم العلم، ونسبه وسنة ولادته ووفاته، كانا حريصين على تاريخي الولادة والوفاة بدقة، إذا اهتما في حال وجدا اختلافاً في التواريخ ما كانا يريا أنه إلى الصواب أقرب، فيعتمدا على أقوال من هم ألصق بصاحب الترجمة. ثم يشيرا إلى نسبه، ونشأته الأولى، وشيوخه الذين قرأ عليهم وتخرج بهم والفنون التي أخذها، والعلوم التي قرأها. وبعدئذ يوردا ما اتصل بحياته العلمية من تدريس وتأليف منتهين بأخلاقه الشخصية وصفاته الخلقية والخلقية وما جرى معه من حوادث طريفة، أو مواقف هامة، ثم ما قيل فيه من أسفار مديح أو رثاء. وألحقوا بترجمته صوراً عما تلقى من أجازات من مشايخه أو بعض ما أصدر من فتاوى إن وجدت.

إقرأ المزيد
علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري
علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,618

تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مر على دمشق خلال القرن الثالث عشر الهجري أحداث جسام عسكرية وسياسية واجتماعية عاشتها المدينة الصامدة بين الفزع والخوف تارة، والأمل والرجاء تارة أخرى. حدثت في هذا القرن مصائب من زلازل وفيضانات وحرائق وغلاء أسعار وجفاف وقحط، كفيضان الصالحية المدمر ووباءات الكوليرا والجدري.
ففي أوائل القرن أوكل حكم دمشق إلى ...أحمد باشا ولي عكا وصيدا المعروف بالجزار، فحكمها من بعيد برجاله الذين أرسلهم إليها، يعيثون فيها فساداً، فما مات الجزار سنة 1219 فرح الناس بموته، وارتد الشعب المظلوم على أعوانه ومتنفذيه، فأذاقوهم أنواع العذاب انتقاماً وتشفياً.
وبرزت من نواحي الجزار وفي زمنه أخطار زاحفة، خاف منها الدمشقيون مع حصار نابليون الأول إمبراطور فرنسا لأسوار عكا، التي لو سقطت بيده لمضى نحو دمشق، لكن حلمه تحطم عند ذاك.
وفي أواخر القرن قامت فتنة الستين السوداء التي جرت ذيولها السيئة على دمشق وما حولها، مما أدى لتدخل الدول الأجنبية وهي تترقب، لولا أن أصحاب الحكمة سارعوا إلى استيعاب ما أمكن استيعابه، وعجلت الدولة فأرسلت رجالها فوسعوا دائرة التحقيق، وأدانوا المستحقين، وحكموا عليهم,
قدم إبراهيم بن محمد علي باشا خديوي مصر بجيشه، فتقدم ظافراً نحو دمشق، ثم توغل في الشمال حتى هدد استانبول، فقتل من جيش العثمانيين، وأسر ما شاء الله له أن يقتل أو يأسر. ولم يثنه عن مسيرته واحتلال القسطنطينية سوى تهديدات الدول الكبرى.
وكان موقف الدمشقيين من إبراهيم باشا مختلفاً فقد سخط عليه بعض الفضلاء، وعدوه واغلاً دخيلاً متسلطاً، يريد أن يقضي على الخلافة الإسلامية. وعلى مدار هذا القرن لمع رجال عظام كانوا قمماً شامخات، ونجوم هداية، ومشاعل نور، وكان لهم في المدينة العريقة المباركة شأو أي شأو، أدوا رسالتهم على أم وجه، وقاموا بواجبهم ومسؤوليتهم خير قيام.
ولو رحنا نعدد المشهورين الذين تسلطت عليهم الأضواء، وجرى ذكرهم على الألسنة، ونبضت بمحبتهم القلوب، لاجتمع لدينا أسماء كثيرة، منهم الشيخ خالد النقشبندي الذي عدّه الكثيرون مجدد القرن، التف حوله علماء وطلاب وقامت به نهضة علمية، وحج إليه البعيد، ولزمه القريب.
وبرز الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري، واشتهر بهذا القرن ابن عابدين حجة الفقه الحنفي، وصاحب الحاشية المعروفة التي لم تترك بعدها كلاماً لمجتهد على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان. ولمعت أسماء كثيرين يمكن أن نعد بعضهم كالشيخ يوسف المغربي، بجرأته في الحق، وعبد الغني الميداني الغنيمي الفقيه الحنفي، ومحمد الخاني الصوفي... وظهرت أسر عرفت بالفضل أو العلم أو الشرف: كآل الصواف، وتقي الدين، والأسطواني، والخطيب، والعطار، والحسيبي، والكزبري، وغيرهم، وكان منهم رجالات في العلم والسياسة والإدارة والتجارة على الأجيال المتعددة.
فهذا القرن بما فيه هو الذي دفع المؤلفان "محمد مطيع الحافظ" و"نزار أباظة" إلى تجميع معلومات عن هؤلاء الرجال العظام وبالتالي لإخراج كتابهم هذا الذي هو ليس الأول في مادته، (الترجمان للأعيان( إذ سبقه كتب دونها كل من الشيخ عبد الرزاق البيطار واسبطه الشيخ محمد بهجة البيطار. غير أن ما يميز هذا الكتاب هو أنه قد تضمن تراجمات لعدد أكبر من العلماء والأعيان الدمشقيين، حيث توافر لمؤلفاه "الحافظ" و"أباظة" معلمات مهمة ووثائق مفيدة وإجازات نافعة وأحداث تاريخية هامة تغني ما أورده البيطار والشطي ولو كانت وقع لهما لأتيابها.
وبالعودة للمنهاج الذي اتبعاه في هذا الكتاب نجد أنها قد ابتعدا عن الأسلوب الذي درج عليه مؤرخو العصر، من حيث السجع، وتزيين الديباجة وإطالة النعوت في المدح والثناء، حيث وجدا أن هذه الطريقة تقيد الكاتب وكتابه، فعملا على نحو جديد فاهتما بترتيب الترجمات بحسب سنين وفاتهم وهذا ما أعطى لكتابهم تدرجاً في الزمن يمكن أن تنسجم به الأحداث الواقعة من خلال الترجمات انسجاماً مقبولاً فيأخذ بعضها بحجز بعض.
وكانت الخطة التي سارا عليها في الترجمة، أن ذكرا اسم العلم، ونسبه وسنة ولادته ووفاته، كانا حريصين على تاريخي الولادة والوفاة بدقة، إذا اهتما في حال وجدا اختلافاً في التواريخ ما كانا يريا أنه إلى الصواب أقرب، فيعتمدا على أقوال من هم ألصق بصاحب الترجمة. ثم يشيرا إلى نسبه، ونشأته الأولى، وشيوخه الذين قرأ عليهم وتخرج بهم والفنون التي أخذها، والعلوم التي قرأها. وبعدئذ يوردا ما اتصل بحياته العلمية من تدريس وتأليف منتهين بأخلاقه الشخصية وصفاته الخلقية والخلقية وما جرى معه من حوادث طريفة، أو مواقف هامة، ثم ما قيل فيه من أسفار مديح أو رثاء. وألحقوا بترجمته صوراً عما تلقى من أجازات من مشايخه أو بعض ما أصدر من فتاوى إن وجدت.

إقرأ المزيد
14.85$
16.50$
%10
الكمية:
علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 908
مجلدات: 2
ردمك: 1575471817

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين